الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2097 -
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَلَّالُ، قَالَا: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ
عَنْ سَعْدٍ، قَالَ: حَلَفْتُ بِاللَّاتِ وَالْعُزَّى، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:"قُلْ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، ثُمَّ انْفُثْ عَنْ يَسَارِكَ ثَلَاثًا، وَتَعَوَّذْ (1)، وَلَا تَعُدْ"(2).
3 - بَابُ مَنْ حَلَفَ بِمِلَّةٍ غَيْرِ الْإِسْلَامِ
2098 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى (3)، حَدّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِي، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ
= هذا الحرف لا يرويه أحدٌ غير الزهري. قال: وللزهري نحوٌ من تسعين حديثًا يرويه عن النبي صلى الله عليه وسلم لا يشاركه فيه أحدٌ بأسانيد جِيادٍ.
وهو في "مسند أحمد"(8087).
قال السندي: قوله: "باللات" أي: بلا قصد، بل على طريق جري العادة بينهم، لأنهم كانوا قريبي عهد بالجاهلية.
"لا إله إلا الله" استدراكًا لما فاته من تعظيم الله تعالى في محله، ونفيًا لما تعاطى من تعظيم الأصنام صورةً، وأما من قصد الحلف بالأصنام تعظيما لها فهو كافر نعوذ باللهِ.
(1)
في (س): وتعوَذ بالله.
(2)
إسناده صحيح. إسرائيل: هو ابن يونس بن أبي إسحاق السبيعي. وأبو إسحاق: هو عمرو بن عبد الله بن عُبيد السبيعي جد إسرائيل. ولم يُصب الشيخ الألباني رحمه الله تعالى في نضعيف هذا الحديث في "الإرواء"(2563) مُعتلًا باختلاط أبي إسحاق السبيعي وأنه مدلس وقد عنعن، مع أن العلماء قد أطبقوا على أن رواية إسرائيل عنه من أوثق الروايات للزومه إياه، وأنه سمع منه قبل تغيُّره! وقد صرح بالسماع عند النسائي فانتفت شبهة تدليسه.
وأخرجه النسائي 7/ 7 - 8 من طريقين عن أبي إسحاق السبيعي، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(1590)، و"صحيح ابن حبان"(4364).
(3)
تحرف في (س) ومطبوعة محمَّد فؤاد عبد الباقي إلى: محمَّد بن يحيى. وأثبتناه على الصواب من (ذ) و (م) و"التحفة"(2062).
عَنْ ثَابِتِ بْنِ الضَّحَّاكِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "منْ حَلَفَ بِمِلَّةٍ سِوَى الْإِسْلَامِ كَاذِبًا مُتَعَمِّدًا، فَهُوَ كَمَا قَالَ"(1).
2099 -
حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدّثَنَا بَقِيَّةُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَرَّرٍ، عَنْ قَتَادَةَ
عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: سَمِعَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم رَجُلًا يَقُولُ: أَنَا إِذًا لَيَهُودِيٌّ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:"وَجَبَتْ"(2).
(1) إسناده صحيح. ابن أبي عدي: هو محمَّد بن إبراهيم بن أبي عدي، أبو قلابة: هو عبد الله بن زيد الجَرمي.
وأخرجه البخاري (1363)، ومسلم (110)، وأبو داود (3257)، والترمذي (1624)، والنسائي 7/ 5 - 6 و 6 و 19 من طريق أبي قلابة، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(16385)، و"صحيح ابن حبان" (4366) و (4367). وقال الحافظ المزي في "تحفة الأشراف" 2/ 572: وحديث أبي داود في رواية أبي الحسن بن العبد، ولم يذكره أبو القاسم -يعني ابن عساكر. وحديثنا قطعة من حديث مطوَّل، وبعضُهم رواه بطوله.
(2)
إسناده تألف، عبد الله بن محرَّر متروك الحديث، وهشام بن عمار وبقية ابن الوليد ضعيفان.
وفي الباب عن أبي هريرة عند أبي يعلى الموصلي في "مسنده الكبير" كما في "إتحاف الخيرِة المهرة" للبوصيري (6601)، والحاكم 4/ 298 من طريق عبيس بن ميمون، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من حلف على يمين، فهو كما قال، إن قال: إني يهودي فهو يهودي، وإن قال: إني نصراني فهو نصراني،
…
الحديث. وقال البوصيري: هذا إسناد ضعيف لضعف عبيس بن ميمون. قلنا: بل هو متروك الحديث فلا يُفرح به.