الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ومن أسماءالله عز وجل: الحميد
قال أهل التأويل: الحميد اسم الفَرْدَانية لا يحْمَد ولا يشْكر غيره
(1)
.
(1 - 285) أخبرنا محمد بن أيوب بن حبيب الرقى. قال: ثنا هلال بن العلاء أنبا حجاج بن محمد. أنبا شعبة، عن الحكم بن عُتَيبة، قال: سمعت ابن أبى ليلى قال: لقينى كعب عن عُجْرة فقال: ألا أهدى لك هَديّة خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا: قد عرفنا كيف نُسَلِّم عليك فكيف نصلّى قال: قولوا: اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم إنك حميد مجيد. اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم إنك حميد مجيد
(2)
.
ولهذا الحديث طُرق ذكرناه فى غير موضع.
(2 - 286) أخبرنا إسماعيل بن محمد بن إسماعيل قال: أنبا سَعْدَان بن نصر بن منصور المُخْرِّمىّ. قال: أنبا معاذ بن معاذ العَنْبرى. قال: أنبا سليمان التيمى أنبا أنس بن مالك انه قال عَطَس رَجُلان عند النبى صلى الله عليه وسلم فَشَمَّت
(3)
أحدُهما ولم يشمت الآخر.
فقلتُ يا نبى الله شمّت أحدهما وتركت الآخر فقال: إن هذا حمد الله. وإن هذا لم يحمدالله
(4)
.
(1)
انظر: الأسماء والصفات ص: 59، وشأن الدعاء ص: 78، وذكره قوام السنة فى الحجة ص:51.
(2)
تخريجه: رواه البخارى رقم (6357). ومسلم (406). والترمذى (483) وقال حديث حسن صحيح كلهم عن كعب بن عجرة رضى الله عنه.
(3)
التشميت: بالسين والشين: الدعاء بالخير والبركة، والمعجمة أعلاهما. يقال: شَمَّت فلاناً وشمت عليه تشميتاً، فهو مُشَمت. واشتقاقه من الشوامت، وهى القوائم كأنه دعاء للعاطس بالثبات على طاعة الله تعالى، وقيل معناه: أبعدك الله عن الشماتة، وجنبك ما شمت به عليك. (النهاية 499/ 2 - 500).
(4)
تخريجه: رواه البخارى (6221). ومسلم (2991). وأبو داود (5039) والترمذى (2743) وأحمد (100/ 3) وفى مواضع أخركلهم من حديث أنس.
(3 - 287) أخبرنا أبو عمرو أحمد بن محمد بن إبراهيم. قال: أنبا محمد بن إبراهيم بن مسلم البغدادى. أنبا مكى بن إبراهيم عن عبد الله بن سعيد بن أبى هند
(1)
، عن سُمَىّ
(2)
مَوْلى أبى بكر، عن أبى صالح السمّان
(3)
عن أبى هريرة قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير، من قالها عشر مِرَارحين يصبح كتُب له بها مائة حسنة، ومحى عنه مائة سيئة، وحُفِظ بها يومه حتى يمسى ومن قال: حين يمسى كان له مثل ذلك
(4)
. /
*****
(1)
عبد الله بن سعيد بن أبى هند، الفزارى، مولاهم، أبو بكر المدنى، صدوق، ربما وهم، مات سنة بضع وأرِبعين ومائة. (تقريب 420/ 1).
(2)
سُمىّ مولى أبى بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، ثقة، مات سنة ثلاثين ومائة مقتولاً بقديد (وهو اسم موضع). (تقريب 420/ 1).
(3)
هو: ذكوان، الزيات، المدنى، ثقة ثبت، وكان يجلب الزيت إلى الكوفة مات سنة إحدى ومائة.
(التقريب 238/ 1).
(4)
تخريجه: رواه أحمد (360/ 2) وزاد: وكانت له عدل رقبة. والبخارى (3293) بنحوه. ومسلم (2691) والترمذى (3468).