الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2 - بَابُ طَلَاقِ السُّنَّةِ
2019 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ
عَنْ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: طَلَّقْتُ امْرَأَتِي وَهِيَ حَائِضٌ، فَذَكَرَ ذَلِكَ عُمَرُ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: "مُرْهُ فَلْيُرَاجِعْهَا حَتَّى تَطْهُرَ، ثُمَّ
= وأخرجه أبو أمية الطرسوسي في "مسند عبد الله بن عمر"(14)، وابن حبان في "المجروحين" 2/ 64، وابن عدي في "الكامل" 4/ 1630، وتمام بن محمَّد الرازي في "فوائده" - الروض البسام- (798)، وأبو إسحاق الثعلبي في "تفسيره" كما في "المداوي لعلل المناوي" 1/ 82، والبغوي في "تفسيره" 1/ 208، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" 2/ ورقة 203، وابن الجوزي في "العلل المتناهية"(1056) من طريق عبيد الله بن الوليد الوصّافي، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطرسوسي (15)، وأبو داود (2178)، وابن عدي في "الكامل" 4/ 1630، و 6/ 2453، والبيهقي 7/ 322 من طريق محمَّد بن خالد الوهبي، والحاكم 2/ 196، وعنه البيهقي 7/ 322 من طريق محمَّد بن عمان بن أبي شيبة، عن أحمد بن يونس، كلاهما (محمَّد بن خالد، وأحمد بن يونس) عن مُعرِّف بن واصل، عن محارب بن دثار به.
وأخرجه عبد الله بن المبارك في "البر والصلة" كما في "المقاصد الحسنة" للسخاوي، وأبو نعيم الفضل بن دكين كما في "المقاصد" أيضًا، وابن أبي شيبة 5/ 253 عن وكيع بن الجراح، وأبو داود (2177) عن أحمد بن يونس، والبيهقي 7/ 322 من طريق يحيى بن بكير، خمستهم عن معرِّف بن واصل، عن محارب بن دثار، مرسلًاَ. وهو المحفوظ، وقد رجَّحه غير واحد من الأئمة، وذهب ابن التركماني في "الجوهر النقي" 7/ 322 - 323 إلى ترجيح وصله.
والمرسل الصحيح إذا لم يكن في الباب موصول صحيح يخالفه يحتجُّ به عند الأئمة الثلاثة أبي حنيفة ومالك وأحمد.
تَحِيضَ، ثُمَّ تَطْهُرَ، ثُمَّ إِنْ شَاءَ طَلَّقَهَا قَبْلَ أَنْ يُجَامِعَهَا، وَإِنْ شَاءَ أَمْسَكَهَا، فَإِنَّهَا الْعِدَّةُ الَّتِي أَمَرَ اللَّهُ" (1).
2020 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: طَلَاقُ السُّنَّةِ أَنْ يُطَلِّقَهَا طَاهِرًا مِنْ غَيْرِ جِمَاعٍ (2).
2021 -
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ الرَّقِّي، حَدّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنْ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ فِي طَلَاقِ السُّنَّةِ: يُطَلِّقُهَا عِنْدَ كُلِّ طُهْرٍ تَطْلِيقَةً، فَإِذَا طَهُرَتْ الثَّالِثَةَ طَلَّقَهَا، وَعَلَيْهَا بَعْدَ ذَلِكَ حَيْضَةٌ (3).
(1) إسناده صحيح. عبيد الله: هو ابن عمر بن حفص العمري.
وأخرجه البخاري (5251)، ومسلم (1471)، وأبو داود (2179)، والنسائي 6/ 137 - 138 و140 - 141 و 212 من طريق نافع، عن ابن عمر.
وهو في "مسند أحمد"(5164)، و "صحيح ابن حبان"(4263).
وله طرق أخرى عن ابن عمر انظرها في "المسند" عند الحديث (4500).
وسيأتي برقم (2022) و (2023) وفيه أن الطلقة التي وقعت في الحيض قد احتسبت.
(2)
إسناده صحيح. سفيان: هو الثوري وأبو إسحاق: هو عمرو بن عبد الله السبيعى وأبو الأحوص: هو عوف بن مالك بن فَضْلة. وعبد الله: هو ابن مسعود الهُذَلي.
وأخرجه النسائي 6/ 140 من طريق يحيى بن سعيد القطان، عن سفيان الثوري، بهذا الإسناد.
(3)
إسناده صحيح.
وأخرجه النسائي 6/ 140 عن محمَّد بن يحيى بن أيوب، عن حفص بن غياث، بهذا الإسناد.
2022 -
حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِي، حَدّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى، حَدّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ جُبَيْرٍ أَبِي غَلَّابٍ، قَالَ:
سَأَلْتُ ابْنَ عُمَرَ عَنْ رَجُلٍ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ وَهِيَ حَائِضٌ، فَقَالَ: تَعْرِفُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ؟ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ وَهِيَ حَائِضٌ، فَأَتَى عُمَرُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَأَمَرَهُ أَنْ يُرَاجِعَهَا. قُلْتُ: أَيُعْتَدُّ بِتِلْكَ؟ قَالَ: أَرَأَيْتَ إِنْ عَجَزَ وَاسْتَحْمَقَ؟! (1).
(1) إسناده صحيح. عبد الأعلى: هو ابن عبد الأعلى السامي، وهشام: هو ابن حسان القُردوسي، ومحمد: هو ابن سيرين.
وأخرجه البخاري (5333)، ومسلم (1471)(7) - (9)، وأبو داود (2184)، والترمذي (1209)، والنسائي 6/ 141 و 142 من طريق محمَّد بن سيرين، به.
وهو في "مسند أحمد"(5121).
وأخرجه البخاري (5253) و (5258)، ومسلم (1471)، والنسائي 6/ 212 من طريق قتادة بن دعامة، عن يونس بن جبير. وهو في "المسند"(5025).
وأخرجه مسلم (1471)(11) و (12) من طريق أنس بن سيرين، عن ابن عمر، وهو في "مسند أحمد"(5434).
قال ابن عبد البر: وقوله: أرأيت إن عَجَزَ واستحمق: أي: إن عجز عن فرض فلم يُقمه، أو استحمق فلم يأت به أيكون ذلك عذرًا له؟
وقال الخطابي: في الكلام حذف، أي: أرأيت إن عجز واستحمق: أيُسقط عنه الطلاقَ حُمقُه أو يبطله عجزُه، وحذف الجواب لدلالة الكلام عليه.
وأخرج البخاري (5253) من طريق أيوب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عمر قال: حُسِبت عليِّ بتطليقة.
وأخرج ابن وهب في "مسنده" كما في "فتح الباري" 9/ 353 عن ابن أبي ذئب، أن نافعًا أخبره: أن ابن عمر طلق امرأته وهي حائض، فسأل عمر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فقال:"مرة فليراجعها، ثم يمسكها حتى تطْهر" قال ابن أبي ذئب في الحديث =