المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌بيان يدلعلى ما تقدم وأن الله عز وجليتجلى لعباده كيف يشاء - التوحيد لابن منده - ت الوهيبي والغصن

[ابن منده محمد بن إسحاق]

فهرس الكتاب

- ‌دراسة المؤلف

- ‌1 - دراسة المؤلف الشخصية

- ‌أ - نسبه وأسرته:

- ‌ آل منده:

- ‌ مولده وموطنه:

- ‌حياته العلمية

- ‌أولاً: طلبه للعلم:

- ‌ثانياً: رحلاته:

- ‌ نيسابور

- ‌ العراق:

- ‌ بخارى

- ‌ مصر:

- ‌ ومن البلاد التى رحل إليها:

- ‌ وأما البلاد التى لم يرحل إليها: فيقول الذهبى:

- ‌مكانته العلمية وأقوال الناس فيه

- ‌صفات ابن منده

- ‌عقيدته

- ‌مذهبه فى الفروع

- ‌وفاته

- ‌2 - دراسة‌‌ شيوخهوتلامذته ومؤلفاته

- ‌ شيوخه

- ‌أولاً: أبو أحمد العسال:

- ‌تانيا: أبو إسحاق بن حمزة:

- ‌ثالثا: أبوسعيد بن الأعرابى:

- ‌رابعاً: أبو العباس الأصم:

- ‌خامساً: خيثمة الأطرابلسى:

- ‌سادساً: الهيثم الشاشى:

- ‌ تلاميذه:

- ‌أولاً: أبو عمرو عبد الوهاب بن منده:

- ‌ثانياً: حمزة بن يوسف السهمى:

- ‌ثالثاً: أبو بكر بن منجويه:

- ‌رابعاً: تمام بن محمد:

- ‌الخلاف بينه وبين أبى نعيم:

- ‌ مؤلفاته:

- ‌(أ) فى العقيدة:

- ‌(ب) فى الحديث وعلومه:

- ‌(ج) التاريخ والسيرة:

- ‌(د) علوم القرآن:

- ‌التعريف بالكتاب

- ‌إثبات اسم الكتاب ونسبته إلى المؤلف:

- ‌ سند المخطوط (والسماعات):

- ‌ سند ابن حجر للكتاب:

- ‌ ترجمة سند ابن حجر:

- ‌ اسم الكتاب:

- ‌ موضوعات الكتاب:

- ‌ وصف النسخة المخطوطة:

- ‌عدد أوراقها وأجزائها:

- ‌ كلمة حول مصادر المؤلف:

- ‌ لمحة حول منهج المؤلف:

- ‌ أخطاء ابن منده:

- ‌أ - مسألة الإيمان والإسلام

- ‌ب - تأويله ما جاء فى حديث «إرسال الله ملك الموت إلى موسى

- ‌ج - مسألة اللفظ بالقرآن

- ‌د - تأويله لحديث «إن الله عز وجل خلق آدم على صورته»

- ‌هـ - استدلاله بالأحاديث الضعيفة:

- ‌ذكر ما وصف الله عز وجل به نفسه ودل على وحدانيتهعز وجل وأنه أحد صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد

- ‌ذكر معرفة بدء الخلق

- ‌ذكر ما يدل على أنّ خلق العرش تقدمعلى خلق الأشياء

- ‌ذكر ما يدل على أن الله قدّر مقادير كل شئقبل خلق الخلق

- ‌ذكر ما يستدل به أولوا الألباب من الآيات الواضحة التى جعلها الله عز وجلدليلاً لعباده من خلقه على معرفة وحدانيته من انتظام صنعتهوبدائع حكمته فى خلق السموات والأرض وما أحكم فيها،وخلق الإنسان (وذوات)(1)الأرواح وما ركب فيها

- ‌ذكر ما بدأ الله عز وجل به من الآياتالواضحة دالا على وحدانيته

- ‌ذكر الآيات المتفقة المنتظمة الدالة على توحيدالله عز وجل فى صفة خلق السموات التى ذكرهافى كتابه وبينها على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم تنبيهاً لخلقه

- ‌ذكر أخبار النبى صلى الله عليه وسلمعن ليلة المعراج(1)سمأفوق سمأووصفه ذلك لأصحابهرضوان الله عليهم

- ‌ذكر ما يدل على أن النبى صلى الله عليه وسلمعرج ببدنه يقظاناوأن قريشاً أنكرت ذلك عليه ولو كان رؤيا لم تنكر عليه

- ‌ذكر آية أخرى تدل على وحدانية الله تعالىوبَدِيع صَنّعَته فى خلق الشمس والقمر

- ‌ذكر آيةٍ أخْرى تَدُلُّ على وحدانيَّةِ الله عز وجلوعظيم قدرته فى خلق النجوم

- ‌ذكر آية أخْرى تَدُلُّ على وحدانيَّةِ الله/من لطيف صنعته وبديع حكمته

- ‌ذكر آيةٍ أخْرى تَدُلُّ على وحدانيَّةِ الله عز وجلفى إمْسَاكِه السحاب فى جَوِّ السماء

- ‌ بيانُ ذلك من الأثر:

- ‌ذكر آيةٍ أخْرى تَدُلّ على وحدانيَّةِ الله عز وجلمما عجز عن وصفه المخلوق وتاهت فيه العقول

- ‌ذكر آيةٍ أخْرى تَدُلُّ على وحدانيَّةِ اللهوأنه مرسل الرياح والريح

- ‌ذكر الفرق بين الريح والرياح

- ‌ذكر الآيات التى تدُلّ على وحدانيَّتِه فىخلق السموات والأرض وما فيهما

- ‌ بيان ذلك من الأثر:

- ‌ذكر آية أخرى تدل على وحدانية الله فى خلقالجبال وما أخبر عما فيها من المنافع وَوَصْف ألوانها

- ‌ بيان ذلك من الأثر:

- ‌ذكر آية أخرى تدل على وحدانية الله تعالىمن لَطِيْفِ صَنْعَتِه فى خلق الماءالذى جعله الله عز وجل حياةً لجميع خلقه

- ‌ بيان ذلك من الأثر:

- ‌ذكر آية أخرى تدل على وحدانية الله تعالىوأنه منزل الماء من المُزن، وفالق الحب والنوى،ومنبت النبات وألوان الأشجار التى تحمل ألوان الثمارمختلفة الأطعمة والألوان من أزواج شتى من كُلِّ زوج بَهِيْج

- ‌ بيان ما تقدم من الأثر وأقاويل أهل التأويل:

