الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَبْوَابُ الدِّيَاتِ
1 - بَابُ التَّغْلِيظِ فِي قَتْلِ مُسْلِمٍ ظُلْمًا
2615 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ، وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالُوا: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ شَقِيقٍ
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "أَوَّلُ مَا يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي الدِّمَاءِ"(1).
(1) إسناده صحيح. الأعمش: هو سليمان بن مهران، وشقيق: هو ابن سلمة أبو وائل.
وأخرجه البخاري (6533) و (6864)، ومسلم (1678)، والترمذي (1454) و (1455)، والنسائي 7/ 83 من طرق عن الأعمش، بهذا الإسناد.
وأخرجه النسائي 7/ 83 و 84 من طريقين عن الأعمش، به موقوفًا. قال الدارقطني في "العلل" 5/ 91: حديث أبي وائل عن عبد الله صحيح، ويشبه أن يكون الأعمش كان يرفعه مرة، ويقفه أخرى. والله أعلم.
وأخرجه النسائي 7/ 84 عن أحمد بن حرب، عن أبي معارية، عن الأعمش، عن شقيق، عن عمرو بن شرحبيل مرسلًا. وأحمد بن حرب صدوق، وقد خالفه محمَّد بن العلاء -وهو ثقة- فرواه عن أبي معاوية، عن الأعمش، عن شقيق، عن ابن مسعود موقوفًا.
وأخرجه النسائي 7/ 83 - 84 من طريق إبراهيم بن طهمان، عن الأعمش، عن شقيق، عن عمرو بن شرحبيل، عن عبد الله موقوفًا. وإبراهيم هذا ثقة يغرب، وقد أدخل حديثًا في حديث، فهذا المتن يرويه الأعمش عن شقيق عن ابن مسعود، ثم يروي عن شقيق عن عمرو بن شرحبيل زيادة موقوفة عليه كما في "علل الحديث" لابن أبي حاتم 2/ 221. =
2616 -
حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ، عَنْ مَسْرُوقٍ
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "لَا تُقْتَلُ نَفْسٌ ظُلْمًا إِلَّا كَانَ عَلَى ابْنِ آدَمَ الْأَوَّلِ كِفْلٌ مِنْ دَمِهَا، لِأَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ سَنَّ الْقَتْلَ"(1).
2617 -
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ الْأَزْهَرِ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْنُ يُوسُفَ الْأَزْرَقُ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "أَوَّلُ مَا يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي الدِّمَاءِ"(2).
2618 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل ابْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَائِذٍ
= وهو في "مسند أحمد"(3674)، و"صحيح ابن حبان"(7344).
وانظر ما سيأتي برقم (2617).
(1)
حديث صحيح، هشام بن عمار متابع، وباقي رجاله ثقات. مسروق: هو ابن الأجدع.
وأخرجه البخاري (3335)، ومسلم (1677)، والترمذي (2866)، والنسائي 7/ 81 - 82 من طرق عن الأعمش، بهذا الإسناد. وتحرف عبد الله بن مرة في المطبوع من "المجتبى" إلى عبد الرحمن بن مرة، وجاء على الصواب في "السُّنن الكبرى"(3447) و (11077).
وهو في "مسند أحمد"(3635) و (4092)، و"شرح مشكل الآثار"(1543)، و"صحيح ابن حبان"(5983).
(2)
حديث صحيح، وهذا إسناد حسن في المتابعات من أجل شريك، وهو ابن عبد الله النخعي. عاصم: هو ابن أبي النجود.
وأخرجه النسائي 7/ 83 من طريق إسحاق بن يوسف، بهذا الإسناد.
وقد سلف بإسناد صحيح عند المصنف برقم (2615).
عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَنْ لَقِيَ اللَّهَ لَا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، لَمْ يَتَنَدَّ بِدَمٍ حَرَامٍ، دَخَلَ الْجَنَّةَ"(1).
2619 -
حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ جَنَاحٍ، عَنْ أَبِي الْجَهْمِ الْجُوْزَجَانِيِّ
عَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"لَزَوَالُ الدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنْ قَتْلِ مُؤْمِنٍ بِغَيْرِ حَقٍّ"(2).
