الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2371 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أخبرنا جُوَيْرِيَةُ بْنُ أَسْمَاءَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ مَوْلَى الْمُنْبَعِثِ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ مِصْرَ
عَنْ سُرَّقٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَجَازَ شَهَادَةَ الرَّجُلِ وَيَمِينَ الطَّالِبِ (1).
32 - بَابُ شَهَادَةِ الزُّورِ
2372 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الْعُصْفُرِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ النُّعْمَانِ الْأَسَدِيِّ
(1) إسناده ضعيف لإبهام الرجل المصري.
وهو في "مصنف ابن أبي شيبة" 7/ 243.
وأخرجه مسدد في "مسنده" كما في "مصباح الزجاجة" ورقة 150 - ومن طريقه ابن قانع في "معجم الصحابة" 1/ 318 - وابن سعد في "الطبقات" 7/ 505، وأبو عوانة في "مسنده"(6027)، وابن قانع في "معجم الصحابة" 1/ 318، والبيهقي 10/ 172 - 173، وابن عبد البر في "التمهيد" 2/ 151، وابن الأثير في "أسد الغابة" 2/ 334، والمزي في "تهذيب الكمال" في ترجمة سُرَّق 10/ 216 - 217 من طرق عن جويرية بن أسماء، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" 4/ 210 عن موسى بن إسماعيل، عن جويرية، عن عبد الله بن يزيد، عن سرق. وقال: مرسل. يعني لإسقاط الرجل المصري.
وأخرجه ابن عبد البر في "التمهيد" 2/ 153 من طريق عبد الله بن محمَّد بن أسماء، عن جويرية، عن عبد الله بن يزيد، عن رجل من أهل مصر أحسبه ابن البيلماني، عن سرق. وابن البيلماني -وهو عبد الرحمن- مدني، لكن نُسب هنا مصريًا لأنه تلقى هذا الحديث بمصر، فقد أخرج ابن سعد في "الطبقات" 504/ 7 من طريق زيد بن أسلم، عن عبد الرحمن بن البيلماني قال: كنت بمصر فقال لي رجل: ألا أدلك عليَّ رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
…
فذكره، فإن كان هو المراد بالرجل المصري فالإسناد ضعيف أيضًا لضعف ابن البيلماني.
عَنْ خُرَيْمِ بْنِ فَاتِكٍ الْأَسَدِيِّ، قَالَ: صَلَّى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم الصُّبْحَ،
فَلَمَّا انْصَرَفَ قَامَ قَائِمًا، فَقَالَ:"عَدِلَتْ شَهَادَةُ الزُّورِ بِالْإِشْرَاكِ بِاللَّهِ" ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ:{وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ (30) حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ} [الحج: 30 - 31](1).
2373 -
حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفُرَاتِ، عَنْ مُحَارِبِ ابْنِ دِثَارٍ
عَنْ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "لَنْ تَزُولَ قَدَمَ شَاهِدِ الزُّورِ حَتَّى يُوجِبَ اللَّهُ لَهُ النَّارَ"(2).
(1) إسناده ضعيف، أبو سفيان العصفري -واسمه زياد- وحبيب بن النعمان الأسدي مجهولان.
وأخرجه أبو داود (3599) من طريق محمَّد بن عبيد، بهذا الإسناد.
وأخرجه الترمذيُّ (2453) من طريق مروان بن معاوية الفزاري، عن سفيان العصفري، عن فاتك بن فضالة، عن أيمن بن خريم مرفوعًا. وقال: هذا حديث غريب، إنما نعرفه من حديث سفيان بن زياد، واختلفوا في رواية هذا الحديث عن سفيان بن زياد، ولا نعرف لأيمن بن خريم سماعًا من النبي صلى الله عليه وسلم. قلنا: وفاتك بن فضالة مجهول.
وفي الباب عن أبي بكرة عند البخاري (2654)، ومسلم (87) ولفظ "ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ثلاثًا: الإشراك باللهِ، وعقوق الوالدين وشهادة الزور، أو قول الزور
…
".
وعن أنس عند البخاري (5977)، ومسلم (87).
(2)
إسناده ضعيف جدًا، محمَّد بن الفرات اتفقوا عليَّ أنه متروك الحديث، وكذبه بعضهم. وقال أبو حاتم في "العلل" لابنه 1/ 475: منكر.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" 1/ 208، والحارث بن أبي أسامة (465 - بغية الباحث)، وأبو يعلى (5672)، والعقيلي 4/ 363، وابن عدي في "الكامل" =