- ‌ذكر الآيات الدالة على وحدانية الله عز وجل وأنهخالق الخلق ومنشئها من تراب آدم عليه السلامثم من نطفة ولده وخلق منها زوجها حَوَّاء

- ‌ذكر آية تدل على وحدانية الله عز وجلمن انتقال الخلق من حال إلى حال

- ‌ بيان ذلك من الأثر:

- ‌ذكر خلق آدم عليه السلام وطولهووقت خروجه من الجنة

- ‌الجزء الثانى

- ‌ذكر آية أخرى تدل على وحدانية الخالقوأنه مخرج النطفة إلى الرّحم وينقلهممن حال الى حال

- ‌ذكر آية تدل على وحدانية الخالق وأنهالمِقَرّ فى الأرحام ما يشاء

- ‌ بيان ذلك من الأثر:

- ‌ذكر آية تدل على وحدانية الخالق وأنه ناقلأحوال النطفة إلى العلقة وإلى المضغة الىالعظام إلى إنشائه بشراً سويٍّا* بيان ذلك من الأثر:

- ‌ذكر آية تدل على وحدانية الخالق وأنه يخرج من النطفة الميتةبشرا حياً اذا شاء وأن الممنى يتمنى الولدفلا يقدر الرب عز وجل ويكره ويعزل

- ‌ذكر آية تدل على وحدانية الخالق وإحكام صنعته فى خلق الرحموالمشيمة ومدة استقرار النطفة فيها الى التاراتالتى تمد عليها إلى أن يصير بشرا/حيا

- ‌ بيان ذلك من الأثر:

- ‌ذكر آية تدل على وحدانية الخالق وأنالأنثى تحمل وتضع بإذنه…الآية

- ‌ بيان ذلك من الأثر:

- ‌ذكر آية تدل على وحدانية الخالقبأن خلق الخلق وجقلهم سميعاً بصيرا

- ‌ بيان ذلك من الأثر:

- ‌ذكر آية تدل على وحدانية الخالقوإحكام صنعته فى مصالح خلقه

- ‌ بيان ذلك من الأثر:

- ‌ذكر/الايات التى تدل على وحدانية الخالقمن تقلّب أحوال العبدوأنه المدبر لذلك من حال الصحة والمرض والموتوالحياة والنوم والإنتباه والفقر والغنى والعجز والقدرة

- ‌ بيان ذلك من الأثر:

- ‌ذكر آيات تدل على وحدانية الخالقوأنه مقلب القلوب على ما يشاء

- ‌ بيان ذلك من الأثر:

- ‌ذكر آية تدل على وحدانية الله عز وجلوأنه مقلب القلوب يحول بين المرء وقلبه إلى ما يريدمن السعادة والشقى

- ‌ذكر آية تدل على وحدانية الخالق وأن الأرواح بيدهفى حال الموت والحياة والنوم والانتباه

- ‌ بيان ذلك من الأثر:

- ‌ذكر آية تدل على وحدانية الخالق وأنهالرازق المغنى المفقر

- ‌ بيان ذلك من الأثر:

- ‌ذكر آية تدل على وحدانية الخالق وأنهالممرض المداوى الشافى لعباده

- ‌ذكر آية تدل على وحدانية الخالق وأنه المبدئخلقه بلا مثال والمعيد لها بعد فنائها

- ‌ بيان ذلك من الأثر:

- ‌ذكر استدلال من لم تبلغه الدعوةولم يأته رسول

- ‌ذكر الدليل على أن المجتهد المخطئفى معرفة الله عز وجل ووحدانيته كالمُعانِد

- ‌ذكر معرفة أسماء الله عز وجل الحسنةالتى تسمى بها وأظهرها لعبادهللمعرفة والدعاء والذكر

- ‌ذكر معرفة اسم الله الأكبر الذى تسمى بهوشرفه على الأذكار كلها

- ‌قول النبى صلى الله عليه وسلم امرت أن أدعو الناسإلى شهادة أن لا إله إلا الله

- ‌قول النبى صلى الله عليه وسلم بنى الإسلامعلى شهادة أن لا اله إلا الله

- ‌قول النبى صلى الله عليه وسلم: من كان يؤمن باللهواليوم الآخر فليقل خيراً أو ليسكت

- ‌قول النبى صلى الله عليه وسلم:قل ربى الله ثم استقم

- ‌قول النبى صلى الله عليه وسلملرجل (الله يمنعنى منك)

- ‌قول النبى صلى الله عليه وسلم من كان حالفافليحلف بالله عز وجلومن يحلف بغير الله فقد أشرك

- ‌قول النبى صلى الله عليه وسلماذكروا اسم الله على جميع الأمور

- ‌ذكر اسم الله عز وجل على الذبائحوعند الأكل والشرب الوضوء

- ‌قول النبى صلى الله عليه وسلم لأمراء السّرايااغزوا بسم الله قاتلوا من كفر بالله عز وجل

- ‌قول النبى صلى الله عليه وسلم إذا قال العبدلا قول إلا باللهفقال الله تعالى أسلم عبدى واستسلم

- ‌قول النبى صلى الله عليه وسلمبسم الله أرقيك

- ‌قول النبى صلى الله عليه وسلم لقنوا موتاكملا إله إلا لا اللهومن كان آخر كلامه لا لا إله إلا الله

- ‌ومن أسماء الله عز وجل الرحمن الرحيم

- ‌ومن أسمائه الرحيم

- ‌ومن أسماء الله عز وجل المَلِك والمالك* صفة ملكه:

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالأحد الصّمد

- ‌ومن أسماء الله عز وجل الصمد

- ‌ومن أسماء الله عز وجل عالم الغيب والشهادةهو الرحمن الرحيم

- ‌ومن أسماء الله عز وجلهو الذى لا اله إلا لا هو الملك القدوس السلام

- ‌ومن أسماء الله عز وجلالسلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر

- ‌ومن أسماء الله عز وجل العزيز

- ‌من أسماء الله عز وجل الجبار

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالخالق البارئ المصور

- ‌ والخلق منه على ضروب:

- ‌ومن أسماء الله عز وجل المصور

- ‌ومن أسماء الله عز وجلوالأول والآخر .. والظاهر والباطن ..فهى صفة معرفة ذاته

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالأحد الحى القيوم الدائم القائم

