الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: {الَّذِي يَراكَ حِينَ تَقُومُ (218) وَتَقَلُّبَكَ فِي السّاجِدِينَ} .
[الشعراء: 218 - 219]{فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أَحَداً (26) إِلاّ مَنِ ارْتَضى مِنْ رَسُولٍ} الآية. [الجن: 26 - 27]
-*
بيان ذلك من الأثر:
(62 - 519) أخبرنا (
…
)
(1)
العباس بن محمد الدورى
(2)
، ثنا أبو عاصم الضحاك بن مخلد
(3)
، عن شبيب بن بشر
(4)
، عن عكرمة
(5)
، عن ابن عباس فى قوله عز وجل:{الَّذِي يَراكَ حِينَ تَقُومُ} الآية [الشعراء: 218]، قال: من نبى إلى نبى، إلى أن ابتعثه الله عز وجل ( .... )
(6)
قال: سمعت عباس الدورى يقول:
سمعت يحيى ابن معين يقول: شبيب بن بشرثقة
(7)
.
- مرفوعين عن معاذ، وعلى، ولكن لا يصح إسنادهما» «التفسير» (150/ 2).
(1)
سواد فى الأصل.
شيخ المؤلف: لم يتضح اسمه، ولكن ابن سعد رواه من طريق أبى عاصم الضحاك بن مخلد، فلا يضرنا عدم معرفة شيخ المؤلف للحكم على الحديث.
(2)
العباس بن محمد الدورى، ثقة، حافظ، مات سنة 271 هـ، وقد بلغ 87 سنة/عم «تقريب» (399/ 1).
(3)
الضحاك بن مخلد بن الضحاك بن مسلم الشيبانى أبو عاصم النبيل، ثقة، ثبت، مات سنة 212، ع «تقريب» (373/ 1).
(4)
شبيب بن بشر البجلى، صدوق يخطئ، من الخامسة، ت ق «تقريب» (346/ 1).
(5)
عكرمة مولى ابن عباس، ثقة ثبت، عالم بالتفسير، مات سنة 107، وقيل قبل ذلك، ع «تقريب» (30/ 2).
(6)
سواد فى الأصل.
(7)
تخريجه، رواه ابن سعد فى «الطبقات» (25/ 1) من هذا الطريق الآجرى فى «الشريعة» (429)، وأبو نعيم فى «دلائل النبوة» (ص 25) من طريق عطاء، عن ابن عباس معناه:
(مازال يتقلب فى أصلاب الأنبياء، حتى ولدته أمه).
ورواه ابن أبى عمر العدنى فى مسنده، والبزار، وابن أبى حاتم، والطبرانى، وابن مردوية، كما فى «فتح القدير» (122/ 4).
قال الهيثمى (86/ 7) رواه البزار والطبرانى ورجالهما رجال الصحيح غير شبيب بن بشر، وهوثقة. -
(63 - 520) أخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم
(1)
، ومحمد بن أبى حامد البخارى، قالا: ثنا أحمد بن عيسى البزتى، ثنا (أبو حذيفة) موسى بن مسعود، ثنا سفيان الثورى، ح.
وأخبرنا الحسين بن على
(2)
، ثنا الحسين بن عامر، ثنا أبو بكر، ثنا وكيع، عن سفيان، عن الأعمش، عن أبى وائل، عن حذيفة بن اليمان، قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مقاماً ما ترك فيه شيئاً إلى قيام الساعة إلا ذكره، حفظه من حفظه ونسيه من نسيه.
(64 - 521) أخبرنا محمد بن إبراهيم، ثنا أحمد بن سلمة، ثنا إسحاق بن
= وأشار إلى روايتهم بلفظ: «من صلب نبى إلى صلب نبى حتى صرت نبياً» .
فالسند رجاله ثقات ما عبدا شبيب بن بشر (صدوق، يخطئ)، فلعل الحديث لا يقل عن رتبة الحسن، لا سيما حيث إنه توبع بطريق عطاء، عن ابن عباس، والله أعلم.
وهذا التفسير لا يتعارض مع القول الآخر الوارد فى تفسير الآية (فهذا يعتبر اختلاف تنوع)، التفسير الآخر:«أى: يراك فى الصلاة وحدك ومع الجمع» ، راجع تفسير ابن كثير (352/ 3) وغيره.
(1)
هو ابن ممك، تقدّم ترجمته.
(2)
الحافظ الامام الثبت، أبو على، الحسين بن على بن يزيد بن داود النيسابورى أحد النقاد، ولد سنة 277 هـ، وروى عن ابن خزيمة، وزكريا الساجى، وأبى عبد الرحمن النسائى، وأبى يعلى الموصلى، وخلق كثير، حدث عنه ابن منده، والحاكم، وأبو عبد الرحمن السلمى، وغيره.
قال الحاكم: هو واحد عصره فى الحفظ والاتقان والورع والذاكرة والتصنيف، قال عبد الرحمن بن منده: وسمعت، أبى يقول: ما رأيت فى اختلاف الحديث والاتقان أحفظ من أبى على النيسابورى، مات سنة 349 هـ، وعاش 72 سنة، ولم يخلف بخراسان مثله، «السير» ، (51/ 16 - 59)، «تاريخ بغداد» (71/ 8 - 72)، «المنتظم» (396/ 6).
إبراهيم بن مخلد، أخبرنا جرير، عن الأعمش، عن أبى وائل، شقيق بن سلمة، عن حذيفة بن اليمان، قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مقاماً ما ترك شيئاً يكون فى مقامه ذلك إلى قيام الساعة إلا حدث به، فحفظه من حفظه، ونسيه من نسيه، قد علمه أصحابى هؤلاء، وإنه ليكون منه الشئ قد نسيته فأراه، فأذكره كما يذكر الرجل وجه الرجل إذا غاب عنه، ثم إذا راه عرفه، رواه عبد الله بن يزيد الأنصارى، وأبو إدريس الخولانى، عن حذيفة
(1)
.
(1)
تخريجه، رواه البخارى كتاب «القدر» (باب وكان أمر الله قدراً مقدورا» (6604)، ومسلم كتاب «الفتن وأشراط الساعة» (باب أخبار النبى صلى الله عليه وسلم فيما يكون إلى قيام الساعة» (2891)(23).