الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أوّل من عرفه فبشّرا
…
به ابن مالك قريع الشّعرا
بقوس النّبيّ صلى الله عليه وسلم، وهو يتعلق بقوله:
(حبي) .
(وقد) أي: والحال أنّها قد (تشظّظت) بالبناء للفاعل؛ أي: تفرقت (حبي) أي: أعطي قتادة بلا جزاء.
قال ابن إسحاق: «وحدّثني عاصم بن عمرو بن قتادة:
أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم رمى عن قوسه حتى اندقت سيتها «1» ، فأخذها قتادة بن النعمان فكانت عنده» .
فائدة:
قال في «الحلبية» : (هذا القوس هو الذي أخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم من سلاح بني قينقاع لما أجلاهم عن المدينة، ويسمى: الكتوم؛ لأنّه لا يسمع له صوت إذا رمي به) .
أوّل من بشر المسلمين بحياته صلى الله عليه وسلم:
(أوّل من عرفه) صلى الله عليه وسلم بعد التحدث بقتله، وخفائه عن أعينهم، (فبشّرا به) مناديا بأعلى صوته: يا معشر المسلمين؛ هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم.. هو كعب (ابن مالك) الخزرجيّ السّلمي، العقبيّ «2» (قريع) أي:
(1) هو ما انعطف من القوس.
(2)
قال البغوي: كنّاه صلى الله عليه وسلم أبا عبد الله، ولم يكن لمالك ولد غير كعب، وهو أحد الثلاثة الذين تيب عليهم في غزوة تبوك، قال ابن سيرين: قال كعب بيتين كانا سبب-