- ‌ومن أسماء الله عز وجل: الباعث الباقى

- ‌ومن أسماء الله عز وجل البديع البصير

- ‌ومن أسماء الله عز وجل: البارّ

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالباسط صفة له

- ‌ومن أسماء الله عز وجل: التواب الرحيم

- ‌الجزء الثالث

- ‌ومن أسماءالله عز وجل: الجوادالجميل الجليل الجامع الجبار

- ‌ومن أسماء الله عز وجل: الحق

- ‌ومن أسماءالله عز وجل: الحليم

- ‌ومن أسماء الله عز وجل: الحافظ والحفيظ

- ‌ومن أسماءالله عز وجل: الحميد

- ‌ومن أسماء الله عز وجل الحىّ الحيِىّالحسيب الحكم

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالخالق والخلاق

- ‌ومن أسماء الله عز وجل: الخبير

- ‌ومن أسماء الله عز وجلالدائم .. والدافع .. والدّيّان

- ‌ومن أسماء عز وجلذو الجلال والإكرام

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالرؤف الرحيم

- ‌ومن أسماء الله عز وجل الرقيب

- ‌ومن أسماء الله عز وجلالرزّاق والرّازق

- ‌ومن أسماء الله عز وجلالرافع والرفيق والرشيد

- ‌ومن اسماء الله عز وجلالسيد السلام السميع

- ‌ومن أسماء الله عز وجلالسبّوح السّريع الستّار

- ‌ومن أسماء الله عز وجل: الشافى الشّديد

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالشهيد والشاهد .. والشكور والشاكر

- ‌ومن اسماء الله عز وجلالصمد والصّادق والصاحب والصبور

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالطيب الطُّهر والطاهر

- ‌ومن أسماء الله عز وجل: الظاهر

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالعلىّ الأعلى العظيم

- ‌ومن أسماء الله عز وجلالعزيز(1)والعَدْل

- ‌ومن أسماء الله عز وجلالعالم العليم العلام

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالعفوّ

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالغفور والغافر/والغفار

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالغنى

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالفاتح والفتاح

- ‌ومن أسماءالله عز وجلفاطر

- ‌ومن اسمأ الله عز وجلالقدير والقادر والمقتدر

- ‌ومن أسماء الله عز وجل القيوم والقيام والقائم

- ‌ومن اسمأ الله عز وجلالقهّار والقاهر والقدّوس

- ‌ومن اسمأ الله عز وجلالقريب القوى القابض القديم القاضى

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالكبير والكريم والكافى والكفيل

- ‌ومن أسماء الله عز وجل اللطيف

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالمجيد الماجد المتكبر المصوّر المعزّ المذل

- ‌المُعِزّ

- ‌المُقدّر

- ‌المُعْطِى المانع

- ‌المعين

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالمنان والمبين المفضل الموسع المنعم والمفرج

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالمُقسِط المُعافى المُطعِم

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالنور والناصر والنصير والنذير

- ‌ومن أسماء الله عز وجل: الهادى

- ‌ومن أسماء الله عز وجل المضافة إلىصفاته وأفعاله

- ‌ذو الفضل العظيم

- ‌منزل الكتاب سريع الحساب

- ‌ذكر معرفة صفات الله عز وجل

- ‌ذكر ما مدح الله عز وجل به نفسه من الوحدانية

- ‌ذكر نهى النبى صلى الله عليه وسلمعن المجادلة فى ذات الله عز وجل

- ‌ذكر بيان النهى عن تقدير كيفيةصفات الله عز وجل

- ‌الجزء الرابع

- ‌ذكر معرفة صفات الله عز وجل والتى وصف بها نفسهوأنزل بها الكتاب ونطق بها الرسول صلى الله عليه وسلم مباينة للأضدادوالأنداد والآلهة التى تعبد من دونه

- ‌بيان آخريدل على ما تقدم من صفات الله عز وجل من ذكر النفس

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدم

- ‌بيان آخريدل على ما تقدم من ذكر النفس على معنى الثناءوالمدح لله عز وجل

- ‌بيان آخريدل على ما تقدم، قوله: (إنى حرمت الظلم على نفسى)

- ‌بيان آخريدل على ما تقدم وأن الله عز وجل يعرف عبادهعلى نفسه فى القيامة

- ‌بيان آخريدل على أن أحد والنفس امتدح الله عز وجل به

- ‌بيان آخريدل على النفس والذات

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدم

- ‌بيان آخر يدلعلى ما تقدم، وأن الله تعالى يحتجب بالنور والكبرياء

- ‌بيان آخر يدلعلى أن الله يحتجب بالكبرياء

- ‌بيان آخر يدلعلى أن العباد ينظرون إلى وجه ربهم عز وجل

- ‌بيان يدلعلى ما تقدم وأن الله عز وجليتجلى لعباده كيف يشاء

- ‌ومن صفات الله عز وجلالتى وصف بها نفسه السمع والبصر

- ‌بيان أخريدل علىما تقدم من صفة النبى صلى الله عليه وسلم

- ‌ييان آخرعن النبى صلى الله عليه وسلم بنفى الصممعن الله تبارك وتعالى

- ‌بيان آخر يدلعلى الاستماع من الله عز وجل إلى عباده

- ‌بيان آخر يدل علىالاستماع من الله عز وجل إلى عبده

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدم

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدموأن الله لا يخفى عليه السر والجهر

- ‌بيان آخر على ما تقدم

- ‌بيان أخر يدل علىالفرق بين سماع الخالق وسمع المخلوق المحدث

- ‌ذكر ما امتدح الله عز وجلمن الرؤية والنظر إلى خلقه، ودعاء عبادهإلى مدحه بذلك

- ‌ذكر ما يدل على أن الله عز وجل يعرضعن ما يكره ولا ينظر إليه

- ‌بيان آخر على ما تقدم من الإعراضعمن يسخط عليه

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجل لا ينظرإلى مسبل إزاره بطراً

- ‌بيان قول الله عز وجل:{إِنَّنِي مَعَكُما أَسْمَعُ وَأَرى}

- ‌بيان آخريدل على أن الله عز وجل نظر إلى أهل الأرض كلهمفمقتهم إلامن شأمنهم

- ‌بيان آخريدل على ما تقدم

- ‌ذكر الفرق بين رؤية الخالق الباقى والمخلوق العاجز الفانىوما يدل على أن الله عز وجل أظهر بنى آدم لأبيهم آدم (ع)واستنطقهم وأشهد عليهم من شأمن خلقه

- ‌ بيان ذلك من الأثر:

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجل أظهر لإبراهيم (ع)ملكوت السموات والأرض فإذا المكون، وما هو كانن، وأن الله أظهر لمحمد صلى الله عليه وسلم ماهو كائن فرآها وأخبر بها

