الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ حُوَيِّصَةَ وَمُحَيِّصَةَ ابْنَيْ مَسْعُودٍ، وَعَبْدَ اللَّهِ وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ ابْنَيْ سَهْلٍ، خَرَجُوا يَمْتَارُونَ بِخَيْبَرَ، فَعُدِيَ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ فَقُتِلَ، فَذُكِرَ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ:"تُقْسِمُونَ وَتَسْتَحِقُّونَ؟ " فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَيْفَ نُقْسِمُ وَلَمْ نَشْهَدْ؟ قَالَ:"فَتُبْرِئُكُمْ يَهُودُ؟ " قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِذًا تَقْتُلَنَا. قَالَ: فَوَدَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ عِنْدِهِ" (1).
29 - بَاب مَنْ مَثَّلَ بِعَبْدِهِ فَهُوَ حُرٌّ
2679 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْنُ مَنْصُورٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلَامِ، عَنْ إِسْحَاق بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ رَوْحِ بْنِ زِنْبَاعٍ
(1) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف، حجاج بن أرطاة مدلس وقد عنعن، لكن تابعه ابن إسحاق كما في "سيرة ابن هشام" 3/ 370 - 371 وصرح بالتحديث، فالإسناد من طريقه حسن.
وأخرجه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار"(4586) من طريق محمَّد بن إسحاق، به.
وأخرجه النسائي 8/ 12 من طريق عبيد الله بن الأخنس، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده: أن ابن محيصة الأصغر أصبح قتيلًا على أبواب خيبر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"أقم شاهدين على من قتله أدفعه إليكم برُمته"، قال: يا رسول الله، ومن أين أصيب شاهدين؟ وإنما أصبح قتيلًا على أبوابهم، قال:"فتحلفُ خمسين قسامة؟ " قال: يا رسول الله، وكيف أحلف على ما لا أعلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"فنستحلف منهم خمسين قسامة". فقال: يا رسول الله، كيف نستحلفهم وهم اليهود، فقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ديته عليهم وأعانهم بنصفها.
ويشهد له حديث سهل بن أبي حثمة عن رجال من كبراء قومه السالف قبله.
عَنْ جَدِّهِ، أَنَّهُ قَدِمَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَقَدْ خْصَى (1) غُلَامًا لَهُ، فَأَعْتَقَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِالْمُثْلَةِ (2).
2680 -
حَدَّثَنَا رَجَاءُ بْنُ الْمُرَجَّى السَّمَرْقَنْدِيُّ، حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، حَدَّثَنَا أَبُو حَمْزَةَ الصَّيْرَفِيُّ، حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ
عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم صَارِخًا، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:"مَا لَكَ؟ " قَالَ: سَيِّدِي رَآنِي أُقَبِّلُ جَارِيَةً لَهُ فَجَبَّ مَذَاكِيرِي، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:"عَلَيَّ بِالرَّجُلِ". فَطُلِبَ فَلَمْ يُقْدَرْ عَلَيْهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:"اذْهَبْ فَأَنْتَ حُرٌّ" قَالَ: عَلَى مَنْ نُصْرَتِي يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: يَقُولُ: أَرَأَيْتَ إِنْ اسْتَرَقَّنِي مَوْلَايَ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "عَلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ أَوْ مُسْلِمٍ"(3).
(1) في (ذ) و (م): أخصى.
(2)
إسناده ضعيف جدًا. إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة متروك الحديث.
وأخرجه أبو بكر بن أبي شيبة في "مسنده" كما في "مصباح الزجاجة" ص 171، والطبراني في "الكبير"(5302)، والمزي في "تهذيب الكمال" في ترجمة زنباع بن روح الجذامي 9/ 392 - 393 من طريق عبد السلام بن حرب، بهذا الإسناد.
ويغني عنه ما بعده.
(3)
حديث حسن، وهذا إسناد ضعيف. أبو حمزة الصيرفي -واسمه سوّار بن داود- ضعيف يعتبر به، وقد توبع.
فأخرجه أبو داود (4519) من طريق أبي حمزة الصيرفي سوّار بن داود، بهذا الإسناد.
وأخرجه عبد الرزاق (17932)، ومن طريقه الطبراني في "الكبير"(5301) عن معمر وابن جريج، عن عمرو بن شعيب، به. وابن جريج مدلس وقد عنعن، لكن الإسناد من طريق معمر حسن. =