المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ذكر الآى المتلوة والسنة المأثورةبالسند الصحيح فى النزول - التوحيد لابن منده - ت الوهيبي والغصن

[ابن منده محمد بن إسحاق]

فهرس الكتاب

- ‌دراسة المؤلف

- ‌1 - دراسة المؤلف الشخصية

- ‌أ - نسبه وأسرته:

- ‌ آل منده:

- ‌ مولده وموطنه:

- ‌حياته العلمية

- ‌أولاً: طلبه للعلم:

- ‌ثانياً: رحلاته:

- ‌ نيسابور

- ‌ العراق:

- ‌ بخارى

- ‌ مصر:

- ‌ ومن البلاد التى رحل إليها:

- ‌ وأما البلاد التى لم يرحل إليها: فيقول الذهبى:

- ‌مكانته العلمية وأقوال الناس فيه

- ‌صفات ابن منده

- ‌عقيدته

- ‌مذهبه فى الفروع

- ‌وفاته

- ‌2 - دراسة‌‌ شيوخهوتلامذته ومؤلفاته

- ‌ شيوخه

- ‌أولاً: أبو أحمد العسال:

- ‌تانيا: أبو إسحاق بن حمزة:

- ‌ثالثا: أبوسعيد بن الأعرابى:

- ‌رابعاً: أبو العباس الأصم:

- ‌خامساً: خيثمة الأطرابلسى:

- ‌سادساً: الهيثم الشاشى:

- ‌ تلاميذه:

- ‌أولاً: أبو عمرو عبد الوهاب بن منده:

- ‌ثانياً: حمزة بن يوسف السهمى:

- ‌ثالثاً: أبو بكر بن منجويه:

- ‌رابعاً: تمام بن محمد:

- ‌الخلاف بينه وبين أبى نعيم:

- ‌ مؤلفاته:

- ‌(أ) فى العقيدة:

- ‌(ب) فى الحديث وعلومه:

- ‌(ج) التاريخ والسيرة:

- ‌(د) علوم القرآن:

- ‌التعريف بالكتاب

- ‌إثبات اسم الكتاب ونسبته إلى المؤلف:

- ‌ سند المخطوط (والسماعات):

- ‌ سند ابن حجر للكتاب:

- ‌ ترجمة سند ابن حجر:

- ‌ اسم الكتاب:

- ‌ موضوعات الكتاب:

- ‌ وصف النسخة المخطوطة:

- ‌عدد أوراقها وأجزائها:

- ‌ كلمة حول مصادر المؤلف:

- ‌ لمحة حول منهج المؤلف:

- ‌ أخطاء ابن منده:

- ‌أ - مسألة الإيمان والإسلام

- ‌ب - تأويله ما جاء فى حديث «إرسال الله ملك الموت إلى موسى

- ‌ج - مسألة اللفظ بالقرآن

- ‌د - تأويله لحديث «إن الله عز وجل خلق آدم على صورته»

- ‌هـ - استدلاله بالأحاديث الضعيفة:

- ‌ذكر ما وصف الله عز وجل به نفسه ودل على وحدانيتهعز وجل وأنه أحد صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد

- ‌ذكر معرفة بدء الخلق

- ‌ذكر ما يدل على أنّ خلق العرش تقدمعلى خلق الأشياء

- ‌ذكر ما يدل على أن الله قدّر مقادير كل شئقبل خلق الخلق

- ‌ذكر ما يستدل به أولوا الألباب من الآيات الواضحة التى جعلها الله عز وجلدليلاً لعباده من خلقه على معرفة وحدانيته من انتظام صنعتهوبدائع حكمته فى خلق السموات والأرض وما أحكم فيها،وخلق الإنسان (وذوات)(1)الأرواح وما ركب فيها

- ‌ذكر ما بدأ الله عز وجل به من الآياتالواضحة دالا على وحدانيته

- ‌ذكر الآيات المتفقة المنتظمة الدالة على توحيدالله عز وجل فى صفة خلق السموات التى ذكرهافى كتابه وبينها على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم تنبيهاً لخلقه

- ‌ذكر أخبار النبى صلى الله عليه وسلمعن ليلة المعراج(1)سمأفوق سمأووصفه ذلك لأصحابهرضوان الله عليهم

- ‌ذكر ما يدل على أن النبى صلى الله عليه وسلمعرج ببدنه يقظاناوأن قريشاً أنكرت ذلك عليه ولو كان رؤيا لم تنكر عليه

- ‌ذكر آية أخرى تدل على وحدانية الله تعالىوبَدِيع صَنّعَته فى خلق الشمس والقمر

- ‌ذكر آيةٍ أخْرى تَدُلُّ على وحدانيَّةِ الله عز وجلوعظيم قدرته فى خلق النجوم

- ‌ذكر آية أخْرى تَدُلُّ على وحدانيَّةِ الله/من لطيف صنعته وبديع حكمته

- ‌ذكر آيةٍ أخْرى تَدُلُّ على وحدانيَّةِ الله عز وجلفى إمْسَاكِه السحاب فى جَوِّ السماء

- ‌ بيانُ ذلك من الأثر:

- ‌ذكر آيةٍ أخْرى تَدُلّ على وحدانيَّةِ الله عز وجلمما عجز عن وصفه المخلوق وتاهت فيه العقول

- ‌ذكر آيةٍ أخْرى تَدُلُّ على وحدانيَّةِ اللهوأنه مرسل الرياح والريح

- ‌ذكر الفرق بين الريح والرياح

- ‌ذكر الآيات التى تدُلّ على وحدانيَّتِه فىخلق السموات والأرض وما فيهما

- ‌ بيان ذلك من الأثر:

- ‌ذكر آية أخرى تدل على وحدانية الله فى خلقالجبال وما أخبر عما فيها من المنافع وَوَصْف ألوانها

- ‌ بيان ذلك من الأثر:

- ‌ذكر آية أخرى تدل على وحدانية الله تعالىمن لَطِيْفِ صَنْعَتِه فى خلق الماءالذى جعله الله عز وجل حياةً لجميع خلقه

- ‌ بيان ذلك من الأثر:

- ‌ذكر آية أخرى تدل على وحدانية الله تعالىوأنه منزل الماء من المُزن، وفالق الحب والنوى،ومنبت النبات وألوان الأشجار التى تحمل ألوان الثمارمختلفة الأطعمة والألوان من أزواج شتى من كُلِّ زوج بَهِيْج

- ‌ بيان ما تقدم من الأثر وأقاويل أهل التأويل:

- ‌ذكر الآيات الدالة على وحدانية الله عز وجل وأنهخالق الخلق ومنشئها من تراب آدم عليه السلامثم من نطفة ولده وخلق منها زوجها حَوَّاء

- ‌ذكر آية تدل على وحدانية الله عز وجلمن انتقال الخلق من حال إلى حال

- ‌ بيان ذلك من الأثر:

- ‌ذكر خلق آدم عليه السلام وطولهووقت خروجه من الجنة

- ‌الجزء الثانى

- ‌ذكر آية أخرى تدل على وحدانية الخالقوأنه مخرج النطفة إلى الرّحم وينقلهممن حال الى حال

- ‌ذكر آية تدل على وحدانية الخالق وأنهالمِقَرّ فى الأرحام ما يشاء

- ‌ بيان ذلك من الأثر:

