الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بيان آخر يدل على أن المكتوب بين الدفتين
كتاب الله عز وجل
(92 - 708) أخبرنا أبو عثمان عمرو بن عبد الله بنيسابور، ثنا محمد بن عبد الوهاب بن حبيب الفراء، ثنا يعلى بن عبيد، ثنا أبو حيان يحيى بن سعيد بن حيان التميمى
(1)
، عن يزيد بن حيان
(2)
، قال: انطلقت أنا، وحصين، وعمرو بن مسلم إلى زيد بن أرقم فى داره، فقال حصين: يا زيد لقد لقيت خيرا كثيرا، ورأيت خيرا كثيرا، رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسمعت حديثه، وغزوت معه، وصليت خلفه حدثنا ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وشهدت منه! فقال: يابن أخى كبرت سنى، وقدم عهدى، ونسيت بعض الذى كنت أعى، فما حدثتكم فاقبلوه، وما لم أحدثكم فلا تكلفونيه، ثم قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا، فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال:«أيها الناس إنما أنا بشر، يوشك أن يأتينى رسول ربى عز وجل فأجيب، وإنى تارك فيكم ثقلين، أولهما كتاب الله عز وجل فيه الهدى والنور، فحث على كتاب الله، فحث على كتاب الله، ورغب فيه، وأهل بيتى أذكركم الله فى أهل بيتى» فقال حصين: ومن أهل بيته، أليست نسأه؟ فقال: إن نساءه من أهل بيته، ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده، قال: ومن هم؟ قال: آل على، وآل عباس، وآل عقيل، وال جعفر. قال: كل هؤلاء يحرم عليهم الصدقة؟ قال: نعم)
(3)
. رواه جماعة عن أبى حيان، ورواه حسان بن إبراهيم
(4)
عن سعيد بن
(1)
يحيى بن سعيد بن حيان، بمهملة، وتجتانية، أبو حيان التيمى، الكوفى، ثقة عابد، من السادسة، مات سنة خمس وأربعين. «التقريب» (7555).
(2)
يزيد بن حيان التيمى، الكوفى، ثقة، من الرابعة. «التقريب» (7706).
(3)
تخريجه، رواه مسلم (2408)، والترمذى (3788) مختصرا.
(4)
حسان بن إبراهيم، بن عبد الله الكرمانى، أبو هشام العنزى، بفتح النون، بعدها زاى، قاضى كرمان، صدوق، وقد يخطئ، من الثامنة، مات سنة ست وثماننن، وله مائة سنة.
مسروق
(1)
، عن زيد بن حيان، عن زيد بن الأرقم.
ورواه ابن فضيل عن الأعمش، عن حبيب بن ثابت، عن زيد بن أرقم مختصرا، ورواه جرير بن عبد الحميد بن الحسن، عن عبيد الله، عن أبى الضحى، عن زيد بن أرقم مختصرا.
(93 - 709) أخبرنا عبد الله بن أحمد، ثنا إسماعيل بن عبد الله بن مسعود، ثنا محمد بن سعيد الأصبهانى
(2)
، ثنا أبوخالد سليمان بن حيان، عن عبد الحميد بن جعفر، عن سعيد المقبرى، عن أبى شريح الخزاعى قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «إن هذا القرآن سبب طرفه بيد الله عز وجل، وطرفه بأيديكم، فتمسكوا به، فإنكم لن تظلموا إن تمسكتم به»
(3)
.
(94 - 710) أخبرنا (. . .)
(4)
أبراهيم بن عبد الله بن الحاث، أنا يعلى بن عبيد بن الأعمش، عن أبى وائل، عن عبد الله فى قوله عز وجل {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعاً} [آل عمران: 103]، قال: حبل الله القرآن»
(5)
.
(1)
سعيد بن مسروق الثوريى، والد سفيان، ثقة، من السادسة، مات سنة ست وعشرين، وقيل بعدها. «التقريب» (2393).
(2)
محمد بن سعيد بن سليمان، الكوفى، أبو جعفر الأصبهانى، يلقب حمدان، ثقة ثبت، من العاشرة، مات سنة عشرين. «التقريب» (5911).
(3)
تخريجه، رواه ابن أبى شيبة فى «المصنف» (481/ 1)، وفى أوله زيادة، وابن حبان فى «صحيحه» (285/ 1)، والطبرانى فى «الكبير» ، كما قال الهيثمى فى «الزوائد» (169/ 1)، وقال رجاله رجال الصحيح.
(4)
سواد فى الأصل.
(5)
تخريجه، رواه ابن جرير من طريق الأعمش، ورواه أيضا سعيد بن منصور، وابن أبى شيبة، وابن المنذر، والطبرانى بسند صحيح، قاله السيوطى فى «الدر المنثور» (284/ 2) ورويت أقوال أخرى لحبل الله منها الجماعة، ومنها الاخلاص لله، ومنها الاسلام، راجع ماروى فى ذلك فى «ابن جرير الطبرى» (21/ 4)، والدر المنثور» (285/ 2، 2872).