الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2201 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ، حَدّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى، حَدّثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: غَلَا السِّعْرُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالُوا: لَوْ قَوَّمْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: "إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ أُفَارِقَكُمْ وَلَا يَطْلُبَنِي أَحَدٌ مِنْكُمْ بِمَظْلَمَةٍ ظَلَمْتُهُ"(1).
28 - بَابُ السَّمَاحَةِ فِي الْبَيْعِ
2202 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانَ الْبَلْخِيُّ أَبُو بَكْرٍ، حَدّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ فَرُّوخَ، قَالَ:
(1) حديث صحيح. وهذا سند حسن، محمَّد بن زياد -وهو ابن عُبيد الله الزيادي- صدوق، وقد توبع.
عبد الأعلى: هو ابن عبد الأعلى السامي، وسعيد: هو ابن أبي عَروبة، وأبو نضرة: هو المنذر بن مالك بن قِطْعة.
وأخرجه الخطيب في "تاريخه" 9/ 451 عن الحسن بن أبي طالب -وهو ابن محمَّد الخلال الحافظ-، عن يوسف بن عمر القواس، عن يحيى بن محمَّد بن صاعد، عن عبد الله بن خالد بن يزيد اللؤلؤي والطبراني في "الأوسط"(5955) عن محمَّد ابن محمَّد التمار البصري أبي جعفر، عن أبي معن الرقاشي، كلاهما عن عبد الأعلى ابن عبد الأعلى السامي، عن سعيد الجُريري، عن أبي نضرة، به.
وإسناد الخطيب صحيح. وهو في "مسند أحمد"(11809) عن علي بن عاصم، عن الجريري.
وأخرجه بنحوه أبو يعلى (1354) عن زهير بن حرب، عن معلى بن منصور، وابن حبان (4967) عن الحسن بن سفيان، عن سعيد بن عبد الجبار، كلاهما عن عبد العزيز بن محمَّد، عن داود بن صالح بن دينار، عن أبيه، عن أبي سعيد الخدري، وإسناده حسن.
قال عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "أَدْخَلَ اللَّهُ الْجَنَّةَ رَجُلًا كَانَ سَهْلًا، بَائِعًا وَمُشْتَرِيًا"(1).
2203 -
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ كَثِيرِ بْنِ دِينَارٍ الْحِمْصِي، حَدّثَنَا أَبِي، حَدّثَنَا أَبُو غَسَّانَ مُحَمَّدُ بْنُ مُطَرِّفٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "رَحِمَ اللَّهُ عَبْدًا سَمْحًا إِذَا بَاعَ، سَمْحًا إِذَا اشْتَرَى، سَمْحًا إِذَا اقْتَضَى"(2).
(1) حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لجهالة عمر بن فروخ، ولانقطاعه، فإن عمر بن فروخ لم يلق عثمان كما قال ابن المديني في "العلل"، وكذا قال البزار في "مسنده"(392).
وأخرجه النسائي 7/ 318 - 319 من طريق ابن علية، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(410).
ويشهد له حديث جابر الذي يأتي بعد هذا، وهو عند البخاري (2076).
وحديث عبد الله بن عمرو بن العاص عند أحمد (6963)، وسنده حسن.
(2)
إسناده صحيح.
وأخرجه البخاري (2076) عن علي بن عياش، عن أبي غسان محمَّد بن مطرف، به.
وأخرجه الترمذي (1368) من طريق زيد بن عطاء بن السائب، عن محمَّد بن المنكدر، به.
وهو في "مسند أحمد"(14658).
وقوله: "سمحًا إذا اقتضى" أي: طلَبَ قضاءَ حقِّه بسهولة وعدم إلحاف، وفي الحديث الحضُّ على السماحة في المعاملة، واستعمالُ معالي الأخلاق، وتركُ المشاحة، والحض على ترك التضييق على الناس في المطالبة، وأخذ العفو منهم.