الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وفاته
قال الذهبى فى السير
(1)
، والتذكرة
(2)
، والميزان
(3)
، وابن حجر فى اللسان
(4)
، وابن أبى يعلى فى الطبقات
(5)
، وابن الجزرى فى غاية النهاية
(6)
، وابن العماد فى الشذرات
(7)
، وابن تغرى بردى فى النجوم الزاهرة
(8)
: إن وفاته كانت فى سلخ ذى القعدة سنة خمس وتسعين وثلاثمائة «395» هـ وهو قول أبى نعيم فى تاريخ أصبهان
(9)
.
وقال ابن الجوزى فى المنتظم
(10)
، وابن كثير فى البداية والنهاية
(11)
، وابن الأثير فى الكامل
(12)
، والصفدى فى الوافى بالوفيات
(13)
: إن وقاته كانت فى صفر سنة ست وتسعين وثلاثمائة. وهو قول الحاكم النيسابورى.
وقد ذكر كلا القولين ابن عساكر فى تاريخ دمشق
(14)
فقال:
(1)
سير أعلام النبلاء 38/ 17.
(2)
تذكرة الحفاظ 1035/ 3.
(3)
ميزان الاعتدال 1035/ 3.
(4)
لسان الميزان 71/ 5.
(5)
طبقات الحنابلة 167/ 1.
(6)
غاية النهاية فى طبقات القراء 98/ 2 - 99.
(7)
شذرات الذهب 146/ 3.
(8)
النجوم الزاهرة 213/ 4.
(9)
ذكر أخبار أصبهان 306/ 2.
(10)
المنتظم 232/ 7.
(11)
البداية والنهاية 336/ 11.
(12)
الكامل 229/ 7، 230.
(13)
الوافى بالوفيات 191/ 2 ..
(14)
تاريخ دمشق خ. ق/ 426.
أخبرنا أبوعلى الحداد، وحدثنى أبو مسعود المعدل عنه أنا أبونعيم الحافظ قال:
توفى سلخ ذى القعدة سنة خمس وتسعين وثلاثمائة
قرأت على أبى القاسم زاهر بن طاهر، عن أبى بكر البيهقى، أنا أبوعبدالله الحاكم قال: توفى أبوعبدالله بن منده فى وطنه بأصبهان فى صفر سنة ست وتسعين وثلاثمائة.
والذى يترجح عندى - والله أعلم - قول أبى نعيم لأنهما ببلد واحد وكذلك بينه وبينه شئ، الأمر الذى قد يجعله يتتبع أخباره. وكذلك جاء أبو نعيم بزيادة والزيادة من الثقة مقبولة. وأما الحاكم فإنه قد يكون ما سمع بوفاته إلا متأخرا.