الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2536 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِيهِ
عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "لَا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْ مُشْرِكٍ أَشْرَكَ بَعْدَمَا أَسْلَمَ عَمَلًا، حَتَّى يُفَارِقَ الْمُشْرِكِينَ إِلَى الْمُسْلِمِينَ"(1).
3 - بَابُ إِقَامَةِ الْحُدُودِ
2537 -
حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سِنَانٍ، عَنْ أَبِي الزَّاهِرِيَّةِ، عَنْ أَبِي شَجَرَةَ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ
عَنْ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"إِقَامَةُ حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ، خَيْرٌ مِنْ مَطَرِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً فِي بِلَادِ اللَّهِ عز وجل"(2).
2538 -
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ رَافِعٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، حدثنا عِيسَى ابْنُ يَزِيدَ، قال: أَظُنُّهُ عَنْ جَرِيرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ جَرِيرٍ
= وهو في "مسند أحمد"(1871) و (2966)، و"صحيح ابن حبان"(4475) و (4476).
(1)
إسناده حسن، رواية بهز بن حكيم عن أبيه حكيم بن معاوية بن حيدة القشيري عن جده حسنة الإسناد. أبو أسامة: هو حماد بن أسامة.
وأخرجه مطولًا النسائي 5/ 82 - 83 من طريق بهز بن حكيم، بهذا الإسناد.
وهو مطولًا أيضًا في "مسند أحمد"(20037).
قال" السندي في معنى الحديث: إن الهجرة من دار الشرك إلى دار الإسلام واجب على كل من آمن، فمن ترك، فهو عاصِ يستحق ردَّ العمل.
(2)
إسناده ضعيف جدًا، سعيد بن سنان -وهو أبو مهدي الحنفي- متروك. أبو الزاهرية: هو حُدَير بن كريب.
وأخرجه ابن عدي في "الكامل" 3/ 1197 من طريق صفوان بن صالح، عن الوليد بن مسلم، بهذا الإسناد.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "حَدٌّ يُعْمَلُ بِهِ فِي الْأَرْضِ، خَيْرٌ لِأَهْلِ الْأَرْضِ مِنْ أَنْ يُمْطَرُوا أَرْبَعِينَ صَبَاحًا"(1).
2539 -
حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ أَبَانَ، عَنْ عِكْرِمَةَ
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَنْ جَحَدَ آيَةً مِنْ الْقُرْآنِ، فَقَدْ حَلَّ ضَرْبُ عُنُقِهِ، وَمَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، فَلَا سَبِيلَ لِأَحَدٍ عَلَيْهِ، إِلَّا أَنْ يُصِيبَ حَدًّا، فَيُقَامَ عَلَيْهِ"(2).
2540 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَالِمٍ الْمَفْلُوجُ، حَدَّثَنَا عُبَيْدَةُ بْنُ الْأَسْوَدِ، عَنْ الْقَاسِمِ بْنِ الْوَلِيدِ، عَنْ أَبِي صَادِقٍ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ نَاجِدٍ (3)
(1) إسناده ضعيف لضعف جرير بن يزيد، وهو البجلي.
وأخرجه النسائي 8/ 75 - 76 من طريق عبد الله بن المبارك، بهذا الإسناد.
وأخرجه أيضًا 8/ 76 من طريق يونس بن عبيد، عن جرير بن يزيد، به موقوفًا. وقال النسائي في "الكبرى" بإثر (7351): هذا الصواب. قلنا: لأن يونس ابن عبيد ثقة ثبت، وعيسى بن يزيد حسن الحديث.
وهو في "مسند أحمد"(8738) و (9226)، و "صحيح ابن حبان"(4397)
و (4398).
وفي الباب عن ابن عباس عند الطبراني في "الكبير"(11932)، وفي "الأوسط"(4762)، والبيهقي 8/ 162، وإسناده ضعيف.
(2)
إسناده ضعيف لضعف حفص بن عمر، وهو ابن ميمون العدني.
وأخرجه ابن عدي في ترجمة حفص من "الكامل" 2/ 793 من طريق حفص بن عمر العدني، بهذا الإسناد.
(3)
هكذا في (ذ): ناجد، بدال مهملة، وهو كذلك في "التقريب" وأصوله، وضبطها مهملة بالحروف الخزرجي في "خلاصة تذهيب تهذيب الكمال". وأما في =