- ‌ذكر آية تدل على وحدانية الخالق وأنه ناقلأحوال النطفة إلى العلقة وإلى المضغة الىالعظام إلى إنشائه بشراً سويٍّا* بيان ذلك من الأثر:

- ‌ذكر آية تدل على وحدانية الخالق وأنه يخرج من النطفة الميتةبشرا حياً اذا شاء وأن الممنى يتمنى الولدفلا يقدر الرب عز وجل ويكره ويعزل

- ‌ذكر آية تدل على وحدانية الخالق وإحكام صنعته فى خلق الرحموالمشيمة ومدة استقرار النطفة فيها الى التاراتالتى تمد عليها إلى أن يصير بشرا/حيا

- ‌ بيان ذلك من الأثر:

- ‌ذكر آية تدل على وحدانية الخالق وأنالأنثى تحمل وتضع بإذنه…الآية

- ‌ بيان ذلك من الأثر:

- ‌ذكر آية تدل على وحدانية الخالقبأن خلق الخلق وجقلهم سميعاً بصيرا

- ‌ بيان ذلك من الأثر:

- ‌ذكر آية تدل على وحدانية الخالقوإحكام صنعته فى مصالح خلقه

- ‌ بيان ذلك من الأثر:

- ‌ذكر/الايات التى تدل على وحدانية الخالقمن تقلّب أحوال العبدوأنه المدبر لذلك من حال الصحة والمرض والموتوالحياة والنوم والإنتباه والفقر والغنى والعجز والقدرة

- ‌ بيان ذلك من الأثر:

- ‌ذكر آيات تدل على وحدانية الخالقوأنه مقلب القلوب على ما يشاء

- ‌ بيان ذلك من الأثر:

- ‌ذكر آية تدل على وحدانية الله عز وجلوأنه مقلب القلوب يحول بين المرء وقلبه إلى ما يريدمن السعادة والشقى

- ‌ذكر آية تدل على وحدانية الخالق وأن الأرواح بيدهفى حال الموت والحياة والنوم والانتباه

- ‌ بيان ذلك من الأثر:

- ‌ذكر آية تدل على وحدانية الخالق وأنهالرازق المغنى المفقر

- ‌ بيان ذلك من الأثر:

- ‌ذكر آية تدل على وحدانية الخالق وأنهالممرض المداوى الشافى لعباده

- ‌ذكر آية تدل على وحدانية الخالق وأنه المبدئخلقه بلا مثال والمعيد لها بعد فنائها

- ‌ بيان ذلك من الأثر:

- ‌ذكر استدلال من لم تبلغه الدعوةولم يأته رسول

- ‌ذكر الدليل على أن المجتهد المخطئفى معرفة الله عز وجل ووحدانيته كالمُعانِد

- ‌ذكر معرفة أسماء الله عز وجل الحسنةالتى تسمى بها وأظهرها لعبادهللمعرفة والدعاء والذكر

- ‌ذكر معرفة اسم الله الأكبر الذى تسمى بهوشرفه على الأذكار كلها

- ‌قول النبى صلى الله عليه وسلم امرت أن أدعو الناسإلى شهادة أن لا إله إلا الله

- ‌قول النبى صلى الله عليه وسلم بنى الإسلامعلى شهادة أن لا اله إلا الله

- ‌قول النبى صلى الله عليه وسلم: من كان يؤمن باللهواليوم الآخر فليقل خيراً أو ليسكت

- ‌قول النبى صلى الله عليه وسلم:قل ربى الله ثم استقم

- ‌قول النبى صلى الله عليه وسلملرجل (الله يمنعنى منك)

- ‌قول النبى صلى الله عليه وسلم من كان حالفافليحلف بالله عز وجلومن يحلف بغير الله فقد أشرك

- ‌قول النبى صلى الله عليه وسلماذكروا اسم الله على جميع الأمور

- ‌ذكر اسم الله عز وجل على الذبائحوعند الأكل والشرب الوضوء

- ‌قول النبى صلى الله عليه وسلم لأمراء السّرايااغزوا بسم الله قاتلوا من كفر بالله عز وجل

- ‌قول النبى صلى الله عليه وسلم إذا قال العبدلا قول إلا باللهفقال الله تعالى أسلم عبدى واستسلم

- ‌قول النبى صلى الله عليه وسلمبسم الله أرقيك

- ‌قول النبى صلى الله عليه وسلم لقنوا موتاكملا إله إلا لا اللهومن كان آخر كلامه لا لا إله إلا الله

- ‌ومن أسماء الله عز وجل الرحمن الرحيم

- ‌ومن أسمائه الرحيم

- ‌ومن أسماء الله عز وجل المَلِك والمالك* صفة ملكه:

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالأحد الصّمد

- ‌ومن أسماء الله عز وجل الصمد

- ‌ومن أسماء الله عز وجل عالم الغيب والشهادةهو الرحمن الرحيم

- ‌ومن أسماء الله عز وجلهو الذى لا اله إلا لا هو الملك القدوس السلام

- ‌ومن أسماء الله عز وجلالسلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر

- ‌ومن أسماء الله عز وجل العزيز

- ‌من أسماء الله عز وجل الجبار

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالخالق البارئ المصور

- ‌ والخلق منه على ضروب:

- ‌ومن أسماء الله عز وجل المصور

- ‌ومن أسماء الله عز وجلوالأول والآخر .. والظاهر والباطن ..فهى صفة معرفة ذاته

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالأحد الحى القيوم الدائم القائم

- ‌ومن أسماء الله عز وجل: الباعث الباقى

- ‌ومن أسماء الله عز وجل البديع البصير

- ‌ومن أسماء الله عز وجل: البارّ

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالباسط صفة له

- ‌ومن أسماء الله عز وجل: التواب الرحيم

- ‌الجزء الثالث

- ‌ومن أسماءالله عز وجل: الجوادالجميل الجليل الجامع الجبار

- ‌ومن أسماء الله عز وجل: الحق

- ‌ومن أسماءالله عز وجل: الحليم

- ‌ومن أسماء الله عز وجل: الحافظ والحفيظ

- ‌ومن أسماءالله عز وجل: الحميد

- ‌ومن أسماء الله عز وجل الحىّ الحيِىّالحسيب الحكم

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالخالق والخلاق

- ‌ومن أسماء الله عز وجل: الخبير

- ‌ومن أسماء الله عز وجلالدائم .. والدافع .. والدّيّان

- ‌ومن أسماء عز وجلذو الجلال والإكرام

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالرؤف الرحيم

- ‌ومن أسماء الله عز وجل الرقيب

- ‌ومن أسماء الله عز وجلالرزّاق والرّازق

- ‌ومن أسماء الله عز وجلالرافع والرفيق والرشيد

- ‌ومن اسماء الله عز وجلالسيد السلام السميع

- ‌ومن أسماء الله عز وجلالسبّوح السّريع الستّار

- ‌ومن أسماء الله عز وجل: الشافى الشّديد

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالشهيد والشاهد .. والشكور والشاكر

