الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
*
بيان ما تقدم من الأثر وأقاويل أهل التأويل:
(1 - 76) أخبرنا الحسن بن يوسف الطرايفى بمصر. قال: حدثنا إبراهيم بن مرزوق. قال: حدثنا عبد الواحد بن زياد
(1)
. قال: حدثنا عاصم بن كُلَيب
(2)
.
قال: حدثنى أبى
(3)
. عن عبد الله بن عباس - رضى الله عنه - أنه قال عند عمر بن الخطاب - رضى الله عنه: إن الله عز وجل خلق الأشياء سَبْعاً، فى حديث وما أنبت الأرض سبع، فقال عمر: كل ما قلت فقد عرفتُ غير هذا ما تعنى ما أنبت الأرض سبع؟ فقال: ابن عباس - رضى الله عنه: {أَنّا صَبَبْنَا الْماءَ صَبًّا (25) ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا (26) فَأَنْبَتْنا فِيها حَبًّا (27) وَعِنَباً وَقَضْباً (28) وَزَيْتُوناً وَنَخْلاً (29) وَحَدائِقَ غُلْباً (30) وَفاكِهَةً وَأَبًّا (31)}
(4)
فالحدائق: كل ملتف حديقة، والأبُّ: ما أنبت الأرض مما لا يأكل الناس. فقال عمر - رضى الله عنه: أعجزتم
(5)
أن تقولوا مثل ما قال هذا الغلام/الذى لم يستو شئون
(6)
رأسه
(7)
.
(2 - 77) أخبرنا الحسن بن يوسف قال: حدثنا إبراهيم بن مرزوق قال: حدثنا وهب بن جرير
(8)
قال: حدثنا شعبة بن الحجاج عن أبى إسحاق
(9)
عن البراء بن
(1)
عبد الواحد بن زياد العبدى، مولاهم، البصرى، ثقة، فى حديثه عن الأعمش وحده فيه مقال، مات سنة ست وسبعين ومائة وقيل بعدها. (تقريب 526/ 1).
(2)
عاصم بن كليب بن شهاب بن المحنون، الجرمى الكوفى، صدوق، رمى بالإرجاء. قال الخزرجى: وثقه ابن معين والنسائى. قال: خليفة توفى سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة. (الخلاصة: 183 - تقريب
(3)
كليب بن شهاب، والد عاصم، صدوق، من الثانية، ووهم من ذكره من الصحابة. (تقريب 136/ 2).
(4)
سورة عبس، آية: 25 - 31.
(5)
يقصد أشياخ من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم.
(6)
فى المخطوط لفظ غير واضح برسم (شوا). وفى الحاكم واللطائف بلفظ: «شئون» ولكن عند الحاكم بلفظ «يجتمع شئون» بدل «يستوشئون» .
(7)
تخريجه: رواه ابن جرير فى التفسير (58/ 3 - 60). والحاكم فى المستدرك (438/ 1)، وقال صحيح على شرط مسلم ولم يذكر ابن جرير كلام عمر رضى الله عنه وذكره الحاكم.
(8)
وهب بن جرير بن حازم الاْزدى أبو العباس البصرى الحافظ، وثقه ابن معين. وقال أحمد وابن مهدى ما كنا نراه عند شعبة. قال ابن سعد: مات سنة ست ومائتين. ثبت حديثه فى (خ. م) واحتج به الباقون.
(الخلاصة: 418).
(9)
هو السبيعى.
عازب - رضى الله عنه - فى قوله عز وجل: {
…
صِنْوانٌ وَغَيْرُ صِنْوانٍ .. }.
(1)
الآية.
قال الصنوان: النخلة (حولها)
(2)
النخلات وغير صنوان: النخل المتفرق
(3)
.
رواه جماعة عن أبى إسحاق.
(3 - 78) أخبرنا خيثمة، ومحمد بن أيوب
(4)
عن بن حبيب قالا: حدثنا هلال ابن العلاء
(5)
. قال: حدثنا سليمان بن عبد الله الغيْلانىّ
(6)
. قال: حدثنا عبيدالله بن عمرو عن زيد بن أبى أنيسة عن الأعمش عن أبى صالح عن أبى هريرة رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم: {
…
وَنُفَضِّلُ بَعْضَها عَلى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ .. }.
(7)
. قال: الدقل
(8)
(1)
سورة الرعد، آية: 4
(2)
فى الأصل (تحتها) وما أثبتناه مصحح فى الحاشية.
(3)
تخريجه: رواه ابن جرير فى التفسير (99/ 11) وقال ابن كثير وهو قول ابن عباس، ومجاهد، والضحاك وقتادة، وعبدالرحمن بن زيد بن أسلم. وأثر البراء عزاه السيوطى فى الدّر (43/ 4).
إلى الفريابى، وسعيد بن منصور، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبى حاتم، وأبو الشيخ. وابن مردويه (43/ 4). وإسناد ابن منده فيه الحسن بن يوسف وهو موصوف بالسيد المسند.
(4)
هو أبو الحسن الصموت الرقى، نزيل مصر وهو من الضعفاء. قال فى المعنى: ضعفه أبو حاتم. (معجم الشيوخ: 88 - شذرات الذهب 361/ 2).
(5)
هلال بن العلاء بن هلال بن عمر بن هلال، الحافظ الصدوق محدث الجزيرة أبو عمره، ابن المحدث أبى محمد الباهلى، مولاهم، الرقى الأديب، قال النسائى: ليس به بأس. روى مناكير عن أبيه فلا أدرى الريب منه أو من أبيه، مات فى يوم النحر الثالث من سنة ثمانين ومائتين. وقال ابن حجر:
صدوق. (التذكرة 612/ 2 - تقريب 324/ 2).