(1) إسناده صحيح إن ثبت سماع عبد الرحمن بن عائذ من عقبة بن عامر، وقد جزم البوصيري في "مصباح الزجاجة" بسماعه منه، وذكر البخاري وأبو حاتم أنه يروي عن رجل عن عقبة. قلنا: وسماعه منه محتمل، فإن عبد الرحمن قديم المولد حتى عدَّه بعضهم في الصحابة، وقد روى عن جماعة من الصحابة، وهو شامي، وعقبة بن عامر نزل الشام وتوفي سنة 58 هـ.
وأخرجه ابن أبي شيبة 9/ 358، وأحمد (17339) و (17381)، والطبراني 17/ (936) و (969)، والحاكم 4/ 351 - 352 من طريق إسماعيل بن أبي خالد، بهذا الإسناد. وزاد أحمد في الموضع الأول:"من أي باب شاء".
وأخرجه الطبراني (2285) من طريق الوليد بن القاسم بن الوليد الهمداني، والحاكم 4/ 352 من طريق القاسم بن الوليد الهمداني، كلاهما عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن جرير بن عبد الله مرفوعًا. قال الذهبي في "تلخيص المستدرك": الأول أصح، يعني حديث عقبة.
وله شاهد من حديث ابن عباس عند الطبراني (11192)، ولفظه: "من لقي الله لا يشرك به شيئًا ولا يقتل نفسًا، لقي الله وهو خفيف الظهر، وفي إسناده عبد الله ابن لهيعة وهو حسن الحديث في الشواهد.
وفي باب دخول الجنة لمن لقي الله لا يشرك به شيئًا عن جماعة من الصحابة، انظر أحاديثهم في "المسند" عند الحديث (6586).
(2)
حسن لغيره، وهذا إسناد وهم فيه ابن ماجه في قوله:"حدثنا مروان بن جناح" وصوابه: "روح بن جناح". نبه عليه المزي في ترجمة روح من "تهذيب =
2620 -
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ رَافِعٍ، حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زِيَادٍ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَنْ أَعَانَ عَلَى قَتْلِ مُؤْمِنٍ ولو (1) بِشَطْرِ كَلِمَةٍ، لَقِيَ اللَّهَ عز وجل، مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ: آيِسٌ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ"(2).
= الكمال" 9/ 237 فقال: ولا نعلم أحدًا قال فيه: "عن مروان بن جناح" غيرَ ابنِ ماجه، وذلك مِن أوهامه. والله أعلم. قلنا: وروح بن جناح ضعيف.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الديات" ص 23، ومن طريقه المزي في "تهذيب الكمال" 9/ 237. وأخرجه البيهقي في "الشعب" (5343) من طريق عبدان بن محمَّد المروزي، و (5345) من طريق إسحاق بن إبراهيم بن أبي حسان، ثلاثتهم عن هشام بن عمار، عن الوليد، حدثنا روح بن جناح، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن عدي في ترجمة روح من"الكامل" 3/ 1004، ومن طريقه البيهقي في "الشعب"(5344)، عن عبدان الأهوازي، عن هشام بن عمار وسليمان ابن أحمد الواسطي، عن الوليد، به.
وأخرجه ابن عدي 3/ 1004 من طريق موسى بن عامر المُري وعبد السلام بن عتيق، عن الوليد بن مسلم، به. وتحرف موسى بن عامر في المطبوع من "الكامل" إلى موسى بن عمار.
وأخرجه ابن عدي 3/ 1003، والبيهقي (5344) من طريقين عن هشام بن عمار، عن الوليد بن مسلم، عن مجاهد، عن البراء. وغلط ابن عدي هذه الرواية.
وله شاهد من حديث بريدة عند النسائي 7/ 83، وإسناده حسن في الشواهد.
وآخر من حديث عبد الله بن عمرو عند الترمذيُّ (1452) و (1453)، والنسائي 7/ 82 و 83، وروي مرفوعًا وموقوفًا. ورجح البخاري والترمذي الموقوف.
(1)
لفظة "ولو" ليست في (ذ) و (م) ومطبوعة فؤاد عبد الباقي.
(2)
إسناده ضعيف جدًا، يزيد بن زياد -أو ابن أبي زياد الشامي- متروك. =