- ‌ومن اسماء الله عز وجلالصمد والصّادق والصاحب والصبور

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالطيب الطُّهر والطاهر

- ‌ومن أسماء الله عز وجل: الظاهر

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالعلىّ الأعلى العظيم

- ‌ومن أسماء الله عز وجلالعزيز(1)والعَدْل

- ‌ومن أسماء الله عز وجلالعالم العليم العلام

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالعفوّ

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالغفور والغافر/والغفار

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالغنى

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالفاتح والفتاح

- ‌ومن أسماءالله عز وجلفاطر

- ‌ومن اسمأ الله عز وجلالقدير والقادر والمقتدر

- ‌ومن أسماء الله عز وجل القيوم والقيام والقائم

- ‌ومن اسمأ الله عز وجلالقهّار والقاهر والقدّوس

- ‌ومن اسمأ الله عز وجلالقريب القوى القابض القديم القاضى

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالكبير والكريم والكافى والكفيل

- ‌ومن أسماء الله عز وجل اللطيف

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالمجيد الماجد المتكبر المصوّر المعزّ المذل

- ‌المُعِزّ

- ‌المُقدّر

- ‌المُعْطِى المانع

- ‌المعين

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالمنان والمبين المفضل الموسع المنعم والمفرج

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالمُقسِط المُعافى المُطعِم

- ‌ومن أسماءالله عز وجلالنور والناصر والنصير والنذير

- ‌ومن أسماء الله عز وجل: الهادى

- ‌ومن أسماء الله عز وجل المضافة إلىصفاته وأفعاله

- ‌ذو الفضل العظيم

- ‌منزل الكتاب سريع الحساب

- ‌ذكر معرفة صفات الله عز وجل

- ‌ذكر ما مدح الله عز وجل به نفسه من الوحدانية

- ‌ذكر نهى النبى صلى الله عليه وسلمعن المجادلة فى ذات الله عز وجل

- ‌ذكر بيان النهى عن تقدير كيفيةصفات الله عز وجل

- ‌الجزء الرابع

- ‌ذكر معرفة صفات الله عز وجل والتى وصف بها نفسهوأنزل بها الكتاب ونطق بها الرسول صلى الله عليه وسلم مباينة للأضدادوالأنداد والآلهة التى تعبد من دونه

- ‌بيان آخريدل على ما تقدم من صفات الله عز وجل من ذكر النفس

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدم

- ‌بيان آخريدل على ما تقدم من ذكر النفس على معنى الثناءوالمدح لله عز وجل

- ‌بيان آخريدل على ما تقدم، قوله: (إنى حرمت الظلم على نفسى)

- ‌بيان آخريدل على ما تقدم وأن الله عز وجل يعرف عبادهعلى نفسه فى القيامة

- ‌بيان آخريدل على أن أحد والنفس امتدح الله عز وجل به

- ‌بيان آخريدل على النفس والذات

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدم

- ‌بيان آخر يدلعلى ما تقدم، وأن الله تعالى يحتجب بالنور والكبرياء

- ‌بيان آخر يدلعلى أن الله يحتجب بالكبرياء

- ‌بيان آخر يدلعلى أن العباد ينظرون إلى وجه ربهم عز وجل

- ‌بيان يدلعلى ما تقدم وأن الله عز وجليتجلى لعباده كيف يشاء

- ‌ومن صفات الله عز وجلالتى وصف بها نفسه السمع والبصر

- ‌بيان أخريدل علىما تقدم من صفة النبى صلى الله عليه وسلم

- ‌ييان آخرعن النبى صلى الله عليه وسلم بنفى الصممعن الله تبارك وتعالى

- ‌بيان آخر يدلعلى الاستماع من الله عز وجل إلى عباده

- ‌بيان آخر يدل علىالاستماع من الله عز وجل إلى عبده

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدم

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدموأن الله لا يخفى عليه السر والجهر

- ‌بيان آخر على ما تقدم

- ‌بيان أخر يدل علىالفرق بين سماع الخالق وسمع المخلوق المحدث

- ‌ذكر ما امتدح الله عز وجلمن الرؤية والنظر إلى خلقه، ودعاء عبادهإلى مدحه بذلك

- ‌ذكر ما يدل على أن الله عز وجل يعرضعن ما يكره ولا ينظر إليه

- ‌بيان آخر على ما تقدم من الإعراضعمن يسخط عليه

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجل لا ينظرإلى مسبل إزاره بطراً

- ‌بيان قول الله عز وجل:{إِنَّنِي مَعَكُما أَسْمَعُ وَأَرى}

- ‌بيان آخريدل على أن الله عز وجل نظر إلى أهل الأرض كلهمفمقتهم إلامن شأمنهم

- ‌بيان آخريدل على ما تقدم

- ‌ذكر الفرق بين رؤية الخالق الباقى والمخلوق العاجز الفانىوما يدل على أن الله عز وجل أظهر بنى آدم لأبيهم آدم (ع)واستنطقهم وأشهد عليهم من شأمن خلقه

- ‌ بيان ذلك من الأثر:

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجل أظهر لإبراهيم (ع)ملكوت السموات والأرض فإذا المكون، وما هو كانن، وأن الله أظهر لمحمد صلى الله عليه وسلم ماهو كائن فرآها وأخبر بها

- ‌ بيان ذلك من الأثر:

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجل زوى لمحمد صلى الله عليه وسلم الأرضكلها فرأى مشارقها ومغاربها وأخبر بأن ملكأمته سيبلغ ما زوى له منها

- ‌بيان آخر يدل على أن الله تعالى أظهر لنبيه صلى الله عليه وسلمالجنة والنار وما فيهما وجميع ما خلق لهما

- ‌بيان آخر يدل على أن النبى صلى الله عليه وسلمرأى كل شئ حتى الجنة

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجل عرض على نبيه صلى الله عليه وسلمأعمال أمته حسنها وسيئها كلها

- ‌بيان آخر يدل على أن النبى صلى الله عليه وسلمعرضت عليه الأنبياء والأمم وعرضت عليه أمتهبكمالها وأعمالها

- ‌ومن صفاته التى وصف بها نفسه وامتدح بها يداهومدح آدم (ع) إذ خصه بخلقه بها دون عباده

- ‌بيان آخر يدل على أن الله تعالى خلق آدم بيده(فى حديث الشفاعة)

- ‌بيان آخر يدل على أن الله تعالى خلق آدم (ع) بيدهوصفة خلقه لما خلقه الله عز وجل فى الجنة

- ‌الجزء الخامس

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدموأن الله تعالى يقبضها ويبسطها

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجليبسط يديه فيقول من يقرض

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدم

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدم

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدممن القرآن والأثر

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدم

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدممن قبل النبى صلى الله عليه وسلم أن الله عز وجل يقبض ويبسط

- ‌بيان آخر على ما تقدم

- ‌ذكر صفة جأت عن النبى صلى الله عليه وسلمعلى معنى البعد والقرب من الله عز وجل

- ‌ذكر خبر آخر يدل على الدنو من الله عز وجل

- ‌ذكر ما استدل به من الكتاب والأثر على أن الله تعالىلم يزل متكلماً آمراً ناهياً بما شاء لمن شاء من خلقه موصوفاً بذلك

- ‌ذكر الأدلة الواضحة من الأثر عن المصطفى صلى الله عليه وسلمببيان ما تقدم والفرق بين القول والعمل والعلم والإرادة والفعل

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجل إذا تكلم بالوحىسمعه أهل السموات

