الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2602 -
حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْنُ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنَا عَبَّادُ ابْنُ كَثِيرٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "لَا تُعَزِّرُوا فَوْقَ عَشَرَةِ أَسْوَاطٍ"(1).
33 - بَابٌ: الْحَدُّ كَفَّارَةٌ
2603 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ، وَابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ أَبِي الْأَشْعَثِ
= وأخرجه البخاري (6850)، ومسلم (1708)، وأبو داود (4492) من طريق عبد الله بن وهب، عن عمرو بن الحارث، والنسائي (7291) من طريق زيد بن أبي أنيسة، عن يزيد بن أبي حبيب، كلاهما عن بكير، عن سيمان بن يسار، عن عبد الرحمن بن جابر، عن أبيه، عن أبي بردة، فزاد في إسناده جابرًا.
قال الحافظ في "الفتح" 12/ 177: يحتمل أن عبد الرحمن سمع أبا بردة لمَّا حدَّث به أباه، وثبَّته فيه أبوه، فحدَّث به تارة بواسطة أبيه وتارة بغير واسطة.
وأخرجه البخاري (6849)، والنسائي (7292) من طريق مسلم بن أبي مريم، عن عبد الرحمن بن جابر، عمن سمع النبي صلى الله عليه وسلم.
وهو في "مسند أحمد"(15832)، و "صحيح ابن حبان"(4452) و (4453).
وانظر أقوال الفقهاء في المسألة في "فتح الباري" 12/ 178.
(1)
إسناده ضعيف جدًا، هشام بن عمار كبر فصار يتلقن، وعباد بن كثير متروك.
وأخرجه العقيلي في ترجمة إبراهيم بن محمَّد الشامي من "الضعفاء" 1/ 65، والطبراني في "الأوسط"(7528) من طريق الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، بهذا الإسناد. وفي إسناده إبراهيم بن محمو الشامي وهو مجهول، وقد أنكره عليه العقيلي والذهبي.
ويغني عنه ما قبله.
عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَنْ أَصَابَ مِنْكُمْ حَدًّا، فَعُجِّلَتْ لَهُ عُقُوبَتُهُ، فَهُوَ كَفَّارَتُهُ، ومن لا، فَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ"(1).
2604 -
حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَمَّالُ، حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاق، عَنْ أَبِي إِسْحَاق، عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ
عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَنْ أَصَابَ فِي الدُّنْيَا ذَنْبًا عُوقِبَ بِهِ، فَاللَّهُ أَعْدَلُ مِنْ أَنْ يُثَنِّيَ عُقُوبَتَهُ عَلَى عَبْدِهِ، وَمَنْ أَذْنَبَ ذَنْبًا فِي الدُّنْيَا، فَسَتَرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ، فَاللَّهُ أَكْرَمُ أَنْ (2) يَعُودَ فِي شَيْءٍ قَدْ عَفَا عَنْهُ"(3).
(1) إسناده صحيح. عبد الوهَّاب: هو ابن عبد المجيد الثقفي، وابن أبي عدي: هو محمَّد بن إبراهيم، وخالد الحذاء: هو ابن مهران، وأبو قلابة: هو عبد الله بن زيد الجرمي، وأبو الأشعث: هو شراحيل بن آده الصنعاني.
وأخرجه مطولًا مسلم (1709)(43) من طريق خالد الحذاء، بهذا الإسناد.
وأخرجه مطولًا أيضًا البخاري (18)، ومسلم (1709)(41) و (42)، والترمذي (1505)، والنسائي 7/ 141 و 142 و 148 و 8/ 108 من طريق الزهري، عن أبي إدريس الخولاني عائذ الله بن عبد الله، عن عبادة.
وهو في "مسند أحمد"(22669)، و"شرح مشكل الآثار"(2184) و (2390).
(2)
في المطبوع: من أن.
(3)
إسناده حسن من أجل يونس بن أبي إسحاق. أبو إسحاق: هو عمرو بن عبد الله السبيعي، وأبو جحيفة: هو وهب بن عبد الله السوائي، وهو صحابي.
وأخرجه الترمذيُّ (2814) من طريق حجاج بن محمَّد، بهذا الإسناد. وقال: حديث حسن غريب.
وهو في "مسند أحمد"(775)، و"شرح مشكل الآثار"(2181).
وله طريق آخر عن علي بنحوه عند أحمد (649)، وإسناده حسن في المتابعات.
ويشهد له ما قبله.