الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ومن أسماء الله عز وجل القيوم والقيام والقائم
قال الله عز وجل: {
…
الْحَيُّ الْقَيُّومُ .. }.
(1)
.
وروى عن أبى هريرة عن النبى صلى الله عليه وسلم فى أسماء الله عز وجل القيوم.
(1 - 354) أخبرنا محمد بن يعقوب الشّيبَانى. قال: أنبا يحيى بن محمد بن يحيى. قال: انبا مسدّد. أنبا بشر بن المُفَضَّل. أنبا عمران بن مسلم القَصِير
(2)
، عن قيس بن سعد، عن طاووس عن ابن عباس أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قام من الليل للتّهجّد قال: اللهم لك الحمد، أنت نور السموات والأرض ولك الحمد أنت رب السموات والأرض ومن فيهن، أنت الحق ووعدك حق، ولقاؤك حق والجنة حق والنار حقّ
(3)
.
(2 - 355) أخبرنا الحسين بن على. قال: أنبا أبوبكر بن إسحاق
(4)
. قال: أنبا يونس. قال: أنبا عبد الله بن وهب. قال: حدثنى عياض بن عبيد الله الفِهْرى عن إبراهيم بن عبيد يعنى بن رفاعة عن أنس بن مالك أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلاً يقول: اللهم إنى أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان، بديع السموات والأرض ذو الجلال والاكرام أسألك الجنة وأعوذ بك من النار. فقال النبى صلى الله عليه وسلم: لقد كان يدعو الله عز وجل باسمه الذى إذا دعى به أجاب وإذا سئل به أعطى
(5)
.
وإبراهيم بن عبيد
(6)
روى عنه ابن جُريج.
وروى حفص بن أخى أنس عن أنس نحوه وزاد فيه: يا حىّ يا قيوم.
(1)
سورة البقرة، آية: 255، وسورة آل عمران، آية: 2، وسورة طه:111.
(2)
عمران بن مسلم المِنْقَرى، أبو بكر القصير، البصرى، صدوق، ربما وهم، مكى. (تقريب 84/ 2).
(3)
تخريجه: رواه البخارى فى صحيحه (1120). ومسلم (769).
(4)
هو ابن خزيمة.
(5)
تقدم ورواه الحاكم فى المستدرك بهذا اللفظ (504/ 1) من طريق عبد الله بن وهب بهذا.
(6)
إبراهيم بن عبيد بن رفاعه بن رافع بن مالك بن العجلان الزّرقى، الأنصارى، صدوق. (تقريب 39/ 1).