الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
منزل الكتاب سريع الحساب
(1 - 408) أخبرنا عبدوس بن الحسين. قال: أنبا أبو حاتم قال: أنبا/أبو شًيْخ الحَرَّانى عبد الله بن مروان
(1)
. أنبا زهير بن معاوية. أنبا إسماعيل بن أبى خالد عن عبد الله بن أبى أوفى قال: دَعَا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الأحزاب فقال: مُنزلَ الكتاب سَرِيعَ الحساب هَازِمَ الأحزاب اللهم أهزِمْهم وَزلزلهم
(2)
.
رواه جماعة عن إسماعيل.
{
…
رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (129)}
(3)
{
…
رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ (116)}
(4)
{رَبُّ السَّماواتِ السَّبْعِ .. } .
(5)
{
…
خَيْرُ الرّاحِمِينَ (109)}
(6)
{
…
أَرْحَمُ الرّاحِمِينَ (151)}
(7)
{
…
خَيْرُ الْفاتِحِينَ (89)}
(8)
{ .. خَيْرُ النّاصِرِينَ (150)}
(9)
{
…
خَيْرُ الْوارِثِينَ (89)}
(10)
{ .. خَيْرُ الْفاصِلِينَ (57)}
(11)
{
…
خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ (29)}
(12)
{
…
بِأَحْكَمِ الْحاكِمِينَ (8)}
(13)
(1)
عبد الله بن مروان أبو شيخ الحرانى، قال ابن حبان فى الثقات: يعتبر حديثه إذا بيّن السماع فى خبره.
(لسان الميزان 356/ 3).
(2)
تخريجه: رواه البخارى (4115). وأحمد (353/ 4)، والترمذى (1678). وابن ماجه (2796).
(3)
سورة التوبة، آية: 129 وغيرها.
(4)
سورة المؤمنون، آية:116.
(5)
سورة المؤمنون، آية:86.
(6)
سورة المؤمنون، آية: 109، 118، وغيرها.
(7)
سورة الأعراف، آية: 151 وغيرها.
(8)
سورة الأعراف، آية:89.
(9)
سورة آل عمران، آية:150.
(10)
سورة الأنبياء، آية:89.
(11)
سورة الأنعام، آية:57.
(12)
سورة المؤمنون، آية:29.
(13)
سورة التين، آية:8.
{
…
أَحْسَنُ الْخالِقِينَ (14)}
(1)
{
…
وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ (68)}
(2)
.
(2 - 409) أخبرنا حمزة بن محمد الكِنانى قال: أخبرنا أحمد بن شعيب النسائى أخبرنا نصر بن على الجَهْضمى
(3)
قال: أنبا يزيد بن زريع قال: أنبا سعد وهشام عن قتادة عن أبى العالية عن ابن عباس أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو
(4)
بهنّ عند الكرب لا إله إلا الله العظيم الحليم. لا إله إلا الله ربّ العرش العظيم. لا إله الله ربّ السموات السبع
(5)
وربُّ العرش الكريم
(6)
.
(3 - 410) أخبرنا محمد بن سعد وحمزة بن محمد قالا: أنبا أبو عبد الرحمن النسائى. أخبرنا أبو قُدامة عبيدالله
(7)
بن سعيد وعبدالرحمن بن إبراهيم دُحَيْم
(8)
.
قالا: أنبا مروان بن معاوية. قال: أنبا يزيد بن كَيسان عن أبى حازم عن أبى هريرة قال: كان رجل من الأنصار عند النبىّ صلى الله عليه وسلم ومعه صبىّ له فجعل يضمّ إليه صَبِيَّه فقال: أترحمه؟ فقال: نعم يا رسول الله. فقال: الله أرحم به منك وهو أرحم الراحمين
(9)
.
(1)
سورة المؤمنون، آية: 14، وسورة الصافات، آية:125.
(2)
سورة ال عمران، آية:68.
(3)
الجهضمى: نصر بن على بن نصر بن على بن صهبان الأزدى الجهضمى، الحافظ احد أئمة البصرة، قال أبو حاتم: هو عندى أوثق من الفلاس وأحفظ. وقال النسائى: وابن خراش: «ثقة» . قال البخارى: مات سنة خمسين ومائتين. (الخلاصة ص: 401).
(4)
فى المخطوط: (يدعوا).
(5)
فى البخارى: (ربّ السموات وربّ الأرض وربّ العرش الكريم).
