الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بيان آخر يدل على ما تقدم
(24 - 447) أخبرنا خيثمة بن سليمان، ثنا محمد بن عوف، ثنا أبو المغيرة
(1)
(عبد القدوس بن الحجاج)، ثنا أبو بكر بن أبى مريم عن حمزة بن حبيب، عن أبى الدرداء
(2)
، عن زيد بن ثابت
(3)
، أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يقول فى دعائه «وأسألك لذة النظر إلى وجهك الكريم»
(4)
.
رواه بقية، وغيره عن أبى بكر بن أبى مريم وهذا من رسم النسائى، وروى عيسى ابن يونس عن أبى بكر بن أبى مريم، عن حمزة بن حبيب، عن زيد بن ثابت، لم يذكر أبا الدرداء، وكذلك رواه معمر بن صالح
(5)
عن حمزة بن حبيب، عن زيد بن
(1)
حمزة بن حبيب الزيات القارئ: أبو عمارة، الكوفى التيمى، مولاهم، صدوق زاهد، ربما وهم، من السابعة، مات سنة ست أو ثمان وخمسين، وكان مولده سنة خمسين.
«التقريب» (1518)
(2)
أبو الدرداء: اسمه عويمر بن يد بن قيس الأنصارى، أبو الدرداء، مختلف فى اسم أبيه، وأما هو فمشهور بكنيته، وقيل اسمه عامر، وعويمر لقب، صحابى جليل، وأول مشاهده أحد، وكان عابدا، مات فى أواخر خلافة عثمان، وقيل عاش بعد ذلك. «التقريب» (5228).
(3)
زيد بن ثابت: بن الضحاك بن لوذان الأنصارى النجارى أبو سعيد، وأبو خارجة، صحابى مشهور، كتب الوحى، وكان من الراسخين فى العلم، مات بسنة خمس أو ثمان وأربعين، وقيل بعد الخمسين. «التقريب» (2120).
(4)
تخريجه، رواه أحمد (191/ 5)، وابن أبى عاصم فى «السنة» (185)، وإسناده ضعيف، فيه أبو بكر بن أبى مريم، وكان قد اختلط، صححه الألبانى بالشواهد فقال فى «ظلال الجنة»: يشهد له حديث عمار، أخرجه أحمد (264/ 4)، والنسائى (54/ 3، 55)، وقال الألبانى إسناده صحيح، وله شواهد آخر أيضا عن فضالة بن عبيد أخرجه ابن أبى عاصم فى السنة (186)، وقال الألبانى إسناده صحيح.
(5)
معمر بن صالح: هكذا بالأصل، ولم اجد فى الرواة من اسمه معمر بن صالح. فلعله عبد الله بن صالح كاتب الليث. فهو الذى روى عن حمزة بن حبيب.
ثابت لم يذكر أبا لدرداء، ورواه أبو ثور عن محمد بن مهاجر عن يونس بن ميسرة.
(1)
عن أم الدرداء
(2)
، عن فضالة بن عبيد نحوه، وروى عن عمر بن عثمان، عن محمد بن مهاجر، عن يونس، ولم يذكر شداد فى الاسناد.
(25 - 448) أخبرنا أحمد بن الحسن بن عتبة
(3)
، ثنا القاسم بن ليث، ثنا محمد بن عفان بن أبى صفوان، ثنا وهب بن جرير، ثنا أبى، عن محمد بن إسحاق، عن هشام بن عروة بن الزبير بن العوام، عن أبيه عن عبد الله بن جعفر أن النبى صلى الله عليه وسلم دعا يوم خروجه إلى الطائف فقال:«اللهم إنى أعوذ بنور وجهك الذى أضأت له السموات»
(4)
.
.
(1)
يونس بن ميسرة: بن - حلبس، بمهملتين فى طرفيه، وموحدة، وزن جعفر وقد ينسب لجده، ثقة عابد، معمر، من الثالثة، مات سنة اثنتين وثلاثين. «التقريب» (7916)
(2)
أم الدرداء: روج أبى الدرداء، اسمها هجيمة، وقيل جهيمة الأوصابية الدمشقية، هى الصغرى، ثقة فقيهة، من الثالثة، ماتت سنة إحدى وثمانين. «التقريب» (8728).
(3)
أحمد بن الحسن بن عتبة: المحدث الصادق أبو العباس أحمد بن الحسن بن إسحاق بن عتبة الرازى، ثم المصرى، ولد سنة (286)، وتوفى سنة (357). «سير» (113/ 16)
(4)
تخريجه، رواه ابن مندة الرد على الجهمية رقم (90) بنفس السند.
قال الهيثمى: (رواه الطبرانى، وفيه ابن إسحاق، وهو مدلس ثقة، وبقية رجاله ثقات).
فالحديث ضعيف لعنعنة ابن إسحاق.
قال البيهقى: (وأما نور الوجه فقد احتج بعضهم فى ذلك بما أخبرنا الأستاذ أبو بكر محمد ابن الحسن بن فورك، أنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا شعبة، والمسعودى، عن عمرو بن مرة أنه سمع أبا عبيدة يحدَث عن أبى موسى الأشعرى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إن الله عز وجل لا ينام، ولا ينبغى له أن ينام، يخفض القسط ويرفعه، يرفع إليه عمل الليل بالنهار، وعمل النهار بالليل» زاد المسعودى «وحجابه النور لو كشفها لأحرقت سبحات وجهه كل شئ أدركه بصره» ، ثم قرأ أبو عبيدة: أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النّارِ وَمَنْ حَوْلَها وَسُبْحانَ اللهِ رَبِّ الْعالَمِينَ، أخرجه مسلم فى الصحيح من وجه اخر عن شعبة، وأخرجه بطوله من حديث الأعمش عن عمرو بن مرة دون قرأة أبى عبيدة.
أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمى، انا أبو الحسن الكازوونى، أنا على بن عبد العزيز قال:
قال أبو عبيدة فى هذا الحديث يقال السبحة أنها جلال وجهه ونوره، ومنه قيل سبحان الله إنما هو تعظيم له وتنزيه. «الأسماء والصفات» (ص 392)