- ‌ بيان ذلك من الأثر:

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجل زوى لمحمد صلى الله عليه وسلم الأرضكلها فرأى مشارقها ومغاربها وأخبر بأن ملكأمته سيبلغ ما زوى له منها

- ‌بيان آخر يدل على أن الله تعالى أظهر لنبيه صلى الله عليه وسلمالجنة والنار وما فيهما وجميع ما خلق لهما

- ‌بيان آخر يدل على أن النبى صلى الله عليه وسلمرأى كل شئ حتى الجنة

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجل عرض على نبيه صلى الله عليه وسلمأعمال أمته حسنها وسيئها كلها

- ‌بيان آخر يدل على أن النبى صلى الله عليه وسلمعرضت عليه الأنبياء والأمم وعرضت عليه أمتهبكمالها وأعمالها

- ‌ومن صفاته التى وصف بها نفسه وامتدح بها يداهومدح آدم (ع) إذ خصه بخلقه بها دون عباده

- ‌بيان آخر يدل على أن الله تعالى خلق آدم بيده(فى حديث الشفاعة)

- ‌بيان آخر يدل على أن الله تعالى خلق آدم (ع) بيدهوصفة خلقه لما خلقه الله عز وجل فى الجنة

- ‌الجزء الخامس

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدموأن الله تعالى يقبضها ويبسطها

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجليبسط يديه فيقول من يقرض

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدم

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدم

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدممن القرآن والأثر

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدم

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدممن قبل النبى صلى الله عليه وسلم أن الله عز وجل يقبض ويبسط

- ‌بيان آخر على ما تقدم

- ‌ذكر صفة جأت عن النبى صلى الله عليه وسلمعلى معنى البعد والقرب من الله عز وجل

- ‌ذكر خبر آخر يدل على الدنو من الله عز وجل

- ‌ذكر ما استدل به من الكتاب والأثر على أن الله تعالىلم يزل متكلماً آمراً ناهياً بما شاء لمن شاء من خلقه موصوفاً بذلك

- ‌ذكر الأدلة الواضحة من الأثر عن المصطفى صلى الله عليه وسلمببيان ما تقدم والفرق بين القول والعمل والعلم والإرادة والفعل

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجل إذا تكلم بالوحىسمعه أهل السموات

- ‌بيان آخر يدل على كلام الله عز وجل إذا أراد أمراً

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجل لم يزل متكلماًوعلى الكلمة والكلمات من كلامه

- ‌بيان آخر يدل على أن النبى صلى الله عليه وسلم كانيتعوذ بكلمات الله عز وجل

- ‌بيان آخر يدل على أن النبى صلى الله عليه وسلمكان يعوذالحسن والحسين - رضى الله عنهما - بكلمات الله التامة من شر ما خلق

- ‌بيان آخر أن النبى صلى الله عليه وسلمكان يقول: سبحان الله مداد كلماته

- ‌بيان اخر يدل على أن الله تعالىكلم آدم عليه السلام قبلا

- ‌بين آخر يدل على أن آدم عليه السلام كان نبياً مكلماً

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجلكلم الملائكة قبل آدم عليه السلام

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجللم يزل متكلماً وأن موسى عليه السلام سمع كلامه

- ‌بيان أخر يدل على أن الله عز وجل كلم موسى عليه السلاملما أتى الشجرة وكلمه لما جاء لميقات الله عز وجلوجانب الطور الأيمن

- ‌ذكر بيان آخر يدل على ما تقدم

- ‌ذكر بيان آخر يدل على أن الله عز وجليكلم جميع عباده المؤمنين بالرضا

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجل يكلمجبريل عليه السلام ويناديه

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدموأن الله تعالى كلم جبريل عليه السلام والملائكة لما خلق الجنة والنار

- ‌بيان آخر يدل على أن الله تعالىيكلم الملائكة ويسألهم عن عباده وهو أعلم بهم

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجليكلم ملك الأرحام

- ‌بيان آخر يدل على الله تعالى يكلم الشهداء

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجليكلمه عبده يوم القيامة

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجليكلم أربعة وثلاثة يعرضون عليه

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجليكلم يوم القيامة من رضى عنه من عبادهولا يكلم من سخط عليه ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجلكلم ملك الموت ويكلمه إذا شاء

- ‌بيان آخر يدل على أن الله تعالى لما خلق الرحم كلمه

- ‌الجزء السادس

- ‌بيان ذلك من الأثر

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدم خبر خاص عن النبى صلى الله عليه وسلم«أن الصلاة لا يصلح، فيها شئ من كلام الناس»

- ‌بيان آخر يدل على أن جبريل صلى الله عليه وسلم كان ينزل من السماءبأمر من الله عز وجل وكلامه

- ‌بيان آخر يدل على أن جبريل صلى الله عليه وسلمكان يدارس النبى صلى الله عليه وسلم كل عام مرة، فلماكان عام قبض فيه دارسه مرتين

- ‌بيان يدل على أن المحفوظ فى الصدور هو القرآن

- ‌بيان آخر يدل على أن المكتوب بين الدفتينكتاب الله عز وجل

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدم

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدممن قول النبى صلى الله عليه وسلم: «الماهر بالقرآن مع السفرة»

- ‌ذكر الآى المتلوة، والأخبار المأثورة فى أن الله عز وجل علىالعرش فوق خلقه بائنا عنهم وخلق العرش والماء

- ‌بيان آخر يدل على أن العرش فوقالسموات وأن الله تعالى فوق الخلق باين عنهم

- ‌بيان اخر يدل على أن العرشفوق السموات

- ‌بيان آخر يدل على أنعرش الرحمن تبارك وتعالى فوق الفردوس

- ‌بيان آخر يدل على أن الله تعالىفوق عرشه باننا عن خلقه

- ‌بيان آخر يدل على أنالعرش يستظل فيه من شاءالله من عباده

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدممن قول النبى صلى الله عليه وسلم: «الماهر بالقرآن مع السفرة»

- ‌ذكر ما يدل على أن الله عز وجل يضحكمما يحب ويرضاه ويعرض عن ما يكرهه ويسخطه

- ‌بيان يدل على أن اللهيضحك إلى المجاهدين فى سبيل الله

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجليضحك ويعجب من إكرام الضيف

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدممن ضحك الرب عز وجل من عبده

- ‌ذكر ما يدل على أن الله يحب من أطاعه ويبغضمن عصاه من عباده

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجل إذا أحب عبدادعا جبريل عليه السلام فعرفه

