الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ذكر آية تدل على وحدانية الله عز وجل
من انتقال الخلق من حال إلى حال
فقال عز وجل: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ (12) .. } . إلى قوله:
{
…
فَتَبارَكَ اللهُ أَحْسَنُ الْخالِقِينَ (14)}
(1)
.
وقال عز وجل: {أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ ماءٍ مَهِينٍ (20) فَجَعَلْناهُ فِي قَرارٍ مَكِينٍ (21)}
(2)
الآية.
وقال: {قُتِلَ الْإِنْسانُ ما أَكْفَرَهُ (17) مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ (18)} الآية إلى قوله: { .. } .
{مَتاعاً لَكُمْ وَلِأَنْعامِكُمْ (32)}
(3)
.
(4)
.
وقال: {أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنى (37)}
(5)
إلى آخر السورة.
وقال: {أَفَرَأَيْتُمْ ما تُمْنُونَ (58) أَأَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخالِقُونَ (59)}
(6)
.
*
بيان ذلك من الأثر:
(1 - 89) أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد، ومحمد بن يعقوب قالا: حدثنا الحسن بن على بن عفان، حدثنا عبد الله بن نُمير، وأخبرنا أحمد بن سليمان بن أيوب
(1)
سورة المؤمنون، آية:12. والسلالة: هى المسئلة من كل تربة (تفسير ابن جرير 7/ 18).
(2)
سورة المرسلات، آية: 20، 21.
(3)
سورة عبس، آية: 17، 18، 32
(4)
سورة الإنسان، آية: 1، 2.
(5)
سورة القيامة، آية:37.
(6)
سورة الواقعة، آية: 58، 59.
قال: حدثنا أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو
(1)
. قال: حدثنا عمر بن حفص بن غياث
(2)
. حدثنا أبى
(3)
قالا: حدثنا الأعمش عن زيد بن وهب
(4)
عن عبد الله بن مسعود - رضى الله عنه - قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق إن خَلْقَ أحدكم يجمع فى بطن أمه أربعين ليلة، ثم يكون علقةً
(5)
مثل ذلك، ثم يكون مضغةً
(6)
مثل ذلك، ثم يبعث الله عز وجل اليه مَلَكاً
(7)
بأربع كلمات فيقول: اكتب أجَلَه ورِزْقه وشقى أو سعيد
(8)
. وإن الرجل ليعملُ (بعمل أهل الجنة)
(9)
حتى ما يكون بينه وبين الجنة إلا ذراع، فيغْلِبُ عليه الكتاب الذى قد سَبَق فيُختَم له بعمل أهلِ النار فيدخُل النار، وإن الرجل ليعمل (بعمل أهل النار)
(9)
حتى ما يكون بينه وبيها إلا ذراع فيغلِبُ عليه الكتاب الذى قد سبَق فيُختم له بعمل أهل الجنة
(10)
. هذا حديث مجمع على صحته رواه جماعة من الأئمة الثقات عن الأعمش.
*****
(1)
أبو زرعة: عبد الرحمن بن عمرو ابن عبد الله بن صفوان النصرى، بالنون، أبو زرعة الدمشقى، ثقة حافظ مصنف، مات سنة إحدى وثمانين ومائتين. (تقريب 493/ 1).
(2)
عمر بن حفص بن غياث: ابن الطلق، الكوفى، ثقة، ربما وهم. مات سنة اثنتين وعشرين ومائتين.
(تقريب 531/ 2).
(3)
حفص بن غياث: ابن الطلق بن معاوية النخعى، أبو عمر الكوفى القاضى، ثقة فقيه، تغير حفظه قليلاً فى الآخر، مات سنة أربع أو خمس وتسعين ومائة. (تقريب 189/ 1).
(4)
زيد بن وهب الجهنى، أبو سليمان الكوفى، مخضرم، ثقة جليلة، لم يصب من قال فى حديثه خلل، مات بعد الثمانين، وقيل سنة ست وتسعين (تهذيب 427/ 3 - تقريب 277/ 1).
(5)
علقة: بفتحتين هى القطعة من الدم. (تفسير غريب الحديث: 182).
(6)
المضغة: القطعة من الدم قدر ما يمضغ. (النهاية 339/ 4).
(7)
فى البخارى: «فيؤمر بأربع كلمات فيقال له اكتب» .
(8)
فى البخارى ومسلم زيادة: «ثم ينفخ فيه الرّوح» .
(9)
هذا زيادة على ما فى البخارى.
(10)
تخريجه: رواه البخارى (3208)، (3332) و (6594) و (7454). ومسلم (2643).
والترمذى (2138)، وأحمد (382/ 1)، وأحمد (382/ 1، 430)، وأبو داود (4708).