(6)
تخريجه: رواه البخارى (6345) وفى غير موضع. ومسلم (2730). والترمذى (3435).
(7)
عبيد الله بن سعيد بن يحيى الشكرى، أبو قدامه، السّرخسى، نزيل نيسابور، ثقة مأمون، سنى، ماتى سنة إحدى وأربعين ومائتين. (تقريب 533/ 1).
(8)
عبد الرحمن بن إبراهيم بن عمرو، العثمانى مولاهم، الدمشقى، أبو سعيد، لقبه: دُحَيم، ابن التيم، ثقة حافظ متقن، مات سنة خمس وأربعين ومائتين. (تقريب 471/ 1).
(9)
تخريجه: رواه البخارى فى الأدب المفرد (377). وإسناده حسن.
(4 - 411) أخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم. قال: أنبا سهل بن عبد الله أبو طاهر
(1)
. أنبا صفوان بن صالح الدمشقى. أنبا الوليد بن مسلم. ثنا شعيب بن أبى حمزة عن أبى الزِّناد عن الأعرج عن أبى هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لله تسعة وتسعونَ إسما مائة إلا واحد من أحصاها دخل الجنة. هو الله لا إله إلا هو الرحمن، الرحيم، الملِكُ، القُدّوس، السّلام، المؤْمِن، المهَيْمِن، العزيز، الجَبّار، المتَكَبّر، الخالق، البارئ، المصَوِّر، الغَفّار، القَهّار، الوَهاب، الرّزّاق، الفَتّاح، القابِضُ
(2)
، البَاسِطُ، الخافِضُ، الرََّافع، المعِزّ، المذِلّ، السّميع، البصِير، الحَكَم، العَدْل، اللطيف، الخبير، الحَلِيم، العَلِيم
(3)
، الغفُورُ، الشّكُور، العلِى، الكبير، الحفيظ، المغيث
(4)
، الحَسِيبُ، الجَلِيلُ، الكرِيم، الرّقيبُ، المجِيب، الوَاسِع، /الحكِيم، الودُود، المحِيط
(5)
، الباعِث، الشَّهِيد، الحَقّ، الوكِيْل، القَوِىّ، المبين
(6)
، الوَلِىّ، الحَمِيدُ، المحْصِى، المعْيْد
(7)
، المبدئ، المحيى، الممِيْتُ، الحىّ، القيُّوم، الماجِد، الوَاجِد
(8)
، الوَحِد، الأحَد
(9)
، الصَّمَد، القادر، المقتدر، المقَدِّم، الموَّخِّر، الأوَّل، الآخِر، الظَّاهر، البَاطِن، الوَلِى، المتَعالى، البَرُّ، التَّوّاب، المنتقِم، العَفُوُّ، الرَّؤُوُفُ، الملِك
(10)
، المَالِك،
(1)
سهل بن عبد الله: أبو طاهر. تقدم.
(2)
فى رواية صفوان عند الحاكم ذكر العليم قبل القابض. (المستدرك 16/ 1).
(3)
فى رواية صفوان عند الحاكم ذكر العظيم بدل العليم. (المستدرك 16/ 1).
(4)
فى رواية صفوان عند الحاكم ذكر المغيث ثم قال الحاكم: وقال صفوان فى حديثه (المغيث) ورليه ذهب أبو بكر محمد بن إسحاق فى مختصر الصحيح. المستدرك 16/ 1 وقال ابن حجر: ووقع فى رواية البيهقى وابن منده من طريق موسى بن أيوب عن الوليد (المغيث) بالمعجمة والمثلثة بدل (المقيت) بالقاف والمثناة. (فتح البارى 216/ 11).
(5)
فى رواية صفوان عند الحاكم «المجيد بدل «المحيط» . المستدرك 16/ 1.
(6)
فى رواية صفوان عند الحاكم «المتين» بدل «المبين» . المستدرك 16/ 1.
(7)
فى رواية صفوان عند الحاكم قدم «المبدئ» على المعيد. المستدرك 16/ 1.
(8)
فى رواية صفوان عند الحاكم قدم «الواجد» على «الماجد» المستدرك 16/ 1.
(9)
فى رواية صفوان عند الحاكم «الأحد» ساقطة. المستدرك 16/ 1.
(10)
فى الحاشية قال وفى نسخة: (مالك الملك) ولعلها أصح فاسم (الملك) تقدم. قلت: وفى المستدرك وقع كذلك (مالك الملك) المستدرك 16/ 1)
ذو الجَلالِ، والإكْرَام، المقسط، الجَامِع، الغَنىّ، المغْنِى، المانِع، المنّان
(1)
، النّافِع، النّور، الهَادِى، البَدِيع، البَاقِى، الوَارِث، الرشِيْد، الصبور [2].