(6)
سليمان بن عبيدالله ابن عمرو بن جابر الغيلان، المازنى، أبو أيوب البصرى، صدوق، من الحادية عشرة، مات سنة ست أو سبع وأربعين ومائتين. (تقريب 328/ 1 - تهذيب 209/ 4).
(7)
سورة الرعد، آية:4.
(8)
الدّقل: بفتحتين، ردئ التمر ويابسه (تحفة الأحوذى 544/ 8).
والفارسى
(1)
والحلو والحامض
(2)
.
رواه سيف بن محمد عن الأعمش مرفوعاً والصواب موقوف
(3)
.
(4 - 79) أخبرنا الحسن بن يوسف الطرايفى، ومحمد بن يعقوب. قالا: حدثنا إبراهيم ابن مرزوق. قال: حدثنا أبو عامر. قال: حدثنا شعبة عن عبد الملك بن عُمَيْر
(4)
. قال: سمعت عمرو بن حريث
(5)
يحدث عن سعيد بن زيد بن عمرو بن نُفَيل
(6)
أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: الكَمأة
(7)
من المَنِّ، وماؤها شفاء للعين أو دواء للعين
(8)
. رواه جماعة عن شعبة. / ورواه جماعة عن عبد الله بن عمير منهم سفيان الثورى وجرير بن حازم
(9)
(1)
الفارسى: نوع من التمر. (تحفة الأحوذى 544/ 8).
(2)
تخريجه: أخرجه الترمذى (3118). وقال الترمذى حسن غريب والطبرانى فى التفسير (103/ 13) ورواه الخطيب فى التاريخ (226/ 9) فى ترجمة سيف بن محمد بن أخت الثورى لكن سيف هذا متروك وكذبه أبو داود واتهمه أحمد بوضع الحديث.
(3)
رواه ابن جرير الطبرى موقوقَا عن أبى كريب ثنا وكيع عن سفيان عن عطاء عن سعيد بن جبيرعن ابن عباس - وكل هؤلاء ثقات يحتج بحديثهم -.
(4)
عبد الملك بن عمير: ابن سويد اللخمى، ثقة فيه، تغير حفظه، وربما دلس، مات سنة ست وثلاثين ومائة، وله مائة وثلاث سنين. (تقريب 521/ 1 - تهذيب 411/ 6).
(5)
عمرو بن حريث: ابن عمرو بن عثمان ابن عبيد الله بن عمر بن مخزوم أبو سعيد الكوفى، صحابى له ثمانية عشر حديثاً، انفرد له (م) بحديثين. توفى سنة خمس وثمانين. (الخلاصة: 288).
(6)
سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل: العدوى، أبو الأعور، أحد العشرة، مات سنة خمسين أو بعدها بسنة أو سنتين. (تقريب 296/ 1).
(7)
الكمأة: بفتح أوله وثالثه وسكون ثانيه مهموز، ويجوز حذف الألف وخطئ من أثبتها مسهل، هو معروف من نبات الأرض، والعرب تسميه جدرى الأرض فسماه الثارع منا أى طعاماً بغير عمل كالمن الذى أنزل على بنى اسرائيل. (تفسير غريب الحديث 211).
(8)
تخريجه: رواه أحمد فى مسنده (187/ 1، 188)، والبخارى (4639، 5708)، ومسلم (2049). والترمذى (2068) وقال الترمذى حسن صحيح.
(9)
جرير بن حازم: الأزدى أبو النضر البصرى، أحد الأعلام، وثقه ابن معين إلا فى قتادة. وقال أبو حاتم:
صدوق صالح. مات سنة سبعين ومائة بعد اختلاط ولم يحدث فى حال اختلاطه. (الخلاصة:
61).
وجرير بن عبد الحميد
(1)
، وابن عيينه، ومحمد بن شَبِيْب
(2)
، ورواه مُطرّف
(3)
وشعبه عن
(4)
الحَكَم بن عُتَيْبَة عن الحسن العُرَنى
(5)
عن عمرو بن الحريث. ورواه محمد بن عمرو عن أبى سَلَمَة عن أبى هريرة - رضى الله عنه - عن النبى صلى الله عليه وسلم وقال:
(6)
مشهور عنه.
*****
(1)
جرير بن عبد الحمد: ابن قرط الضبى الكوفى ثم الوازى، أبو عبد الله القاضى، وقال ابن عمار: حجة، وقال ابن المدين: كان صاحب ليل، مات سنة ثمان وثمانين ومائة. (الخلاصة: 61).
(2)
محمد بن شبيب: الزهرانى، البصرى، وثقه ابن معين. (الخلاصة: 340).
(3)
مطرف عن الحكم - صحيح مسلم 162/ 3.
(4)
شعبة عن الحكم عن الحسن. وقال شعبة: لما حدثنى به الحكم لم أنكره من حديث عبد الملك. (صحيح البخارى - الطب - باب (20) 17/ 7).
(5)
الحسن العرنى: الكوفى، ثقة أرسل عن ابن عباس، وهو من الرابعة. (تقريب 167/ 1).
(6)
روى الترمذى بسنده إلى محمد بن عمرو عن أبى سلمة عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«العجوة من الجنة وفيها شفاء من السّم، والكمأة من المن وماؤها شفاء للعين» ، وقال: هذا حديث حسن غريب.