الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بيان آخر يدل على ما تقدم
(52 - 960) أخبرنا عبد العزيز بن سهل، ثنا محمد بن على بن زيد، ثنا أحمد ابن شبيب بن سعيد أخبرنى أبى، عن يونس بن يزيد، عن الزهرى، عن عروة، عن عائشة، أنها حدثته أنها قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم:«هل أتى عليك يوم أشد عليك من يوم أحد، فقال: لقيت من قومك، وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة، أنى عرضت نفسى على ابن عبد ياليل بن عبد كلال، فلم يجبنى إلى ما أردت، فانطلقت وأنا مهموم على وجهى، فلم أستفق إلا وأنا بقرن الثعالب، فرفعت رأسى، فإذا أنا بسحابة قد أظلتنى، فإذا فيها جبريل عليه السلام، فنادى أن الله عز وجل قد سمع قول قومك، وما ردوا عليك، وقد بعث إليك ملك الجال لتأمره بما شئت فيهم، فنادى ملك الجبال، فسلم علىّ، ثم قال: يا محمد! إن الله عز وجل قد سمع قول قومك لك، وأنا ملك الجبال، وقد بعثنى ربك إليك لتأمرنى بما شئت، إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله عز وجل وحده لاشريك له»
(1)
.
رواه ابن وهب (. . .)
(2)
عن يوسف.
(1)
تخريجه، رواه البخارى (3231)، وفى غير موضع، ومسلم (1795).
(2)
سواد فى المخطوط.