- ‌بيان آخر يدل على كلام الله عز وجل إذا أراد أمراً

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجل لم يزل متكلماًوعلى الكلمة والكلمات من كلامه

- ‌بيان آخر يدل على أن النبى صلى الله عليه وسلم كانيتعوذ بكلمات الله عز وجل

- ‌بيان آخر يدل على أن النبى صلى الله عليه وسلمكان يعوذالحسن والحسين - رضى الله عنهما - بكلمات الله التامة من شر ما خلق

- ‌بيان آخر أن النبى صلى الله عليه وسلمكان يقول: سبحان الله مداد كلماته

- ‌بيان اخر يدل على أن الله تعالىكلم آدم عليه السلام قبلا

- ‌بين آخر يدل على أن آدم عليه السلام كان نبياً مكلماً

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجلكلم الملائكة قبل آدم عليه السلام

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجللم يزل متكلماً وأن موسى عليه السلام سمع كلامه

- ‌بيان أخر يدل على أن الله عز وجل كلم موسى عليه السلاملما أتى الشجرة وكلمه لما جاء لميقات الله عز وجلوجانب الطور الأيمن

- ‌ذكر بيان آخر يدل على ما تقدم

- ‌ذكر بيان آخر يدل على أن الله عز وجليكلم جميع عباده المؤمنين بالرضا

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجل يكلمجبريل عليه السلام ويناديه

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدموأن الله تعالى كلم جبريل عليه السلام والملائكة لما خلق الجنة والنار

- ‌بيان آخر يدل على أن الله تعالىيكلم الملائكة ويسألهم عن عباده وهو أعلم بهم

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجليكلم ملك الأرحام

- ‌بيان آخر يدل على الله تعالى يكلم الشهداء

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجليكلمه عبده يوم القيامة

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجليكلم أربعة وثلاثة يعرضون عليه

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجليكلم يوم القيامة من رضى عنه من عبادهولا يكلم من سخط عليه ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجلكلم ملك الموت ويكلمه إذا شاء

- ‌بيان آخر يدل على أن الله تعالى لما خلق الرحم كلمه

- ‌الجزء السادس

- ‌بيان ذلك من الأثر

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدم خبر خاص عن النبى صلى الله عليه وسلم«أن الصلاة لا يصلح، فيها شئ من كلام الناس»

- ‌بيان آخر يدل على أن جبريل صلى الله عليه وسلم كان ينزل من السماءبأمر من الله عز وجل وكلامه

- ‌بيان آخر يدل على أن جبريل صلى الله عليه وسلمكان يدارس النبى صلى الله عليه وسلم كل عام مرة، فلماكان عام قبض فيه دارسه مرتين

- ‌بيان يدل على أن المحفوظ فى الصدور هو القرآن

- ‌بيان آخر يدل على أن المكتوب بين الدفتينكتاب الله عز وجل

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدم

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدممن قول النبى صلى الله عليه وسلم: «الماهر بالقرآن مع السفرة»

- ‌ذكر الآى المتلوة، والأخبار المأثورة فى أن الله عز وجل علىالعرش فوق خلقه بائنا عنهم وخلق العرش والماء

- ‌بيان آخر يدل على أن العرش فوقالسموات وأن الله تعالى فوق الخلق باين عنهم

- ‌بيان اخر يدل على أن العرشفوق السموات

- ‌بيان آخر يدل على أنعرش الرحمن تبارك وتعالى فوق الفردوس

- ‌بيان آخر يدل على أن الله تعالىفوق عرشه باننا عن خلقه

- ‌بيان آخر يدل على أنالعرش يستظل فيه من شاءالله من عباده

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدممن قول النبى صلى الله عليه وسلم: «الماهر بالقرآن مع السفرة»

- ‌ذكر ما يدل على أن الله عز وجل يضحكمما يحب ويرضاه ويعرض عن ما يكرهه ويسخطه

- ‌بيان يدل على أن اللهيضحك إلى المجاهدين فى سبيل الله

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجليضحك ويعجب من إكرام الضيف

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدممن ضحك الرب عز وجل من عبده

- ‌ذكر ما يدل على أن الله يحب من أطاعه ويبغضمن عصاه من عباده

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجل إذا أحب عبدادعا جبريل عليه السلام فعرفه

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجليفرح بتوبة العبد

- ‌بيان اخر يدل علىأن الله يحب العطاس ويكره التثاؤب

- ‌بيان آخر يدل على أن أحب البلاد إلى الله المساجدوأبغض البلاد إليه سوقها

- ‌بيان آخر يدل على أحب الكلام إلى اللهوأبغض الكلام إليه

- ‌بيان آخر بدل على ما يرضى الله ويحبه،وما يكره الله ويسخطه

- ‌بيان آخر يدل على ما يرضى الله ويحبهويكره الله ويسخطه

- ‌بيان آخر يدل على أن الله يحب الرفق فى الأمور،ويكره الخرق

- ‌بيان آخر يدل على أن الله لا يحبالفحش والتفحش

- ‌بيان آخر يدل على أن الله يحب العبدالغنى التقى الخفى العفيف

- ‌بيان آخر يدل على أن الله يحبالحلم والأناة فى عبده

- ‌بيان آخر بدل على أن الله عز وجليحب أن تؤتى رخصه

- ‌بيان آخريدل على أن من الغيرة ما يحب الله، ومنها ما يكره الله،ومن الخيلاء مايحب الله، ومنها ما يكره الله

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدم منالحب والكراهية

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدم منالحب والبغض من الله عز وجل، وإن النبى لله كان يدعو ربه

- ‌بيان آخر يدل على ماتقدم من الحب لحبالحسن بن على بن أبى طالب

- ‌بيان آخريدل على أن من يحب الله ورسوله يحبه الله

- ‌ذكر أحب الكلام إلى الله عز وجل

- ‌ذكر أحب الصلاة إلى الله عز وجل

- ‌ذكر أحب الصيامإلى الله صيام داود عليه السلام

- ‌بيان اخر يدل على أن من الأعمال ما يكونأحب إلى الله عز وجل

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدممن الفرح، والبشاشة من الله عز وجل

- ‌ذكر ما يدل على أن الله عز وجل يحب الجمال

- ‌ذكر ما يدل على أن الله يحب الحمد

- ‌بيان آخر يدل على أنأبغض الرجال إلى الله الألد الخصم

- ‌بيان آخر يدل على الرحمة والغضبمن الله عز وجل لعبده

- ‌بيان آخر يدلّ على أن الله عز وجل يغضب يوم القيامةعلى الكفار غضباً لم يغضب قبله مثله، ولايغضب بعده مثله

- ‌بيان آخر يدل علىالرضأوالسخط من الله عز وجل

- ‌بيان آخريدل على أن النبى صلى الله عليه وسلمكان يتعوذ برضا الله من سخطه

- ‌بيان آخر يدلّ على الرضا والسخط

- ‌بيان آخر يدل على شدة غضب اللهعلى من قتله رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌ذكر ما يدل على أن الله وصف نفسه بالحياءوأن النبى صلى الله عليه وسلم قال: إن الله يستحيى من عبده

