الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بيان آخر يدل على أن
العرش يستظل فيه من شاءالله من عباده
(17 - 735) أخبرنا على بن الحسن بن على، ثنا إسحاق بن ميمون، ثنا شريح ابن النعمان، ثنا فليح بن سليمان، عن عبد الله بن عبد الرحمن أبى طوالة، عن سعيد ابن يسار، عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أن الله يقول يوم القيامة أين المتحابون بجلالى اليوم أظلهم فى ظل عرشى يوم لا ظل إلا ظلى» .
(18 - 736) أخبرنا عمر بن الربيع، ثنا بكر بن سهل، ثنا عبد الله بن يوسف ح.
وأخبرنا أبو بكر محمد بن يعقوب البيكندى، ثنا إسحاق بن الحسن، ثنا عبد الله ابن مسلمة ح.
وأخبرنا على بن الحسن بن على، ثنا أبو حاتم الرازى، ثنا إسماعيل بن أبى أويس، قالوا: ثنا مالك بن أنس، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر، عن أبى الحباب سعيد بن يسار، عن أبى هريرة فال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله تعالى يقول»
(1)
فذكر نحوه.
(19 - 737) أخبرنا محمد بن يعقوب بن يوسف الشيبانى، ثنا يحيى بن محمد، ثنا مسدد، ثنا حماد بن زيد، عن عبيد الله، عن خبيب بن عبد الرحمن، عن حفص بن عاصم، عن أبى هريرة، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:«سبعة يظلهم الله فى ظله يوم لا ظل إلا ظله، شاب نشاء فى عبادة الله، ورجل ذكر الله ففاضت عيناه، ورجل دعته امرأة ذات حسب وجمال، فقال إنى أخاف الله، ورجل قلبه معلق بالمسجد، ورجلين تحابا فى الله اجتمعا عليه، وتفرقا عليه، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا يعلم يمينه بسر شماله، والإمام العادل» .
(20 - 738) أخبرنا عمر بن محمد بن سليمان بمصر، ثنا أحمد بن محمد
(1)
تخريجه، رواه مسلم (2566)، وابن حبان (574)، وأحمد (7190)، وفى غير موضع، وقال الذهبى:(وقد ورد فى ظل العرش أحاديث تبلغ الواتر)«العلو» (ص 96).
البزى، ثنا مسدد، ثنا يحيى بن سعيد، ثنا عبيد الله بن عمر عن خبيب بن عبد الرحمن، عن حفص بن عاصم، عن أبيه، عن أبى هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سبعة يظلهم الله فى ظله يوم لا ظل إلا ظله، شاب نشاء بعبادة الله عز رجل، ورجل ذكر الله عز وجل ففاضت عيناه، ورجل دعته امرأة ذات حسب وجمال، فقال إنى أخاف الله عز وجل، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل كان قلبه معلق بالمساجد إذا خرج منها حتى يعود إليها، ورجلان تحابا فى الله عز وجل اجتمعا عليه، وتفرقا عليه»
(1)
. رواه الثقفى، وغيره.
(21 - 739) أخبرنا محمد بن يعقوب، ثنا محمد بن عبد السلام، ثنا يحيى ابن يحيى، قال قرأت على مالك ح.
وأخبرنا عمر بن محمد بن سليمان، ثنا أحمد بن محمد البرى، ثنا القعنبى، ثنا مالك عن خبيب بن عبد الرحمن، عن حفص بن عاصم، عن أبى هريرة، أو عن أبى سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سبعة يظلهم الله فى ظله»
(2)
فذكر نحوه.
(1)
تخريجه، رواه البخارى (181، 1423)، وفى غير موضع، ومسلم (1031).
(2)
تخريجه، قال بن حجر:(ولم نجد هذا الحديث من وجه من الوجوه إلا عن أبى هريرة، إلا ما وقع عند مالك من التردد، هل هو عنه أو عن أبى سعيد)«الفتح» (146/ 2)، ورجال مالك ثقات، رجال الكتب الستة، خبيب بن عبد الرحمن الأنصارى ثقة. «تقريب» (222/ 1)، وحفص بن عاصم ثقة. «تقريب» (186/ 1).
فوائد من الحديث:
((1)) قال ابن حجر: (ظاهره اختصاص المذكورين بالثواب المذكور، ووجهه الكرمانى بما محصله أن الطاعة، إما أن تكون بين العبد وبين الرب، أو بينه وبين الخلق، فالأول باللسان، وهو الذكر، أو بالقلب، وهو المتعلق بالمسجد، أو بالبدن، وهو الناشئ فى العبادة، والثانى علم، وهو العادل، وأو بالبدن، وهو العفة .... وقع فى صحيح مسلم من حديث أبى اليسر مرفوعا «من أنظر معسرا أو وضع عنه أظله الله فى ظله يوم لا ظل إلا ظله» ، وهاتان غير السبعة الماضية، فدل على أن العدد المذكور لا مفهوم له.
((2)) قال عياض: (إضافة الظل إلى الله إضافة ملك، وكل ظل فهو ملكه) كذا قال، وكان حقه أن يقول إضافة تشريف، ليحصل امتياز هذا على غيره، كما قيل للكعبة بيت الله مع أن المساجدكلها ملكه، وقيل المراد ظل عرشه، ويدل عليه حديث سلمان عند سعيد بن منصور بإسناد حسن:«سبعة يظلهم الله فى ظل عرشه» ، فذكر الحديث، وإن كان المراد ظل -