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجليفرح بتوبة العبد

- ‌بيان اخر يدل علىأن الله يحب العطاس ويكره التثاؤب

- ‌بيان آخر يدل على أن أحب البلاد إلى الله المساجدوأبغض البلاد إليه سوقها

- ‌بيان آخر يدل على أحب الكلام إلى اللهوأبغض الكلام إليه

- ‌بيان آخر بدل على ما يرضى الله ويحبه،وما يكره الله ويسخطه

- ‌بيان آخر يدل على ما يرضى الله ويحبهويكره الله ويسخطه

- ‌بيان آخر يدل على أن الله يحب الرفق فى الأمور،ويكره الخرق

- ‌بيان آخر يدل على أن الله لا يحبالفحش والتفحش

- ‌بيان آخر يدل على أن الله يحب العبدالغنى التقى الخفى العفيف

- ‌بيان آخر يدل على أن الله يحبالحلم والأناة فى عبده

- ‌بيان آخر بدل على أن الله عز وجليحب أن تؤتى رخصه

- ‌بيان آخريدل على أن من الغيرة ما يحب الله، ومنها ما يكره الله،ومن الخيلاء مايحب الله، ومنها ما يكره الله

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدم منالحب والكراهية

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدم منالحب والبغض من الله عز وجل، وإن النبى لله كان يدعو ربه

- ‌بيان آخر يدل على ماتقدم من الحب لحبالحسن بن على بن أبى طالب

- ‌بيان آخريدل على أن من يحب الله ورسوله يحبه الله

- ‌ذكر أحب الكلام إلى الله عز وجل

- ‌ذكر أحب الصلاة إلى الله عز وجل

- ‌ذكر أحب الصيامإلى الله صيام داود عليه السلام

- ‌بيان اخر يدل على أن من الأعمال ما يكونأحب إلى الله عز وجل

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدممن الفرح، والبشاشة من الله عز وجل

- ‌ذكر ما يدل على أن الله عز وجل يحب الجمال

- ‌ذكر ما يدل على أن الله يحب الحمد

- ‌بيان آخر يدل على أنأبغض الرجال إلى الله الألد الخصم

- ‌بيان آخر يدل على الرحمة والغضبمن الله عز وجل لعبده

- ‌بيان آخر يدلّ على أن الله عز وجل يغضب يوم القيامةعلى الكفار غضباً لم يغضب قبله مثله، ولايغضب بعده مثله

- ‌بيان آخر يدل علىالرضأوالسخط من الله عز وجل

- ‌بيان آخريدل على أن النبى صلى الله عليه وسلمكان يتعوذ برضا الله من سخطه

- ‌بيان آخر يدلّ على الرضا والسخط

- ‌بيان آخر يدل على شدة غضب اللهعلى من قتله رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌ذكر ما يدل على أن الله وصف نفسه بالحياءوأن النبى صلى الله عليه وسلم قال: إن الله يستحيى من عبده

- ‌ذكر الأخبار المأثورة فى الغيرة

- ‌ذكر الأخبار المأثورة فى الصبر

- ‌الجزء السابع

- ‌ذكر الأخبار المأثورة فى الملالوأن الله عز وجل لا يسأم حتى يسأم عبده

- ‌ذكر الأخبار المأثورة فى الإقبال والإعراضمن الله على عبده

- ‌ذكر الآيات المتلوة والسنن المأثورةفى المكر

- ‌ذكر ما يدل على أن الله عز وجل يذكرعباده فيمن عنده

- ‌ذكر الأخبار المأثورةفى المباهاة من الله عز وجل

- ‌بيان آخريدل على جوانب العرش وقوائمه

- ‌بيان آخريدل على ما تقدم من ذكر العرش

- ‌ذكر الآيات المتلوة والأخبار المأثورةبنقل الرواة المقبولة التى تدل على أن اللهتعالى فوق سمواته وعرشه وخلقه قاهراً سميعاً عليماً

- ‌بيان ما تقدم وأن الله عز وجل فوق خلقه

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدموأن الله عز وجل فوق جميع خلقه

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدم

- ‌بيان آخر يدل علىماتقدم من دعاءالنبى صلى الله عليه وسلم

- ‌بيان آخر يدل على قوله عز وجل{يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّماءِ إِلَى الْأَرْضِ} [السجدة: 5]

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدم

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدموأن الإقرار بأن الله عز وجل فى السماء من الإيمان

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدم

- ‌بيان آخر يدل على أن النبى صلى الله عليه وسلمعرج به ليلة المعراج فرفع فوق السموات السبع حتىانتهى إلى سدرة المنتهى

- ‌بيان آخر يدل على أنروح المؤمن يصعد بها إلى عليين فوق السموات

- ‌ذكر الآيات المتلوة والأخبار المأثورة التى تدل على أنالقرآن نزل من عند ذى العرش العظيمعلى قلب محمد صلى الله عليه وسلم

- ‌بيان آخر يدل على أن القرآن نزلمن عند ذى العرش جملة الى بيت العزة فى ليلة القدر

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجل إذا أحب عبداًنادى جبريل عليه السلام فقال: إنى أحب فلاناً فأحبوه

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدم

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدموأن العرش فوق الفردوس الأعلى

- ‌بيان آخر يدل على أن الله تعالىفوق خلقه وأن أرواح المؤمنين تعرج الى السماء السابعة

- ‌ذكر الآى المتلوة والسنة المأثورةبالسند الصحيح فى النزول

- ‌ذكر النزول ليلةالنصف من شعبان وعشية عرفة

- ‌ذكر نزول الرب عز وجليوم القيامة لفصل القضاء

- ‌ملحق

- ‌فهرس المراجع

الفصل: ‌بيان يدلعلى ما تقدم وأن الله عز وجليتجلى لعباده كيف يشاء

‌بيان يدل

على ما تقدم وأن الله عز وجل

يتجلى لعباده كيف يشاء

(30 - 453) أخبرنا خيثمة

(1)

، وأبو عمرو، ومحمد بن سعيد

(2)

، واللفظ له، قالوا، ثنا يحيى بن جعفر بن الزبرقان، ثنا أبو بدر (شجاع بن الوليد)

(3)

، ثنا زياد ابن خيثمة، عن عثمان بن أبى مسلم

(4)

، وهو (ابن عمير) عن أنس بن مالك قال:

(أبطأ رسول لله صلى الله عليه وسلم ذات يوم، ولما خرج قلنا له لقد احتبست! فقال: «إنَّ جبريل صلى الله عليه وسلم أتانى كهيئة المرآة

(5)

