الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1859 -
حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، حَدّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ الْمُحَارِبِي وَجَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، عَنْ الْإِفْرِيقِي، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "لَا تَزَوَّجُوا النِّسَاءَ لِحُسْنِهِنَّ، فَعَسَى حُسْنُهُنَّ أَنْ يُرْدِيَهُنَّ (1)، وَلَا تَزَوَّجُوهُنَّ لِأَمْوَالِهِنَّ، فَعَسَى أَمْوَالُهُنَّ أَنْ تُطْغِيَهُنَّ، وَلَكِنْ تَزَوَّجُوهُنَّ عَلَى الدِّينِ، وَلَأَمَةٌ خَرْمَاءُ سَوْدَاءُ ذَاتُ دِينٍ أَفْضَلُ"(2).
7 - بَابُ تَزْوِيجِ الْأَبْكَارِ
1860 -
حَدَّثَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِي، حَدّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ عَطَاءٍ
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: تَزَوَّجْتُ امْرَأَةً عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَلَقِيتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ:"أَتَزَوَّجْتَ يَا جَابِرُ؟ " قُلْتُ: نَعَمْ.
= وأخرجه البخاري (5090)، ومسلم (1466)، وأبو داود (2047)، والنسائي 6/ 68 من طريق يحيى بن سعيد القطان، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(9521)، و"صحيح ابن حبان"(4036).
(1)
في (ذ): يؤذيهن.
(2)
إسناده ضعيف لضعف الإفريقي، وهو عبد الرحمن بن زياد بن أنعُم، أبو كُريب: هو محمَّد بن العلاء الهمْداني، وعبد الرحمن المُحاربي: هو ابن محمَّد، وعبد الله بن يزيد، هو أبو عبد الرحمن الحُبُلي.
وأخرجه سعيد بن منصور (505)، وابن أبي عمر العدني في "مسنده" كما في "مصباح الزجاجة" ورقة 120، وعبد بن حميد (328)، والبزار في "مسنده"(2438)، والبيهقي 7/ 80 من طريق عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الأفريقي، به.
قوله: خرماء، من الخَرم، وأصله الثقب والشقّ، والأخرم المثقوب الأذن والذي قُطِعت وَتَرة أنفه أو طرَفُه شيئًا لا يبلغ الجدع، والأنثى خرماء، قاله في "النهاية".
قَالَ: "أَبِكْرًا أَوْ ثَيِّبًا؟ " قُلْتُ: ثَيِّب (1). قَالَ: "فَهَلَّا بِكْرًا تُلَاعِبُهَا؟ " قُلْتُ: كُنَّ لِي أَخَوَاتٌ، فَخَشِيتُ أَنْ تَدْخُلَ بَيْنِي وَبَيْنَهُنَّ. قَالَ:"فَذَاكَ إِذًا"(2).
1861 -
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِي، حَدّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ التَّيْمِي (3)، حَدّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَالِمِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ عُوَيْمِ بْنِ سَاعِدَةَ الْأَنْصَارِي، عَنْ أَبِيهِ
عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "عَلَيْكُمْ بِالْأَبْكَارِ، فَإِنَّهُنَّ أَعْذَبُ أَفْوَاهًا، وَأَنْتَقُ أَرْحَامًا، وَأَرْضَى بِالْيَسِيرِ"(4).
(1) هكذا في أصولنا الثلاثة "ثيب" بالرفع، وهي على تقدير مبتدأ محذوف، وفي المطبوع:"ثيبًا" بالنصب على المفعول.
(2)
إسناده صحيح. عبد الملك: هو ابن أبي سليمان، وعطاء: هو ابن أبي رباح.
وأخرجه البخاري (2309)، والنسائي 6/ 65 من طريق عطاء بن أبي رباح، به.
وأخرجه البخاري (2097) و (2406) و (2967) و (4052) و (5245) و (5247) و (5367) و (6387)، ومسلم بإثر الحديث (1466)، وأبو داود (2048)، والترمذي (1125)، والنسائي 6/ 61 من سبعة طرق عن جابر بن عبد الله.
وهو في "مسند أحمد"(14132)، و"صحيح ابن حبان"(7138) و (7143).
قلنا: وجاء عندهم جميعًا قوله- صلى الله عليه وسلم: "بكرًا أم ثيبًا" فذكروا "أم" بدل "أو"، والتعبير بـ "أو" يجوز قياسًا كما قال ابن هشام، قال: ويكون الجواب بنعم أو بلا، وذلك أنه إذا قيل: أزيد عندك أو عمرو، فالمعنى أأحدهما عندك أم لا، فإن أجبتَ بالتعيين صح، لأنه جوابٌ وزيادة. انظر "مغني اللبيب" 1/ 43.
(3)
في (ذ) و (س): التميمي، وهو خطأ، فمحمد هذا قرشي تَيمي.
(4)
إسناده ضعيف لجهالة عبد الرحمن بن سالم بن عتبة بن عويم بن ساعدة وجهالة أبيه، وقد جاءت تسمية عتبة في بعض الروايات عبد الرحمن. =