رواه موسى بن أيوب عن الوليد وغيره وذكر الأسماء.
[2]
- سبق تخريج هذا الحديث مراراً.
قلت: وسرد الأسماء مدرج من الرواة.
قال ابن كثير: والذى عوّل عليه جماعة من الحفاظ أن سرد الأسماء فى هذا الحديث مدرج فيه، وإنما ذلك كما رواه الوليد بن مسلم وعبدالملك بن محمد الصنعانى عن زهير بن محمد أنه بلغه عن غير واحد من أهل العلم أنهم قالوا ذلك أى: أنهم جمعوها من القرآن، كما روى عن جعفر بن محمد وسفيان بن عيينة وأبو زيد اللغوى. والله أعلم». (تفسير ابن كثير 269/ 2).
وقال ابن حجر العسقلانى: واختلف العلماء فى سرد الأسماء هل هو مرفوع او مدرج فى الخبر من بعض الرواة.
فمشى كثير منهم على الأول واستدلوا به على جواز تسمية الله تعالى بما لم يرد فى القرآن بصيغة الاسم، لأن كثيراً من هذه الأسماء كذلك.
وذهب آخرون إلى أن التعيين مدرج لخلو أكثر الروايات عنه. ونقله عبد العزيز النخشبى. عن كثير من العلماء.
قال الحاكم بعد تخريج الحديث من طريق صفوان بن صالح عن الوليد بن مسلم: صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه بسياق الأسماء الحسنى. والعلة عندهما تفرد الوليد بن مسلم، قال: ولا أعلم خلافاً عند أهل الحديث أن الوليد اوثق وأحفظ وأجل وأعلم من بشر بن شعيب وعلى بن عياش وغيرهما من أصحاب شعيب.
يشير إلى أن بشرا وعليا وأبا اليمان رووه عن شعيب بدون سياق الأسماء فرواية أبى اليمان عند المصنف - أى البخارى - ورواية على عند النسائى، ورواية بشر عند البيهقى. وليست العلة عند الشيخين تفرد الوليد فقط بل الاختلاف فيه والاضطراب وتدليسه واحتمال الإدراج.
قال البيهقى: يحتمل أن يكون التعيين وقع من بعض الرواة فى الطريقين 1 - معاً ولهذا وقع الاختلاف الشديد بينهما. ولهذا الاحتمال ترك الشيخان تخريج التعيين. (فتح البارى 215/ 11).
ثم قال ابن حجر: رواية الوليد تشعر بأن التعيين مدرج. (فتح البارى 11/ 216).
(1)
فى المستدرك وقع «الضار» و «النافع» بدل (المنان). المستدرك 16/ 1.
(- 1) الطريق الأول: رواية الوليد بن مسلم. والطريق الثانى: رواية زهير بن محمد عن موسى بن عقبة.
ثم قال ابن حجر: وإذا تقرر رجحان أن سرد الأسماء ليس مرفوعاً فقد اعتنى جماعة بتتبعها من القرآن من غير تقييد بعدد، فروينا فى «كتاب المائتين» لأبى عثمان الصابونى بسنده إلى محمد بن يحيى الذهلى أنه استخرج الأسماء من القرآن.
وكذا أخرج أبو نعيم عن الطبرانى عن أحمد بن عمرو الخلال عن أبن أبى عمرو «حدثنا محمد بن جعفر بن محمد بن على بن الحسين سألت أبا جعفر بن محمد الصادق عن الأسماء الحسنى فقال:
هى فى القرآن».
ورويا فى «فوائد تمام» من طريق أبى الطاهر بن السرح عن حبان بن نافع عن سفيان بن عيينه الحديث، يعنى حديث «لله تسعة وتسعين اسما» قال: فوعدنا سفيان أن يخرجها لنا من القرآن فأبطأ فأتينا أبا زيد فأخرجها لنا فعرضناها على سفيان فنظر فيها أربع مرات وقال: نعم
…
إلخ 1.
قلت: وسيأتى فى آخر هذا الكتاب حديث سفيان هذا وإخراج الأسماء من القرآن. فإذا ثبت أن سرد الأسماء فى هذا الحديث مدرج من بعض الرواة فالأمر فى هذه المسألة «اجتهادى» . قد يتطرق على كل مجتهد الخطأ فى اجتهاده.
