الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:" مَنْ أَخَذَ أَمْوَالَ النَّاسِ يُرِيدُ إِتْلافَهَا، أَتْلَفَهُ اللَّهُ"(1).
12 - بَابُ التَّشْدِيدِ فِي الدَّيْنِ
2412 -
حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ مَسْعَدَةَ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ، حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ مَعْدَانَ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ
عَنْ ثَوْبَانَ، مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ:"مَنْ فَارَقَ الرُّوحُ الْجَسَدَ، وَهُوَ بَرِيءٌ مِنْ ثَلَاثٍ، دَخَلَ الْجَنَّةَ: مِنْ الكبر وَالْغُلُولِ، وَالدَّيْن"(2) ِ.
(1) حديث صحيح. يعقوب بن حميد بن كاسب وإن كان ضعيفًا قد توبع.
وأخرجه مطولًا البخاري (2387) من طريق سليمان بن بلال، عن ثور بن زيد، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(8733).
(2)
إسناده صحيح. سعيد: هو ابن أبي عروبة، وقتادة: هو ابن دعامة السدوسي.
وأخرجه النسائي في "الكبرى"(8711) عن محمَّد بن عبد الله بن بزيع، عن يزيد بن زريع، عن سعيد، بهذا الإسناد واللفظ.
وأخرجه الترمذيُّ (1663) من طريق ابن أبي عدي، والنسائي في "الكبرى"(8711) عن عمرو بن علي الفلاس، عن يزيد بن زريع، كلاهما (ابن أبي عدي ويزيد) عن سعيد، به. وقالا:"الكنز".
وهو في "مسند أحمد"(22427)، و "صحيح ابن حبان"(198)، وعندهما "الكبر".
وأخرجه الترمذيُّ (1662) من طريق أبي عوانة، عن قتادة، عن سالم، عن ثوبان بلفظ "الكبر". فأسقط معدان. وقال الترمذيُّ: هكذا قال سعيد: "الكنز"، وقال أبو عوانة في حديثه:"الكبر" ولم يذكر فيه معدان. ورواية سعيد أصح. =
2413 -
حَدَّثَنَا أَبُو مَرْوَانَ الْعُثْمَانِيُّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:"نَفْسُ الْمُؤْمِنِ مُعَلَّقَةٌ بِدَيْنِهِ، حَتَّى يُقْضَى عَنْهُ"(1).
= ونقل السندي في "حاشيته" عن الحافظ أبي الفضل العراقي: أن المشهور في الرواية بالباء الموحدة والراء، وذكر ابن الجوزي في "مجمع الأسانيد" عن الدارقطني أنه الكنز بالنون والزاي، ولذا ذكره ابن مردويه في تفسير قوله تعالى:{وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ} [التوبة: 34]. فالكِبر بالباء الموحدة بمعنى التكبُّر والعلو، وأما الكنز فبمعنى الجمع دون أداء حق المال بإنفاقه في سبيل الله، كما قال تعالى: {وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ
…
} الآية، وهو الموافق لما بعده، إذ الكلام فيما يتعلق بالأموال.
(1)
حديث صحيح، وهذا إسناد حسن في المتابعات والشواهد من أجل عمر ابن أبي سلمة، فإنه ضعيف يُعتبر به، وقد نقل ابن عبد البر في "التمهيد" 23/ 236 عن يحيى بن سعيد القطان أنه سُئل عن هذا الحديث فقال: هو صحيح، وسُئل عن عمر بن أبي سلمة فقال: ضعيف الحديث. أبو مروان العثماني: هو محمَّد بن مروان، وإبراهيم بن سعد: هو ابن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف.
وأخرجه الترمذيُّ (1102) من طريق إبراهيم بن سعد، عن أبيه، بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد"(9679).
وأخرجه الترمذيُّ (1101) من طريق زكريا بن أبي زائدة، عن سعد بن إبراهيم، عن أبي سلمة، به، بإسقاط عمر من الإسناد. وهو في "مسند أحمد"(10599).
وأخرجه ابن حبان (3061) من طريق عبد الرزاق، عن معمر بن راشد، عن الزهري، عن أبي سلمة، به. وهذا إسناد صحيح.
وله شاهد من حديث سمرة بن جندب عند أحمد (20124) و (20231)، وأبي داود (3341)، وإسناده صحيح.