الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بيان آخر يدل على ما تقدم
من الفرح، والبشاشة من الله عز وجل
(89 - 845) أخبرنا خيثمة بن سليمان، ثنا أحمد بن محمد بن يزيد بن أبى الخناجر، ثنا يحيى بن أبى بكيرح.
وأخبرنا محمد بن عمر بن حفص، ثنا إسماعيل بن عبد الله بن مسعود، ثنا آدم بن أبى إياس، قالا: ثنا محمد بن عبد الرحمن بن أبى ذئب، عن سعيد القبرى، عن سعيد بن يسار، عن أبى هريرة، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:«لا يوطن رجل مسلم المسجد للصلوة، والذكر إلا تبشش الله به، حتى يخرج كما يتبشبش أهل الغائب بغائبهم إذا قدم عليهم»
(1)
.
(90 - 846) أخبرنا عبد الله بن جعفر، ثنا يحيى بن أيوب، ثنا يحيى بن بكير، ثنا الليث ح.
وأخبرنا أحمد بن إسحاق بن أيوب، ثنا أحمد بن إبراهيم، ثنا يحيى بن بكير، ثنا الليث، عن سعيد بن أبى سعيد، عن سعيد بن يسار، أنه سمع أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يتوضأ أحدكم فيحسن وضوءه، ويسبغه، ثم يأتى المسجد لا يريد إلا الصلاة فيه، إلا تبشبش الله به، كما يتبشش أهل الغائب بطلعته»
(2)
.
(91 - 847) أخبرنا أحمد بن إسحاق بن أيوب، ثنا يوسف بن يعقوب، ثنا محمد ابن أبى بكر المقدمى، ثنا فضيل بن سليمان، عن موسى بن عقبة، حدثنى عبيد الله بن عبد الله بن سليمان الأغرّ، عن أبيه، عن أبى الدرداء، عن النبى صلى الله عليه وسلم قال:
(1)
تخريجه، رواه ابن ماجة (800)، وأحمد (328/ 2، 453)، وابن حبان (1607، 2228)«موارد» ، وقال البوصيرى: إسناده صحيح. «مصباح الزجاجة» (22/ 1).
(2)
تخريجه، رواه أحمد (307/ 2، 340)، وابن خزيمة فى صحيحه (1491/ 2)، رالحاكم (13/ 1)، وصححه الألبانى فى «الترغيب» (122/ 1).
«ثلاثة يحبهم الله ويضحك إليهم، ويتبشبش بهم، إدا انكشفت فئة، وقاتل، ورأها بنفسه لله»
(1)
، وهذا إسناد الرواة من رسم النسائى، وأبى عيسى، وأبى داود.
(1)
تخريجه، رواه البيهقى فى «الأسماء والصفات» (595) من طريق يوسف بن يعقوب، أخبرنا محمد بن أبى بكر بمثل سند المؤلف، وذكر الرواية كاملة، ولفظه «ثلاثة يحبهم الله عز وجل، يضحك إليهم، ويبشرهم، الذى إذا انكشفت فئة قاتل ورأها بنفسه لله عز وجل، فأما أن يقتل، وإما أن ينصره الله، فيقول انظروا لعبدى كيف صبر لى بنفسه، والذى له امرأة حسناء، وفراش لين حسن، فيقوم من الليل فيذر شهوته فيذكرنى ويناجينى، ولو شاء لرقد، والذى يكون فى سفر، وكان معه ركب فسهروا، نصبا، ثم هجعوا، فقام فى السحر فى سراء أو ضراء» .
رجال السند:
(ا) أحمد بن إسحاق بن أيوب الضبعى، سبقت ترجمته، وهو شيخ الشافعة فى وقته (الإمام العلامة المفتى المتحدث)، ولد سنة 258 هـ، وتوفى سنة 342 هـ، راجع ثناء العلماء عليه فى «السير» (483/ 15).
(ب) يوسف بن يعقوب بن القاضى، ثقة، حدث عن محمد بن أبى بكر المقدمى، توفى سنة 297 هـ. «تاريخ بغداد» (310/ 14).
(ج) محمد بن أبى بكر المقدمى، ثقة، مات سنة 334 هـ/خ م س «القريب» (148/ 2).
(د) فضيل بن سليمان، صدوق له خطأ كثير، مات سنة 183 هـ، وقيل غير ذلك/ع، ضعفه ابن معين، وأبو حاتم، وأبو زرعة، راجع «الكامل» (2045/ 6)، و «الميزان» (361/ 3)«التقريب» (112/ 2).
(هـ) موسى بن عقبة، ثقة، فقيه، إمام فى المغازى، ومات سنة 141 هـ، وقيل غير ذلك /ع، «التقريب» (286/ 2).
(و) عبيد الله بن عبد الله بن سليمان الأغرّ، ثقة، من السادسة/خ ت كن ق «التقريب» (534/ 1).
(ز) عبد الله بن سلمان الأغر، صدوق، من السادسة، م، «التقريب» (420/ 1).
فالحديث ضعيف بهذا السند لسوء خفظ فضيل بن سليمان، ولم أجد للحديث طرقا أخرى، والصفات التى ذكرها المؤلف فى هذا الحديث (المحبة، والضحك، والتبشش) ثابته بأدلة أخرى تقدمت.