وقد تتبعت ما اورد ابن منده فى هذا الكتاب من الأسماء فوجدتها لا تخرج عن أربعة أضرب:
الأول:
ما ورد صريحاً فى القرآن الكريم أو السنة النبوية بلفظ الاسم. وهى: الله، الإله، الرحمن، الرحيم، الملك، الرب، الأحد، الصمد، القدوس، السلام، العزيز، الجبار، الخالق، البارئ، المصور، الأول، الآخر، الظاهر، الباطن، الحى، القيوم، البصير، البر، الباسط، التواب، الجواد، الجميل، الحق، الحليم، الحميد، الحيى، الحسيب، الحكم، الخالق، الخلاق، الخبير، الدائم، الديان، الرؤف، الرزاق، الرازق، الرفيق، السيد، السميع، السبوح، الشافى، الشكور، الشاكر، الصادر، - على تفسير ابن عباس له -، الطيب، العلى، الأعلى، العظيم، العدل، العليم، العلام، العفو، الغفور، الغفار، الغنى، الفتاح، القدير، المقتدر، القهار، القدوس، القريب، القوى، القابض، الكبير، الكريم، الكافى، - على تفسير ابن عباس له -، اللطيف، المجيد، الماجد، المتكبر، المعطى، المنان، المبين، النصير، الواحد، الوتر، الوهاب، الودود، الولى، الهادى - على تفسير ابن عباس له - 2.
(1)
فتح البارى 217/ 11.
(2)
لم يذكر ابن منده فى بعض هذه الأسماء دليلاً صريحاً ولكن كل ما ذكرنا قد دل عليه الدليل الصريح سواء رواه ابن منده أو غيره.
(412)
أخبرنا أحمد بن محمد بن عاصم نا عبد الله بن محمد بن النعمان. نا عمرو بن (طلحة القَنَّاد
(1)
. ثنا أسباط بن نصر. عن إسماعيل السّدى)
(2)
، عن أبى مالك
(3)
وأبى صالح عن ابن عباس وعن مُرَّة بن شراحيل عن ابن مسعود وعن أناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: آلم حرف (اشتق من حروف)
(4)
هجاء أسماء الله
- الثانى: ما لم يرد صريحاً بلفظ الاسم وقد يكون مضافاً وهى: المالك، البديع، الجامع، الحافظ، الحفيظ، الحسيب، الرقيب، السريع، الشديد، الشهيد، الصاحب العالم، الغافر،. الفاطر، القادر، القيام، القائم، القاهر، النور، ذو الجلال والاكرام، ذو الكبرياء والعظمة، ذو الفضل، ذو القوة المتين، ذو العرش المجيد، ذو الطول والاحسان ذو الرحمة الواسعة، ذو الجبروت والملكوت، فاطر السموات والأرض، فالق الحب والنوى، منزل الكتاب، سريع الحساب، علام الغيوب، غافر الذنب، قابل التوب، فارج الهم، كاشف الكرب، مقلب القلوب، منزل الكتاب، سريع الحساب، رب العرش العظيم، رب العرش الكريم، رب السموات السبع، خير الراحمين، أرحم الراحمين، خير الفاتحين، خير الناصرين، خير الوارثين، خير الفاصلين، خير المنزلين، أحكم الحاكمين، أحسن الخالقين، ولى المؤمنين.
الثالث: ما لم يرد القرآن الكريم بلفظ الإسم بل اشتق من فعله سبحانه وتعالى: كالباعث، الباقى، الدافع، الجليل، الرافع، المصور 1 - ، الرشيد، الصانع، الطهر، الطاهر، الفاتح، الستار، القاضى، الكفيل، المعز، المذل، المقدر، المانع، المعين، المفضل، الموسع، المنعم، المفرج، المقسط، المعافى، المطعم، الناصر، النذير، الوفى. والصحيح أن الاسم لا يشتق من فعل الله، لأن أسماء الله توقيفه.
الرابع: لم يرد بالقرآن ولم يشتق من فعل وهما: القديم، والجليل إن لم يشتق الأخير من ذى الجلال.
فذكر ابن منده مما صرح بالاسم خمسة وثمانين اسما فإذا أضفنا إليها ما ورد صريحاً: الواسع، المتين، المليك، الأكرم، المحسن، المتعال، الرحيم، المجيب، المؤمن، المهيمن، المولى، المقدم، المؤخر، المستعان. نتج لدينا تسعة وتسعون اسما.