البيضاء فيها نقطة سوداء فقال: إن هذه الجمعة، وفيها ساعة خير لك، ولأمتك، وقد أرادها اليهود والنصارى فأخطأوها، فقلت: يا جبريل ما هذه النقطة السوداء؟ فقال: هذه الساعة التى فى يوم الجمعة لا يوافقها مسلم يسأل الله عز وجل خيرا إلا أعطاه إياه، أو فتح له مثله يوم القيامة أو صرف عنه من سوء مثله، وإنه خير الأيام عند الله عز وجل، وإن أهل الجنة يسمونه يوم المزيد. قلت: يا جبريل: وما يوم المزيد؟ فقال: إن فى الجنة وادِ أفيح فيه مسك أبيض ينزل الله عز وجل كل يوم جمعة، فيضع كرسيه ثم يجاء بمنابرمن نور فتوضع خلفه فتحف به الملائكة، ثم يجاء بكراسى من ذهب فتوضع، ويجئ النبيون، والصديقون، والشهداء والمؤمنون أهل

(1)

خيثمة: لعله ابن ممك، وكنيته (أبو عمرو) لأنه من مشايخه الذين يكثر عنهم.

(2)

محمد بن سعيد: هو العسال، ستأتى ترجمته.

(3)

شجاع بن الوليد: بن قيس السكونى أبو بدر الكوفى، صدوق، ورع، له اوهام، من التاسعة، مات سنة أربع ومائتين. «التقريب» (2750).

(4)

عثمان بن أبى مسلم: وهو ابن عمير، بالتصغير، ويقال ابن قيس، والصواب أن قيسا جد أبيه، وهو عثمان بن أبى حميد ايضا البجلى أبو اليقظان الكوفى الأعمى، ضعيف، واختلط، وكان يدلس ويغلو فى التشيع، من السادسة، مات فى حدود الخمسين «التقريب» (386/ 1).

(5)

الهيئة: صورة الشئ، وشكله، وحالته، ويريد به ذوى الهيئات الحسنة الذين يلزمون هيئة واحدة وسمتا واحدا، ولا تختلف حالاتهم بالتنقل من هيئة إلى هيئة. «النهاية» (285/ 5).

ص: 476

الغرف، فيجلسون، ثم يبتسم الله فيقول عز وجل: أى عبادى سلوا، فيقولوا: نسألك رضوانك! فيقول: قد رضيت عنكم، فسلوا ثلاثا! فيسألون مناهم

(1)

فيعطهم ما شأوا وأضعافها، فيعطيهم ما لا عين رأت، ولا خطر على قلب بشر، ثم يقول: ألم أنجزكم وعدى، أتم عليكم نعمتى، وهذا محل كرامتى، ثم ينصرفون إلى غرفهم، ويعودون كل يوم جمعة. قلت يا جبريل: وما غرفهم؟ قال: من لؤلؤة بيضاء، أو ياقوتة حمراء أو زبرجدة خضراء مقورة فيها أبوابها، مطردة فيها أنهارها»

(2)

.

(31 - 454) أخبرنا أحمد بن عمرو أبو الطاهر

(3)

، ثنا يونس عبد الأعلى، ثنا أسد بن موسى، ثنا يعقوب بن إبراهيم (أبو يوسف القاضى)، ثنا صالح بن حيان

(4)

عن عبد الله بن بريدة. عن أنس بن مالك، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: «أتانى جبريل صلى الله عليه وسلم بمثل المرآة فقلت: ماهذه؟ قال: الجمعة أرسلنى الله بها إليك، وهو عندنا سيد الأيام، وهو

(1)

مُنا: فيه إذا تمنى أحدكم فليكثر، فإنما يسأل ربه، فالتمنى تشهى حصول الأمر المرغوب فيه، وحديث النفس بما يكون، وما لا يكون، والمعنى: إذا سأل الله حوائجه فليكثر فإن فضل الله كثير، وخزائنه واسعة. «النهاية» (367/ 5)

(2)

تخريجه، رواه ابن جرير الطبرى (109/ 26)، وابن أبى شيبة فى «المصنف» (150/ 2)، وابو سعيد الدارمى فى «الرد على الجهمية» (ص 37)، وفيه ابن عمير، وهو عثمان بن عمير بن أبى مسلم أبو اليقظان، ضعيف، اختلط، وكان يدلس، ويغلو فى التشيع، مات سنة 150، «تقريب» (13/ 2)، «الميزان» (50/ 3). ولكنه لم ينفرد به، بل له ثلاثة عشر طريقا عن أنس ذكر منها المؤلف ثمانية، والبقية تأتى، واما الطرق الأخرى فهى:

(ا) يحيى بن أبى كثير، رواه أبو نعيم فى «الحلية» (72/ 2، 73).

(ب) إبراهيم بن الجعد، ورواه الشافعى فى «الأم» (208/ 1، 209).

(ج) عبد الله بن عيد الله بن عمير، رواه الشافعى فى «الأم» (126/ 1).

(ذ) قتادة، عند الدارقطنى فى «الرؤية» (هـ) أبو عمران الجونى، وهو أحسن الطرق عن أنس، رواه الطبرانى فى «الأوسط» كما ذكر ابن كثير فى التفسير.

(3)

أبو طاهر المدائنى، أحمد بن محمد بن عمرو الحامى، محدث مصر، روى عن يونس بن عبد الأعلى، وجماعة، توفى فى ذى الحجة سنة 341 هـ «شذرات» (358/ 3).

(4)

صالح بن حيان، هو القرشى الكوفى، ضعيف، من السادسة «التقريب» (358/ 1).

ص: 477

عندنا يوم المزيد، وإن ربك عز وجل اتخذ فى الجنة واديا أفيح

(1)

من مسك أبيض، فإذا كان يوم الجمعة نزل على كرسيه، ونزل معه النبيون، والصديقون، والشهداء، ثم حف الكرسى بمنابر من ذهب مكللة

(2)

باللوء لؤ، والزبرجد، والياقوت، عليها النبيون، والصديقون، والشهداء، ونزل أهل الغرف على الكثيب من المسك الأبيض، ويتجلى لهم ربهم عز وجل فينظرون إلى وجهه فيقول: ألست الذى صدقتكم وعدى؟ وأتممت عليكم نعمتى؟ فيقولون بلى يا ربنا»

(3)

. وذكر نحوالأول.

(32 - 455) وأخبرنا خيثمة بن سليمان، ثنا العباس بن الوليد بن مزيد، ثنا محمد بن سعيب

(4)

عن عمر بن عبد الله مولى عفرة، عن انس بن مالك.