- ‌ذكر الأخبار المأثورة فى الغيرة

- ‌ذكر الأخبار المأثورة فى الصبر

- ‌الجزء السابع

- ‌ذكر الأخبار المأثورة فى الملالوأن الله عز وجل لا يسأم حتى يسأم عبده

- ‌ذكر الأخبار المأثورة فى الإقبال والإعراضمن الله على عبده

- ‌ذكر الآيات المتلوة والسنن المأثورةفى المكر

- ‌ذكر ما يدل على أن الله عز وجل يذكرعباده فيمن عنده

- ‌ذكر الأخبار المأثورةفى المباهاة من الله عز وجل

- ‌بيان آخريدل على جوانب العرش وقوائمه

- ‌بيان آخريدل على ما تقدم من ذكر العرش

- ‌ذكر الآيات المتلوة والأخبار المأثورةبنقل الرواة المقبولة التى تدل على أن اللهتعالى فوق سمواته وعرشه وخلقه قاهراً سميعاً عليماً

- ‌بيان ما تقدم وأن الله عز وجل فوق خلقه

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدموأن الله عز وجل فوق جميع خلقه

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدم

- ‌بيان آخر يدل علىماتقدم من دعاءالنبى صلى الله عليه وسلم

- ‌بيان آخر يدل على قوله عز وجل{يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّماءِ إِلَى الْأَرْضِ} [السجدة: 5]

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدم

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدموأن الإقرار بأن الله عز وجل فى السماء من الإيمان

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدم

- ‌بيان آخر يدل على أن النبى صلى الله عليه وسلمعرج به ليلة المعراج فرفع فوق السموات السبع حتىانتهى إلى سدرة المنتهى

- ‌بيان آخر يدل على أنروح المؤمن يصعد بها إلى عليين فوق السموات

- ‌ذكر الآيات المتلوة والأخبار المأثورة التى تدل على أنالقرآن نزل من عند ذى العرش العظيمعلى قلب محمد صلى الله عليه وسلم

- ‌بيان آخر يدل على أن القرآن نزلمن عند ذى العرش جملة الى بيت العزة فى ليلة القدر

- ‌بيان آخر يدل على أن الله عز وجل إذا أحب عبداًنادى جبريل عليه السلام فقال: إنى أحب فلاناً فأحبوه

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدم

- ‌بيان آخر يدل على ما تقدموأن العرش فوق الفردوس الأعلى

- ‌بيان آخر يدل على أن الله تعالىفوق خلقه وأن أرواح المؤمنين تعرج الى السماء السابعة

- ‌ذكر الآى المتلوة والسنة المأثورةبالسند الصحيح فى النزول

- ‌ذكر النزول ليلةالنصف من شعبان وعشية عرفة

- ‌ذكر نزول الرب عز وجليوم القيامة لفصل القضاء

- ‌ملحق

- ‌فهرس المراجع

الفصل: ‌ذكر الآى المتلوة والسنة المأثورةبالسند الصحيح فى النزول

‌ذكر الآى المتلوة والسنة المأثورة

بالسند الصحيح فى النزول

قال الله عز وجل: {هَلْ يَنْظُرُونَ إِلاّ أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمامِ وَالْمَلائِكَةُ} [البقرة: 210] قال عبد الله بن عباس: يأتى الله عز وجل يوم القيامة ويأتيهم فى سحاب (قد) قطع

(1)

.

(1 - 965) أخبرنا أحمد بن عمرو أبو الطاهر، ثنا يونس بن عبد الله الأعلى، ثنا ابن وهب ح.

(2 - 966) وأخبرنا عمر بن الربيع بن سليمان، ثنا بكر بن سهل، ثنا عبد الله ابن يوسف أخبرنا مالك ح.

وأخبرنا على بن محمد بن نصر و (. . .)

(2)

محمد بن إسحاق، قالا: ثنا إسماعيل ابن قتيبة، ثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك بن أنس بن شهاب، عن أبى عبد الله الأغر، وأبى سلمة بن عبد الرحمن، عن أبى هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«ينزل ربنا إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعونى فأستجيب له، من يسألنى فأعطيه، من يستغفرنى فأغفر له» . رواه قتيبة عن مالك فقال (. . .)

(3)

.

(3 - 968) أخبرنا الحسن بن محمد الحليمى بمرو، ثنا أبو الموجه محمد بن عمرو بن الموّجه (. . .)

(4)

بن عثمان، ثنا عبد الله بن المبارك، عن يونس بن يزيد الأيلى، عن الزهرى، عن أبى سلمة بن عبد الرحمن، وأبى عبد الله الأغر، عن أبى هريرة،

1) و 3 و 4) سواد فى الأصل.

(2)

سواد فى الأصل، ولعل (عبدالله بن محمد بن إسحاق) من شيوخ المؤلف، راجع «الايمان» رقم (323).

ص: 792

قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ينزل الله عز وجل كل ليلة، إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعونى فأستجيب له من يسألنى فأعطيه؟ من يستغفرنى، فأغفر له» ؟ رواه ابن وهب وغيره، عن يونس.

(4 - 968) أخبرنا أحمد بن سليمان بن أيوب، ثنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو بن صفوانح.

وأخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم، ثنا أحمد بن مهدى، وعبدالكريم بن الهيثم العاقولى ح.

وأخبرنا الحسن بن منصور الامام بحمص، ثنا محمد بن العباس بن معاوية، قالوا: ثنا أبو اليمان الحكم بن نافع، ثنا شعيب بن أبى حمزة، عن الزهرى، حدثنى أبو سلمة بن عبد الرحمن، وأبو عبد الله الأغر، صاحب أبى هريرة، أن أبا هريرة أخبرهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«ينزل ربنا عز وجل حين يبقى ثلث الليل الآخر إلى سماء الدنيا، فيقول: من يدعونى، فأستجيب له، من يستغفرنى، فأغفر له، من يسأل فأعطيه، حتى الفجر» رواه الزبيدى، ومعمر، وإبراهيم بن سعد، وفليح وغيرهم.

(5 - 969) أخبرنا محمد بن الحسين، ثنا أحمد بن بوسف السلمى، ثنا عبد الرزاق خ.

وأخبرنا خيثمة، ومحمد بن محمد بن الأزهر، وأحمد بن محمد بن زياد، قالوا: ثنا إسحق بن إبراهيم، عن عبد الرزاق، عن معمر بن راشد، عن الزهرى، عن أبى سلمة بن عبد الرحمن، وأبى عبد الله الأغر، عن أبى هريرة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ينزل الله عز وجل كل ليلة إلى السماء الدنيا» الحديث.

(6 - 970) أخبرنا محمد بن عبد الله بن العباس وأحمد بن الحسن بن إسماعيل، ومحمد بن شاكران قالوا: ثنا أحمد بن يونس بن المسيب الضبى

(1)

، ثنا

(1)

أحمد بن يونس بن المسيب الضبى البغدادى، أبو زكريا أبو العباس، نزيل أصبهان، قال أبو حاتم فى «الجرح والتعديل» (183) محله الصدق.

