الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2523 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي مُرَاوِحٍ
عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ الرِّقَابِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: أَنْفَسُهَا عِنْدَ أَهْلِهَا، وَأَغْلَاهَا ثَمَنًا" (1).
5 - بَابُ مَنْ مَلَكَ ذَا رَحِمٍ مَحْرَمٍ فَهُوَ حُرٌّ
2524 -
حَدَّثَنَا عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ وَإِسْحَاق بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ الْبُرْسَانِيُّ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، وَعَاصِمٍ، عَنْ الْحَسَنِ
= يدلس تدليس التسوية على ضعف فيه أيضًا، ولم يصرح بالسماع في جميع طبقات الإسناد.
وأخرجه النسائي 6/ 27 - 28 من طريق خالد بن زيد الشامي، عن شرحبيل بن السمط، عن عمرو بن عنبسة. وهو منقطع أيضًا بين خالد وبين شرحبيل.
وأخرجه أبو داود (3965)، والنسائي 6/ 26 من طريق قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن معدان بن أبي طلحة، عن عمرو بن عنبسة رفعه بلفظ:"أيما رجل مسلم أعتق رجلًا مسلمًا، فإن الله عز وجل جاعلٌ وقاءَ كل عظيم من عظامه عظمًا من عظام محرِّره من النار، وأيما امرأة أعتقت امرأة مسلمة، فإن الله جاعلٌ وقاءَ كل عظم من عظامها عظما من عظام محررها من النار يوم القيامة". وهذا إسناد صحيح. وهو في "مسند أحمد"(17022).
وللقطعة الأولى منه شاهد من حديث أبي هريرة عند البخاري (6715)، ومسلم (1509). وانظر تتمة شواهده في "المسند"(9441).
(1)
إسناده صحيح. أبو معاوية: هو محمَّد بن خازم الضرير، وعروة: هو ابن الزبير، وأبو مراوح: هو الغفاري المدني.
وأخرجه مطولًا البخاري (2518)، ومسلم (84)، والنسائي في "الكبرى"(4874) من طرق عن عروة، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(21331)، و"صحيح ابن حبان"(152).
عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدَبٍ، عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"مَنْ مَلَكَ ذَا رَحِمٍ مَحْرَمٍ، فَهُوَ حُرٌّ"(1).
2525 -
حَدَّثَنَا رَاشِدُ بْنُ سَعِيدٍ الرَّمْلِيُّ وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْجَهْمِ الْأَنْمَاطِيُّ، قَالَا: حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ بْنُ رَبِيعَةَ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ
عَنْ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَنْ مَلَكَ ذَا رَحِمٍ مَحْرَمٍ، فَهُوَ حُرٌّ"(2).
(1) صحيح لغيره، وهذا إسناد رجاله ثقات إلا أن الحسن البصري رواه بالععنة عن سمرة. قتادة: هو ابن دعامة السدوسي، وعاصم: هو ابن سيمان الأحول.
وأخرجه أبو داود (3949)، والترمذي (1416)، والنسائي في "الكبرى"(4878 - 4882) من طرق عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد. وعند أبي داود أن حمادًا شك في وصله عن سمرة فرواه عن قتادة عن الحسن مرسلًا.
وهو في "مسند أحمد"(20167) و (20227).
وأخرجه أبو داود (3951) و (3952)، والنسائي (4883) و (4885) من طريق سعيد بن أبي عروبة، والنسائي (4884) من طريق هشام الدستوائي، كلاهما عن قتادة، عن الحسن وجابر بن زيد أبي الشعثاء موقوفًا عليهما. قال أبو داود: وسعيد أحفظ من حماد.
وأخرجه أبو داود (3950)، والنسائي (4883) و (4886) من طريق سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن عمر موقوفًا، وقتادة لم يدرك عمر، إلا أنه صح عن عمر من طريق الأسود بن يزيد عنه عند النسائي (4890).
ويشهد له ما بعده.
(2)
إسناده قوي من أجل ضمرة بن ربيعة، وقد تكلم بعض أهل العلم في هذا الحديث لانفراد ضمرة به، وأنكروه عليه، منهم النسائي والبيهقي، ولم يلتفت إلى ذلك آخرون كابن حزم في "المحلى" 9/ 202، وابن التركماني في "الجوهر النقي" 10/ 289 - 291، فصححوه. وانظر "نصب الراية" 3/ 289، و"التلخيص الحبير" 4/ 212. =