(33 - 456) وأخبرنا أحمد بن محمد بن عمرو

(5)

، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ثنا عبد الأعلى بن حماد

(6)

، عن عثمان بن حماد، ثنا يونس عن جهضم بن عبد الله، ثنا أبو طيبة، عن عثمان بن عمير، عن أنس بن مالك عن النبى صلى الله عليه وسلم نحوه.

(1)

أفيح: ومنه الحديث «اتخذ ربك من الجنة واديا أفيح من مسك» كل موضع واسع يقال له:

أفيح، وروضة فيحاء. «النهاية» 484/ 30).

(2)

كلل: وقيل الأب، والابن طرفان للرجل، فإذا مات، ولم يخلفهما فقد مات عن ذهاب طرفيه فسمى ذهاب الطرفين كلالة، وقيل كل ما احتف بالشئ من جوانبه فهو أكليل، ومنه حديث عائشة: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم. تبرق أكاليل وجهه. وهى جمع إكليل، وهو شبه عصابة مزينة بالجواهر فجعلت على وجهه أكليل على وجه الاستعارة، وقيل أرادت نواحى وجهه، وما أحاط به إلى الجبين من التكلل، وهو الاحاطة، لأن الاكليل كالحلقة، ويضع هنالك أعلى الرأس. «النهاية» (197/ 4)

(3)

تخريجه، رواه ابن جرير الطبرى (109/ 26)، وابن عدى فى «الكامل» (1373/ 4)، وفيه صالح بن حيان، قال فيه ابن عدى: وعامة ما يرويه غير محفوظ، قال فى «التقريب» (358/ 1) ضعيف (فالسندضعيف).

(4)

محمد بن شعيب بن شابور، بالمعجمة والموحدة، الأموى مولاهم، الدمشقى، نزيل بيروت، صدوق، صحيح الكتاب، من كبار التاسعة، مات سنة مائتين، وله أربع وثمانون. «التقريب» (5958).

(5)

أحمد بن محمد بن عمرو، هو الوراق، تقدمت ترجمته.

(6)

عبد الأعلى بن حماد، بن نصر أبو يحيى الباهلى النرس البصرى، قال الذهبى فى «السير» (28/ 11) الحافظ المحدث، وثقه أبو حاتم، توفى سنة سبع وثلاثين ومائتين.

ص: 478

وهدا من رسم النسائى رواه جماعه عن عتمان منهم ليت بن أبى سليم

(1)

، وعنهم شعيب، وأبو ظبيان

(2)

، والثورى، وجرير، وغيرهم.

(3)

(34 - 457) روى عن عبد الملك بن عمير، وعلى بن الحكم

(4)

، وسالم بن عبد الله، والمغيرة بن حبيب، ويزيد الرقاشى

(5)

عن أنس من طريق فيها مقال.

(1)

ليث بن أبى سليم، أبو بكر القرشى مولاهم الكوفى، عن مجاهد وطبقته فيه ضعف يسير لسوء حفظه، كان عابدا، وذا علم كثير، وبعضهم احتج به، مات سنة 148.

«الكاشف» (4733)

(2)

أبو ظبيان، هو حصين بن جندب بن الحارث الجنبى أبو ظبيان، ثقة «التقريب» (1366)

(3)

تخريجه، رواه أبو سعيد الدارمى فى «الرد على الجهمية» (ص 76)، وفى «الرد على بشر» (ص 73)، والدارقطنى فى «الرؤية» كما حادى الأرواح (ص 221) من طريق محمد بن شعيب قال: أخبرنى عمر بن عبد الله مولى غفرة عن أنس، وسنده ضعيف لأن مولى غفرة ضعيف، وكان كثير الإرسال «تقريب» (89/ 2).

(4)

طريق على بن الحكم الشامى: عند أبى يعلى الموصلى، كما فى «النهاية» لابن كثير (227/ 2). وسنده حسن إن شاء الله، وسنده عن شيبان بن فروخ عن الصعقب بن حزن عن على بن الحكم الشامى عن أنس، وهذا السند محتمل للتحسين شيبان والصعقب كلاهما صدوق يهم، ومن رجال مسلم «التقريب» (356/ 1، 367)، وعلى بن الحكم ثقة من رجال البخارى «التقريب» (35/ 2).

(5)

يزيد الرقاشى، عند بن أبى شيبة فى «المصنف» (151/ 3)، وأبو يعلى الموصلى كما فى «المقصد العلى» رقم (353)، كلاهما من طريق الأعمش، عن يزيد الرقاشى، عن أنس.

وسنده ضعيف جدا فيه علتين إحداهما ضعف يزيد الرقاشى، قال فى «التقريب» (361/ 20)، زاهد ضعيف، وراجع «الميزان» (418/ 4)، والأخرى أن الأعمش روى هنا بالعنعنة، وهو مدلس. أما طريق عبد الله بن عمير، وسالم بن عبد الله، والمغيرة بن حبيب فلم أجد روايتهما فيما بين يدى من الكتب.

يتحصل مما سبق رقم (28، 29، 30، 31، 32) ثلاثة عشر طريقا عن أنس، وجدنا منها عشر طرق، خمس منها مما اشارالمؤلف، منها اثنان فى درجة الحسن، وهما طريق أبى عمران الجونى، وعلى بن الحكم، واثنان ضعفهما شديد (رواية إبراهيم بن الجعد، وعبد الله بن عبيد ابن محمد)، والباقى ضعفهما قابل للتحسين مع المتابعات والشواهد. وصحح بعض الطرق المنذرى فى «الترغيب والترهيب» (55/ 4)، حيث قال:(رواه ابن أبى الدنيا، والطبرانى فى «الأوسط» بإسنادين احدهما جيد قوى، وأبو يعلى مختصرا ورواته رواة الصحيح (3)، وكذلك السيوطى فى «الخصائص الكبرى» قال: (أخرج البزار، وأبو -

ص: 479

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= يعلى، والطبرانى فى «الأوسط» ، وابن أبى الدنيا من طريق جيدة عن أنس، ثم ساق الحديث). وصححه السيوطى أيضا فى «الدر المنثور» (605/ 7)، وزاد نسبته إلى (ابن المنذر، وابن مردويه، وأبو النصر السجزى فى «الابانة»).