ص: 793

يعقوب بن إبراهيم بن سعد، حدثنى أبى إبراهيم بن سعد، عن الزهرى، عن أبى سلمة بن عبد الرحمن، وأبى عبد الله الأغر، عن أبى هريرة أنه أخبرهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«ينزل ربنا عز وجل كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: من يدعونى فأستجب له، من يستغفرنى فأغفر له، من يسألنى فأعطيه» رواه يحيى بن أبى كثير، ومحمد بن عمرو، وغيرهما، عن أبى سلمة .. رواه أبو المغيرة، عن الأوزاعى (. . .) يحيى بن أبى كثير، عن أبى سلمة، عن أبى هريرة، عن النبى صلى الله عليه وسلم، ورواه هشام بن أبى عبد الله، عن يحيى بن أبى كثير، عن أبى جعفر المدنى، عن أبى هريرة.

(7 - 971) أخبرنا محمد بن الحسين بن الحسن ( .... ) ثنا منصور المروزى، ثنا النضر بن شميل ح.

أخبرنا أحمد بن عبد الله السامرى، ثنا (

)

(1)

الحسن (

) ثنا يزيد بن هارون، وأخبرنا محمد بن عمرو، عن أبى سلمة، عن أبى هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ينزل الله تبارك وتعالى إلى سماء الدنيا كل ليلة لنصف الليل أو ثلث الليل، فيقول: من ذا الذى يدعونى فأستجب له، من ذا الذى يستغفرنى فأغفر له، من ذا الذى يسألنى فأعطيه، حتى يصلى الفجر أو ينصرف القارئ من صلاة الفجر»

(2)

رواه جماعة عن محمد بن عمرو.

(8 - 972) واخبرنا محمد بن حمزة، ومحمد بن محمد بن يونس، قالا:

حدثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا شعبة، ثنا أبو إسحاق، قال: سمعت الأغر أبا مسلم يقول: أشهد على أبى هريرة، وأبى سعيد الخدرى أنهما شهدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إن الله عز وجل يمهل حتى يمضى ثلث الليل، ثم يهبط فيقول:

هل من سائل؟ هل من تائب؟ هل من مستغفر من ذنب؟ فقال له رجل حتى يطلع الفجر؟ قال: نعم»

(3)

رواه غندر وبهز بن أسد وسعد عن شعبة.

(1)

لعله ابن القطان، سبق ترجمة.

(2)

تخريجه، رواه البخارى (1145)، وفى غير موضع، ومسلم (758) من طرق منها طريق يحيى بن يحيى، عن مالك الذى أشار إليه المؤلف.

(3)

تخريجه، رواه مسلم فى «صحيحه» (758).

ص: 794

(9 - 973) وأخبرنا محمد بن يونس المقرى، ثنا إبراهيم بن أبى طالب، ثنا إسحاق بن إبراهيم بن مخلدح.

وأخبرنا الحسين بن على، ثنا محمد بن إسحاق بن خزيمة، ثنا يوسف بن موسى، ثنا جرير بن عبد الحميد، عن منصور بن المعتمر، عن أبى إسحاق، عن الأغر (أبى مسلم) قال: أشهد على أبى هريرة، وأبى سعيد أنهما شهدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:«إن الله عز وجل يمهل حتى إذا ذهب ثلث الليل» الحديث.

(10 - 974) أخبرنا إسماعيل بن محمد بن إسماعيل، ثنا عباس بن محمد الدورى، ثنا عبيدالله بن موسى، أخبرنا إسرائيل، عن أبى إسحاق عن (أبى مسلم) الأغر، قال: أشهد على أبى هريرة، وأبى سعيد أنهما شهدا على النبى صلى الله عليه وسلم، وأنا شاهد عليهما، أنهما سمعا النبى صلى الله عليه وسلم يقول:«إن الله عز وجل يمهل حتى إذا ذهب ثلث الليل يهبط إلى السماء الدنيا، فيقول: هل من مذنب فيتوب؟ هل من مستغفر؟ هل من داع؟ حتى يطلع الفجر» رواه عبد الرحمن بن مهدى، وغيره، عن إسرائيل، ورواه سفيان الثورى، وأبو عوانة، ورواه حبيب بن أبى ثابت، عن أبى مسلم الأغر، ورواه الأعمش عن أبى صالح، عن أبى هريرة، وأبى سعيد، وأبى سفيان، عن جابر.

(11 - 975) وأخبرنا أحمد بن محمد بن زياد، ثنا عباس بن محمد بن حاتم (أبو الفضل الدورى) ببغداد، ثنا محاضر بن الموّرع، ثنا الأعمش، عن أبى صالح، عن أبى هريرة، وأبى سعيد، وعن الأعمش، عن أبى إسحاق، وحبيب بن أبى ثابت، عن الأغر، عن أبى هريرة، قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله عز وجل يمهل حتى يذهب شطر الليل الأول، ثم ينزل إلى السماء الدنيا فيقول: هل من مستغفر فأغفر له؟ هل من سائل فأعطيه؟ هل من تائب فأتوب عليه، حتى ينشق الفجر»

(1)

قال - وراجع تفصيل طرفه فى كتاب «النزول» للدارقطنى ص (131 - 139). (ذكر حديث من روى هذا الحديث عن الأغر، عن أبى هريرة، وأبى سعيد الخدرى جميعاً).

(1)

تخريجه، رواه ابن خزيمة فى «التوحيد» (ص 127)، والدارقطنى فى «النزول» (96، 137)، وابن أبى عاصم فى «السنة» (502)، وقال الألبانى: إسناده جيد، أما قول جابر -

ص: 795

الأعمش عن أبى صالح، عن أبى هريرة، لم يذكر أبا سعيد، ورواه معمر وغيره عن سهيل، عن أبيه، عن أبى هريرة.

(12 - 976) أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد، ثنا عبد الرحمن بن محمد الحارثى، ثنا يحيى بن سعيد، ثنا عبيد الله بن عمر، أخبرنى سعيد بن أبى سعيد المقبرى، عن أبى هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لولا أن أشق على أمتى لأمرتهم بالسواك، ولأخرت العشاء إلى ثلث الليل، أو شطر الليل، فإنه إذا مضى ثلث الليل أر شطره نزل ربنا تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا، فيقول: هل من مستغفر، فأغفر له؟ هل من تائب فأتوب عليه؟ هل من داع فأستجيب له؟ حتى يطلع الفجر»

(1)

، ورواه هشام ابن حسان، والمعتمر بن سليمان، عن عبيدالله، عن سعيد، عن أبى هريرة.

وقال محمد بن إسحاق، عن سعيد المقبرى، عن عطاء مولى أم صبية، عن أبى هريرة

(2)

.

(13 - 977) أخبرنا محمد بن يعقوب بن يوسف، ثنا محمد بن إسحاق الصغانى، قالا: ثنا (محاضر أبو المورع)، ثنا سعد بن سعيد الأنصارى

(3)

، - وذلك كل ليلة، وهو فى «التوحيد» لابن خزيمة، «النزول» للدارقطنى، كما أسلفنا، فمداره على محاضر بن المورع، وهو صدوق له أوهام. «تقريب» (230/ 2)، فلعله يكون حسنا والله أعلم.

(1)

تخريجه، رواه أحمد (433/ 2)، وابن أبى عاصم (219/ 1)، وقال الألبانى: إسناده صحيح على شرط مسلم.

(2)

أما رواية محمد بن إسحاق، عن سعيد المقبرى، عن عطاء مولى أم صبية، عن أبى هريرة مرفوعاً التى أشار إليها المؤلف فقد رواها الإمام أحمد (509/ 2)، (120/ 1)، وأبو سعيد الدارمى فى «الرد على الجهمية» (ص 66).

