الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2245 -
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ رَافِعٍ، حَدّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ الْحَسَنِ
عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"لَا عُهْدَةَ بَعْدَ أَرْبَعٍ"(1).
45 - بَابٌ مَنْ بَاعَ عَيْبًا فَلْيُبَيِّنْهُ
2246 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، حَدّثَنَا أَبِي، سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ أَيُّوبَ يُحَدِّثُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ شِمَاسَةَ
= (3507) من طريق همام بن يحيى، ثلاثهم عن قتادة، عن الحسن، عن عقبة بلفظ المصنف.
وأخرجه أحمد (17358)، والحاكم 2/ 21، والبيهقي 5/ 323 من طريق هشام الدستوائي، والطحاوي (6091) من طريق همام بن يحيى، كلاهما عن قتادة، عن الحسن، عن عقبة بلفظ:"عهدة الرقيق أربعُ ليالي".
وأخرجه أحمد (17292)، والطحاوي (6089)، والحاكم 2/ 21، والبيهقي 5/ 323، والخطيب في "تاريخ مدينة السلام" 5/ 84 من طريق هثيم بن بشير، عن يونس بن عبيد، عن الحسن، عن عقبة باللفظ السابق.
وخالف هشيمًا إسماعيل ابن عُلية، فرواه عن يونس، عن الحسن مرسلًا عند ابن أبي شيبة 14/ 227 - 228.
وانظر ما بعده.
وعهدة الرقيق، قال الخطابي: معناه: أن يشتري العبد أو الجارية، ولا يشترط البائع البراءة من العيب، فما أصاب المشتري به من عيب في الأيام الثلاثة فهو من مال البائع، ويرد بلا بينة، وإن وجد به عيبا بعد الثلاث، لم يرد إلا ببينة. هذا مذهب مالك، ولم يعتبر الشافعي العهدة، ونظر إلى العيب، فإن أمكن حدوثه، فالقولُ للبائع وإلا ردَّه، وقال: لم يثبت خير العُهدة.
(1)
إسناده ضعيف. الحسن لم يسمع من عقبة بن عامر، كما قاله غير واحد من أهل العلم، على اختلاف في إسناده ولفظه كما سبق بيانه.
وقد سلف تخريجه في الطريق الذي قبله.
عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ، ولَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ بَاعَ مِنْ أَخِيهِ بَيْعًا فِيهِ عَيْبٌ، إِلَّا بَيَّنَهُ لَهُ"(1).
2247 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الضَّحَّاكِ، حَدّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ يَحْيَى، عَنْ مَكْحُولٍ، وَسُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى
عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "مَنْ بَاعَ عَيْبًا لَمْ يُبَيِّنْهُ، لَمْ يَزَلْ فِي مَقْتِ اللَّهِ، وَلَمْ تَزَلْ الْمَلَائِكَةُ تَلْعَنُهُ"(2).
(1) إسناده حسن. يحيى بن أيوب -وهو الغافقي المصري- صدوق حسن الحديث.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" 17/ (877)، والحاكم 2/ 8، والبيهقي 5/ 320، والمزي في "تهذيب الكمال" في ترجمة عبد الرحمن بن شماسة 17/ 174 - 175 من طريق يحيى بن أيوب، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد (17451)، والطبراني في "الأوسط"(222) من طريق عبد الله ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، به.
(2)
إسناده ضعيف لضعف بقية بن الوليد وشيخه معاوية بن يحيى.
وأخرجه ضمن قصةِ مطولة ابنُ أبي شيبة في "مسنده" كما في "إتحاف الخيرة" للبوصيري (3734)، وأحمد في "مسنده"(16513)، وبحشل في "تاريخ واسط" ص 53 - 54، والطبراني في "الكبير" 22/ (217)، والحاكم 2/ 9 - 10، والبيهقي 5/ 320، والخطيب في "تاريخ مدينة السلام" 11/ 144، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" 19/ ورقة 60 - 61 و 61 من طريق أبي جعفر الرازي، عن يزيد بن عبد الرحمن ابن أبي مالك عن أبي سباع، عن واثلة بن الأسقع. وأبو جعفر الرازي لم يسمع من يزيد بن أبي مالك شيئًا يما حكاه عباس الدُّوري عن يحيى بن معين، وأبو سباع رجل شامي تفرد بالرواية عنه يزيد بن أبي مالك، ولم يوثقه أحد.