ما ثبت فى النصوص القرآنية، والأحاديث النبوية فى ذكر الوجه ظاهر الدلالة فى إثبات هذه الصفة لله عز وجل كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلاّ وَجْهَهُ، وَيَبْقى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ ونحوها، وما ذكر المؤلف من الأًحاديث كقوله صلى الله عليه وسلم «أعوذ بوجهك» ، وقوله «من سألكم بوجه الله فأعطوه» ، وما تواتر من النصوص من رؤية المؤمنين لوجه ربهم عز وجل يوم القيامة، وغيرها من النصوص.

ولم يختلف أهل السنة فى إثبات صفة الوجه، وإنما اختلفوا فىِ تفسير (وجه الله فى نصوص معينة)، مثل ما ورد عن الشافعى، ومجاهد فى تفسير فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ، قال الشافعى:(فثم الوجه الذى وجهكم الله إليه)، وقال مجاهد:(قبلة الله فأينما كنت فى شرق أو غرب، فلا توجهن إلا إليها). قال ابن القيم: (إن تفسير وجه الله بقبلة الله، وإن قاله بعض السلف كمجاهد، وتبعه الشافعى، فإنما قالوه فى موضع واحد لا غير، وهو قوله تعالى وَلِلّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ فهب أن هذا كذلك فى هذا الموضع فهل يصح أنَ يقال ذلك فى غيره من المواضعِ التى ذكر تعالى فيها الوجه، فما يفيدكم هذا فى قوله: وَيَبْقى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ، وقوله: إِلَاّ ابْتِغاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلى وَلَسَوْفَ يَرْضى، وقوله: فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ إنه كقوله فى سائر الآيات الَتى ذكر فيهَا الوجه فإنه قد اطرد مجيئه فى القرآن، والسنة مضافا إلى الرب تعالى على طريقة واحدة، ومعنى واحد فليس فيه معنيان مختلفان فى جميع المواضع غير الموضع الذى ذكر فى سورة البقرة وهو قوله فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ وهذا لا يتعين حمله على القبلة والجهة، ولا يمتنع بأن يراد به وجه الرب حقيقة). «مختصر الصواعق» (180/ 2، 181).

ثم سرد ابن القيم اعتراضاته على من فسر الآية بقبلة الله، فليراجع. قال ابن منده، ومعنى وجه الله عز وجل ههنا على وجهين: احدهما وجه حقيقة، والآخر بمعنى الثواب، فأما الذى هو بمعنى الوجه فى الحقيقة، ما جاء عن النبى صلى الله عليه وسلم فى حديث أبى موسى، وصهيب، وغيرهما مما ذكروا فيه الوجه، وسؤال النبى صلى الله عليه وسلم بوجهه عز وجل، استعاذته بوجه الله، وسؤاله النظر إلى وجهه عز وجل، وقوله صلى الله عليه وسلم:«لا يسأل بوجه الله» ، وقوله:«أضأت السموات بنور وجه الله، وإذا رضى عز وجل عن قوم، أقبل عليهم بوجهه جل وعز» ، وكذلك قول الله عز وجل إِلى رَبِّها ناظِرَةٌ، وقول الأئمة بمعنى إلى الوجه حقيقة الذى وعد الله عز وجل ورسله الأولياء، وبشر به أولياه جل وعز وَلا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ [الأنعام: 52]، وما أشبه ذلك فى القرآن. -

ص: 480

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= وقوله صلى الله عليه وسلم «ما قائل يلتمس وجه الله» ، وما أشبه ذلك مما جاء عن النبى صلى الله عليه وسلم

فهو على معنى الثواب «الرد على الجهمية» (102، 103).

وحينما سُئل ابن تيمية عن تفسير قوله تعالى وَلِلّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ ورايه فيما نقل عن مجاهد والشافعى فى تفسير وجه الله هنا بقبلة الله، أجاب شيخ الاسلام (هذا صحيح عن مجاهد والشافعى، غيرهما، وهذا حق، وليست هذه من آيات الصفات، ومن عدها فى الصفات فقد غلا، كما فعل طائفة، فإن سياق الكلام يدل على ان المراد حيث قال: وَلِلّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ، والمشرق، والمغرب الجهات، والوجه هو الجهِة، يقال أى وجه تريده، وأنا اريد هذا الوجه، أى الجهة كما قال تعالى وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيها، ولهذا قال فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ أى تستقبلوا، وتتوجهوا، والله أعلم). «الفتاوى» (193/ 3)، وراجع «الفتاوى» أيضا (428/ 2، 429، (15/ 6، 16، 17).

خلاصة ماسبق إن أهل السنة مجمعون على إثبات صفة الوجه، لقطعية النصوص فى ذلك من الكتاب، والسنَة، وإنما ورد القول فى تأويل بعض الآيات التى فيها ذكر (وجه الله) عز وجل كما سبق - لا نفى الصفة كلها، وتأويل جميع نصوص الوجه بالثواب، أو الذات، والقبلة، اتباعا للمجاز الأعجمى الذى تقول به الجهمية، والمعطلة، وأضرابهم، وتأويل نص معين بمعنى ليس كتأويل جميع النصوص فى مسألة، فالأول يقال فيه اخطاء، أو أصاب، اما الآخر فهو مبتدع ضال، أما من حرف النصوص عن معناها الصحيح بتأويل الوجه بالثواب، والقبلة، والذات، ونحوه

ولم يثبت صفة الوجه لله عز وجل فقد رد عليه الأئمة بما يشفى، ويكفى، ولنختر شيئا يسيرا من ردودهم:

قال الامام عثمان بن سعيد الدارمى: (

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «أعوذ بوجهك» أفيجوز ايها المعارض ان يتأول هذا: أعوذ بثواب الأعمال التى يبتَغَى بها وجهك وبوجه القبلة! فإنه لايجوز أن يستعاذ بوجه شئ غير وجه الله، وبكلماته،، ولا يستعاذ بوجه مخلوق.

ومن ذلك ما حدثناه سليمان بن حرب، عن حماد بن زيد، عن عطاء بن السائب، عن أبيه عن عمار بن ياسر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو:«اللهم إنى أسألك لذة النظر إلى وجهك» .

افيجوز لك أن تقول فى هذا، لذة النظر إلى قبلتك، وإلى الأعمال التى أبتغى بها وجهك؟ ومن ذلك، ما حدثناه يحيى الحمانى، عن أبى شيبة، عن شريك، عن إسحاق، عن سعيد ابن نمران، عن أبى بكر الصديق فى قوله تعالى لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنى وَزِيادَةٌ قال:

الزيادة النظر إلى وجهه سبحانه وتعالى. أفيجوز أن تتأول هذا: أنه النظر إلى وجه ?

ص: 481