والبيهقى فى «سننه» (36/ 1)، والدارقطنى فى «النزول» (بثلاث طرق) رقم (45، 46، 47)، والدارمى فى «السنن» (348/ 1)، كلهم من طريق محمد بن إسحاق به (مع اختلاف يسير).

وإسناده ضعيف، وعلّته عطاء مولى أم صبية قال فى «التقريب»: مقبول (24/ 2)، والحديث صح عن سعيد المقبرى، عن أبى هريرة، كما تقدم.

(3)

سعد بن سعيد الأنصارى، صدوق يخطئ، من الرابعة. «القريب» (2237).

ص: 796

أخبرنى سعيد بن مرجانة

(1)

، قال: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«ينزل الله عز وجل إلى السماء الدنيا شطر الليل، أو ثلث الليل الآخر، فيقول: من بدعونى فأستجيب له، من يسألنى فأعطيه؟ ثم يقول: من يقرض غير عبديم

(2)

ولا ظلوم»

(3)

رواه (أبو بدر) شجاع بن الوليد (. . .)

(4)

عن أبى سعيد.

(14 - 978) أخبرنا الحسين بن على، ثنا محمد بن إسحاق بن خزيمة، ثنا محمد بن رافع النيسابورى، ثنا ابن أبى فديك، ثنا ابن أبى ذئب، عن (القاسم)، عن نافع بن جبير بن مطعم، عن أبى هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ينزل الله عز وجل كل ليلة شطر الليل فيقول: من يدعونى فأستجب له؟ من يسألنى فأعطيه؟ من يستغفرنى فأغفر له؟ ولا يزال كذلك حتى تترجل الشمس»

(5)

رواه حماد بن سلمة، عن عمرو بن دينار، عن نافع بن جبير، عن أبيه.

(1)

سعيد بن مرجانة، وهو ابن عبد الله على الصحيح، ومرجانة أمه، أبو عثمان الحجازى، ثقة فاضل، مات قبل المائة بثلاث سنين من الثالثة. «التقريب» (2388).

(2)

عبديم: العديم الذى لا شئ عنده، فعيل بمعنى فاعل، «النهاية» (192/ 3).

(3)

تخريجه، رواه مسلم (758).

(4)

سواد فى الأصل.

(5)

تخريجه، رواه ابن أبى عاصم فى «السنة» (220/ 1)، وابن خزيمة فى «التوحيد» (ص 131)، ورواه المؤلف بنفس سند ابن خزيمة، من طريق محمد بن رافع.

جميع الأحاديث السابقة وما بعدها تثبت النزول لله عز وجل.

وإنما اختلفت الروايات فى وقت النزول، فأكثرها وأشهرها فى الثلث الأخير.

وبعضها حين يمضى الثلث الأول والآخر الشطر، واختلف العلماء فى طرق الجمع، قال الحافظ ابن حجر فى «الفتح» (31/ 3):« .. ولم تختلف الروايات عن الزهرى فى تعيين الوقت، واختلفت الروايات عن أبى هريرة وغيره» ، قال الترمذى (309/ 2): «رواية أبى هريرة أصح الروايات فى ذلك، ويقرب ذلك أن الروايات انحصرت فى ستة أشياء:

أولها: هذه.

ثانيها: إذا مضى الثلث الأول.

ثالثها: الثلث الأول أو النصف.

رابعها: النصف.

خامسها: النصف أو الثلث الأخير.

سادسها: الإطلاق.

ص: 797

(15 - 979) وأخبرنا عبد الله بن محمد بن عيسى المدينى، ثنا عبد العزيز بن معاوية، ثنا أبو الوليدح.

وحدثنا أحمد بن إسحاق بن أيوب، ثنا على بن عبد العزيز، ثنا حجاج بن منهال، قال: ثنا حماد بن سلمة، عن عمرو بن دينار، عن نافع بن جبير بن مطعم، عن أبيه، أن النبى صلى الله عليه وسلم قال:«ينزل الله عز وجل قال حجاج: كل ليلة إلى السماء الدنيا إذا مضى ثلثا الليل، فيقول: هل من داع فأستجيب له؟ هل من مستغفر فأغفر له؟»

(1)

وروى حماد، عن على بن زيد، عن الحسن، عن عثمان بن أبى العاص نحوه

(2)

ورواه سفيان بن عيينه، عن عمرو بن دينار، عن نافع بن جبير، عن رجل من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم.

= فأما الروايات المطلقة فهى محمولة على المقيدة، وأما التى بأو فإن كانت أو للشك فالمجزوم به مقدم على المشكوك فيه، وإن كانت للتردد بين حالتين، فيجمع بذلك بين الروايات بأن ذلك يقع بحسب اختلاف الأحوال؛ لكون أوقات الليل تختلف فى الزمان، وفى الآفاق باختلاف تقدم دخول الليل عند قوم، وتأخره عند قوم».

وقال شيخ الاسلام ابن تيمية - بعد ما ذكر كلام الترمذى:

« .. والذى لا شك فيه إذا بقى ثلث الليل الأول، وإذا انتصف الليل فقوله حق، وهو الصادق المصدوق، ويكون النزول أنواعاً ثلاثة: الأول إذا مضى ثلث الليل الأول، ثم إذا انتصف وهو أبلغ، ثم إذا مضى ثلث الليل، وهو أبلغ الأنواع الثلاثة» .

شرح حديث النزول ص (108)، وذكر ابن القيم فى «مختصر الصواعق» مثل هذه الاحتما لات (232/ 2).

وقد رد أئمة أهل السنة على من يتأول النزول بنزول أمره، أو رحمته، أو نزول ملك.

راجع شرح حديث النزول ص (35، 37، 38، 66)، وكذا «مختصر الصواعق» ، و «الرد على الجهمية» للدارمى (ص 20).

(1)

تخريجه، رواه أحمد (81/ 4)، والاجرى فى «الشريعة» (312، 313) من طرق، وابن أبى عاصم فى «السنة» (222/ 1)، قال الألبانى: إسناده صحيح على شرط مسلم، «الإرواء» (198/ 2)، و «السنة» (222/ 1).

(2)

وذكر الطبرانى بسنده رواية عثمان بن أبى العاص مرفوعاً (ورقة 14)، ولفظها:«أن الله عز وجل ينزل إلى السماء الدنيا فى كل ليلة فيقول: هل من داع فأستجيب له؟ هل من مستغفر فأغفر له» .

ص: 798

(16 - 980) أخبرنا عبد الرحمن بن يحيى بن منده، ثنا أبو مسعود، ويونس ابن حبيب، قالا: ثنا أبو داود، ثنا هشام بن أبى عبد الله الدستوائى، عن يحيى بن أبى كثير، عن هلال بن أبى ميمونة، عن عطاء بن يسار، عن رفاعة بن عرابة الجهنى، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا مضى ثلث الليل الأول ينزل الله عز وجل إلى سماء الدنيا، وقال: لا أسئل عن عبادى أحد غيرى، من ذا الذى يستغفرنى، فأغفر له؟ من ذا. الذى يدعونى، فأستجيب له؟ من ذا الذى يسألنى أعطيه؟ حتى يطلع الفجر» رواه عبد الصمد بن عبد الوارث، وابن علية، ويزيد بن هارون والسهمى، ورواه هشام عن يحيى بن أبى كثير، عن أبى جعفر، عن أبى هريرة

(1)

.

