الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
10 - بَابٌ بِمَا يُسْتَحْلَفُ أَهْلُ الْكِتَابِ
2327 -
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ الْأَعْمَشِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ مُرَّةَ
عَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم دَعَا رَجُلًا مِنْ عُلَمَاءِ الْيَهُودِ، فَقَالَ:"أَنْشُدُكَ بِالله الَّذِي أَنْزَلَ التَّوْرَاةَ عَلَى مُوسَى"(1).
2328 -
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ مُجَالِدٍ، أخبرنا عَامِرٌ
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِيَهُودِيَّيْنِ:"نشدْتُكُمَا بِاللَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ التَّوْرَاةَ عَلَى مُوسَى عليه السلام"(2).
= قوله "ولو على سواك رطب" تتميم بمعنى التحقير في السواك، لأنه لا يستعمل إلا يابسًا. قاله القاري في "شرح المشكاة" 4/ 162.
(1)
إسناده صحيح. وهو قطعة من قصة اليهودي الزاني الآتية برقم (2558).
وأخرجه مطولًا بالقصة مسلم (1700)، وأبو داود (4447) و (4448)، والنسائي في "الكبرى"(7180) و (11079) من طرق عن الأعمش، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(18525)، و"شرح مشكل الآثار"(4541).
(2)
إسناده ضعيف لضعف مجالد، وهو ابن سعيد الهمداني الكوفي. أبو أسامة: هو حماد بن أسامة، وعامر: هو ابن شراحيل الشعبي.
وأخرجه مطولًا أبو داود (4452) من طريق أبي أسامة، بهذا الإسناد. وهو في "شرح مشكل الآثار"(4539) و (4545).
وأخرجه أبو داود (4453) من طريق المغيرة بن مقسم، و (4454) من طريق عبد الله بن شبرمة، كلاهما عن الشعبي مرسلًا. وقرن في الموضع الأول بالشعبي إبراهيم النخعي.
وانظر ما قبله.