(1)
عمرو بن طلحة: هو عمرو بن حماد بن طلحة القَنَاد، أبو محمد، الكوفى، وقد ينسب إلى جده، صدوق، رمى بالرفض. مات سنة اثنتين وعشرين ومائتين. (تقريب 68/ 2).
(2)
ما بين القوسين بياض بالمخطوط وأثبتناه من ابن جرير فى التفسير واابيهقى فى الأسماء والصفات.
(3)
هو غروان الغفارى، أبو مالك الكوفى، مشهور بكنيته، ثقة. (التقريب 105/ 2).
(4)
بياض بالمخطوط وقد أثبتناه من تفسير ابن جرير.
(- 1) قال مصححه عفا الله عنه: قد ورد اسم (المصور) فى الحشر دون إضافة.
عز وجل
(2)
.
(1)
(6 - 413) أخبرنا ....
(3)
الكندى نا محمد بن يزيد نا محمد بن مَعْمر نا عباس بن زياد الباهلى نا شعبه عن ابن بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال:
آلم. وحم. ونون قال: اسم مُقَطَّع
(5)
.
(4)
(7 - 414) أخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم نا محمد بن عبد الوهاب
(6)
. نا آدم بن أبى إياس. نا أبو جحفر الرازى
(7)
. عن الربيع بن أنس
(8)
. عن أبى العالية فى قوله: «الم» قال: هذه الثلاثة الأحرف والثمانية والعشرون حرفا دَارَات فيها الألسُن كلها ليس منها حرف إلا هو مفتاح إسم من أسماء الله، وليس منها حرف إلا
(1)
جميع الحديث معلق بالحاشية.
(2)
تخريج: أخرجه ابن جرير (88/ 1) فى التفسير. والبيهقى فى الأسماء والصفات (ص 95) من طرق عن عمرو بن حماد.
- وفى هذا الاسناد أسباط بن نصر وهو صدوق كثير الخطأ والسدى وهو صدوق يهم، رمى بالتشيع.
كذا قاله ابن حجر فى التقريب.
(3)
بياض فى المخطوط.
(4)
جميع هذا الحديث معلق بالحاشية.
(5)
تخريجه: أخرجه ابن جرير فى التفسير - 88/ 1 قال وعزاه السيوطى فى الدر المنثور (22/ 1) إلى ابن أبى حاتم وابن مردويه.
(6)
محمد بن عبد الوهاب بن حبيب. سبق (تهذيب الكمال 1236/ 3).
(7)
أبو جعفر الرازى، التميمى مولاهم، مشهور بكنيته، واسمه عيسى بن أبى عيسى عبد الله بن ماهان.
صدوق. سئ الحفظ خصوصاً عن مغيرة. مات فى حدود الستين ومائة. (تقريب 406/ 2).
(8)
الربيع بن أنس البكرى، أو الحنفى، بصرى، نزل خراسان، صدوق له أوهام، رمى بالتشيع، مات سنة أربعين ومائة أو قبلها. (تقريب 243/ 1).
وهو فى آلائه وبلائه فالألف مفتاح اسمه الله، واللام مفتاح اسم لطيف، والميم مفتاح اسمه مجيد، والألف الا الله. والميم مجد الله. والألف سنة. واللام ثلاثون.
والميم أربعون
(2)
.
(1)
(1)
جميح هذا الحديث معلق فى الحاشية.
(2)
تخريجه: رواه ابن جرير عن المثنى بن إبراهيم الطبرى ثنا إسحاق بن الحجاج عن عبد الله بن أبى جعفر الرازى عن أبى عن الربيع وذكر الأثر ولم يذكر أبا العالية. (تفسير ابن جرير 88/ 1).
- وقال السيوطى: وأخرج ابن جرير وابن أبى حاتم عن أبى العالية قال: هذه الأحرف الثلاثة من التسعة والعشرين حرفا. دارت فيها الألسن كلها ليس منها حرف إلا وهو مفتاح اسم من أسمائه، وليس منها حرف إلا وهو من آية، وثلاثة وليس منها حرف إلا وهو فى مدة قوم وآجالهم، فالألف مفتاح اسمه الله، واللام مفتاح اسمه اللطيف. والميم مفتاح اسمه مجيد. فالألف آلاء الله واللام لطف الله، والميم مجد الله، فا لألف سنة، واللام ثلاثون، والميم أربعون. (الدر المنثور 43/ 1).