(17 - 981) أخبرنا خيثمة، ومحمد بن يعقوب، قالا: ثنا العباس بن الوليد ابن مزيد، أخبرنى، ثنا الأوزاعى حدثنى يحيى بن أبى كثير، حدثنى هلال بن أبى ميمونة، حدثنى عطاء بن يسار، حدثنى أبى هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا مضى شطر الليل أو ثلثاه (ينزل الله عز وجل إلى السماء الدنيا، فيقول: لا أسأل عن عبادى غيرى، من ذا الذى يسألنى (أعطيه)؟ من ذا الذى يدعونى أستجيب له؟ من ذا الذى يستغفرنى أغفر له، حتى يصبح»

(2)

رواه الوليد بن مسلم، وبشر وغيرهما، ورواه أبو المغيرة عن الأوزاعى، عن يحيى بن أبى كثير، عن أبى سلمة، عن أبى هريرة.

(18 - 982) أخبرنا محمد بن يعقوب بن يوسف، ثنا محمد بن إسحق الصنعانى، ثنا محمد بن مرة بن بكر، وعلى بن عياش. ح.

(1)

رواية هشام، عن يحيى، عن أبى جعفر، عن أبى هريرة رواها الدارقطنى فى «النزول» (ص 128، 129)، ولفظها:«إذا بقى ثلث الليل، زاد يزيد «الآخر» ، قالا جميعا: ينزل الله تعالى حتى يضئ الفجر».

وأبى جعفر الأنصارى روى عن أبى هريرة، وعنه يحيى بن أبى كثير، مقبول. انظر:

«التهذيب» (55/ 12)، «التقريب» (406/ 2).

فالسند ضعيف، والحديث صح من طرق أخرى عن أبى هريرة، كما سبق.

(2)

تخريجه، رواه أحمد (16/ 4)، والدارمى (347/ 1)، وابن حبان (9)«موارد» ، وابن خزيمة فى «التوحيد» (132)، وصححه الألبانى فى «الارواء» (198/ 2)، وابن القيم فى «مختصر الصواعق» (236/ 2).

ص: 799

وأخبرنا على بن محمد بن نصر، ثنا محمد بن غالب، ثنا عبد الصمد بن النعمان البزار

(1)

، قالوا: ثنا حريز بن عثمان، عن سليم بن عامر الكلاعى، عن عمرو بن عبسة السلمى

(2)

، أنه أتى النبى صلى الله عليه وسلم فى عكاظ، ليس معه إلا أبو بكر وبلال فقال:

انطلق حتى يمكن الله عز وجل لرسوله، ثم إنه أتاه بعد فقال: يا نبى الله! جعلنى الله فداك، أسألك عن شئ تعلمه وأجهله ينفعنى ولا يضرك ما ساعة أقرب من ساعة، وما ساعة يتقى فيها، فقال: يا عمرو بن عبسة القد سألتنى عن شئ ما سألنى عنه أحد قبلك، إنّ الرب عز وجل يتدلى فى جوف الليل فيغفر، ألا ما كان من الشرك والبغى، والصلاة مشهودة حتى تطلع الشمس

(3)

.

(19 - 983) أخبرنا محمد بن يعقوب بن يوسف، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا يحيى بن بكير، ثنا الليث بن سعد، عن زيادة بن محمد الأنصارى، عن محمد بن كعب القرظى، عن فضالة بن عبيد، عن أبى الدرداء، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«ينزل الله تعالى فى آخر ثلاث ساعات يبقين من الليل، فيفتح الذكر فى الساعة الأولى الذى لا يراه أحد غيره، فيمحو ما شاء، ويثبت ما يشاء، ثم ينزل فى الساعة الثانية إلى جنة عدن، وهى داره التى لم ترها عين، ولا تخطر على قلب بشر، وهى مسكنه ولا يسكنها من بنى آدم غير ثلاثة: النبيين والصديقين والشهداء، ثم يقول: طوبى لمن دخلك، ثم ينزل فى الساعة الثالثة إلى السماء الدنيا بروحه وملائكته فتنتفض، فيقول: قومى بعزتى، فيطلع إلى عباده يقول: ألا هل من داع يدعونى أجيبه، حتى يكون صلاة الفجر، وكذلك يقول الله عز وجل {وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كانَ مَشْهُوداً} [الإسراء: 78]

(1)

قال أبو حاتم: صالح الحديث، صدوق «الجرح والتعديل» (51/ 6).

(2)

عمرو بن عبسة، بموحدة ومهملتين مفتوحتان بن عامر بن خالد السلمى، أبو نجيح، صحابى مشهور، أسلم قديماً، وهاجر بعد أحد، وسكن الشام. «التقريب» (5070).

(3)

تخريجه، رواه احمد (385/ 4) مطولاً، واللالكائى (445/ 3)، والدارقطنى فى «النزول» (ص 142) وسنده ضعيف للانقطاع بين سليم بن عامر الكلاعى، وعمرو بن عبسة، وسليم بن عامر الكلاعى، ويقال الخبائرى أبو يحيى الحمصى، ثقة، من الثالثة، مات سنة 130، «تقريب» (320/ 2).

قال أبو حاتم فى المراسيل: ولم يدرك المقداد بن الأسود، ولا عمرو بن عبسة. «الاصابة» (130/ 2).

ص: 800

يشهده الله وملائكة الليل وملائكة النهار»

(1)

، هذا إسناد حسن مصرى، رواه ابن وهب، وأبو صالح، وروى هذا الحديث عن على بن أبى طالب، وابن عباس، وجابر، وعبادة، وابن مسعود.

(1)

تخريجه، رواه ابن جرير (94/ 15)، وأبو سعيد (ص 39)، وابن خزيمة (ص 135)، والدارقطنى فى «النزول» (152)، وفيه زيادة من محمد الأنصارى، وهو منكر الحديث، كما قال الذهبى فى «الميزان» (98/ 2)، ونقله عن البخارى والنسائى، وساق الذهبى هذا الحديث فى ترجمة زيادة، وقال: هذه ألفاظ منكرة لم يأت بها غير زيادة، وكذلك الهيثمى فى «مجمع الزوائد» (155/ 10).

والمؤلف تساهل بتحسينه للحديث.

ملاحظة:

راجع تفصيل روايات حديث النزول:

1 -

فى «السنة» لابن أبى عاصم (216/ 1 - 222).

2 -

و «الرد على الجهمية» للدارمى (ص 63 - 68).

3 -

«التوحيد» لابن خزيمة (ص 125 - 135).

4 -

«الشريعة» للآجرى (306 - 313).

5 -

«عقيدة السلف» للصابونى (ص 31 - 42).

6 -

«النزول» للدارقطنى (ص 89 - 154).

7 -

«شرح اعتقاد أهل السنة» اللالكائى (434/ 3 - 449).

8 -

«مختصر الصواعق» لابن القيم (ج 2 ص 231 - 247).

9 -

وراجع «إرواء الغليل» للألبانى (195/ 2 - 199).

ص: 801