الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1951 -
حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، حَدّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ أَبِي وَهْبٍ الْجَيْشَانِيِّ، حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ الضَّحَّاكَ بْنَ فَيْرُوزَ الدَّيْلَمِيَّ يُحَدِّثُ
عَنْ أَبِيهِ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ: يا رسول الله، إِنِّي أَسْلَمْتُ وَتَحْتِي أُخْتَانِ. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لِي:"طَلِّقْ أَيَّتَهُمَا شِئْتَ"(1).
40 - بَابُ الرَّجُلِ يُسْلِمُ وَعِنْدَهُ أَكْثَرُ مِنْ أَرْبَعِ نِسْوَةٍ
1952 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِي، حَدّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ حُمَيْضَةَ بِنْتِ الشَّمَرْدَلِ
عَنْ قَيْسِ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ: أَسْلَمْتُ وَعِنْدِي ثَمَانِ نِسْوَةٍ، فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ:"اخْتَرْ مِنْهُنَّ أَرْبَعًا"(2).
= وأخرجه الشافعي في "مسنده" 2/ 16، و 4/ 317، وعبد الرزاق (12627)، والدارقطني (3698)، والطبراني 18/ (844)، والبيهقي 7/ 184 - 185 من طريق إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة بهذا الإسناد.
(1)
إسناده حسن، الضحاك بن فيروز الديلمي روى عنه جمع وذكره ابن حبان في "الثقات" 4/ 387، وكذلك أبو وهب الجيشاني - روى عنه جمع وذكره ابن حبان في "الثقات" 6/ 291، وابن لهيعة رواية ابن وهب عنه حسنة عند أهل العلم، ثم هو متابع.
وأخرجه الترمذي (1159) عن قتيبة بن سعيد، عن ابن لهيعة، بهذا الإسناد، وقال: حديث حسن.
وهو في "مسند أحمد"(18040) من طريق ابن لهيعة.
وأخرجه أبو داود (2243)، والترمذي (1160) من طريق وهب بن جرير بن حازم، عن أبيه، عن يحيى بن أيوب، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي وهب، به، وهذا إسناد صحيح إلى أبي وهب الجيشاني. وهو في "صحيح ابن حبان"(4155).
(2)
حديث حسن. ابن أبي ليلى -وهو محمَّد بن عبد الرحمن، وإن كان سيئ الحفظ- قد توبع، وكذا حُميضة بنت الشمردل -بالدال المهملة، وبعضهم ضبطها =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= بالذال المعجمة، وقال الأكثرون: ابن الشمَردل، فجعلوه رجلًا، وهو الصحيح- متابع. وقد حسّن الحافظ ابن كثير إسناد هذا الحديث في "تفسيره" 2/ 184، وقد اختلف في اسم صحابيه: فبعضهم يسميه: قيس بن الحارث، وبعضهم يسميه: الحارث بن قيس.
وأخرجه سعيد بن منصور (1863)، وأبو داود (2241)، وأبو يعلى (6872)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" 3/ 255، والعقيلي في "الضعفاء" 1/ 299، وابن قانع في "معجم الصحابة" 1/ 175، والطبراني في "الكبير" 18/ (922)، والدارقطني (3690)، والبيهقي 7/ 149 و 183، وابن عبد البر في "التمهيد" 12/ 56 من طريق هُشيم بن بشير، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" 6/ 60، وابن أبي شيبة 4/ 318، وأبو داود (2242)، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني"(1054)، والبيهقي 7/ 183، وابن عبد البر 12/ 56 و 58 من طريق عيسى بن المختار، وأبو بكر الإسماعيلي في "معجمه" 1/ 446، والطبراني في "الأوسط"(4059) من طريق المختار بن فلفل، كلاهما عن ابن أبي ليلى، به.
وأخرجه سعيد بن منصور (1865)، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني"(2737)، وأبو يعلى (6874)، والطبراني 18/ (923)، والدارقطني (3690)، وابن عبد البر 12/ 57 من طريق محمَّد بن السائب الكلبي، عن حميضة بن الشمردل، عن قيس بن الحارث -وعند بعضهم: الحارث بن قيس- والكلبي متروك.
وأخرجه عبد الرزاق (12624) عن معمر، عن الكلبي، عن رجل، عن قيس ابن الحارث.
وأخرجه ابن قانع 1/ 175 من طريق هشيم، عن الكلبي، عن أبي صالح باذام، عن ابن عباس، عن الحارث بن قيس.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" 2/ 262، وابن قانع 1/ 175 من طريق أبي عوانة، عن مغيرة بن مقسم الضبي، عن قيس بن عبد الله بن الحارث -وعند ابن قانع: الربيع بن الحارث بن قيس- قال: أسلم جدي
…
فذكره بنحوه.
1953 -
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَكِيمٍ، حَدّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ الزُّهْرِي، عَنْ سَالِمٍ
عَنْ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: أَسْلَمَ غَيْلَانُ بْنُ سَلَمَةَ وَتَحْتَهُ عَشْرُ نِسْوَةٍ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:"خُذْ مِنْهُنَّ أَرْبَعًا"(1).
= وأخرجه سعيد بن منصور (1864)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" 3/ 255، وابن قانع 1/ 175، والدارقطني (3692) و (3693) من طريق هشيم بن بشير، أخبرنا مغيرة بن مقسم الضبي، عن بعفى ولد الحارث بن قيس -وقال بعضهم: عن رجل من ولد الحارث، وسماه بعضهم: الربيع بن قيس-: أن الحارث أسلم فذكره بنحوه.
وأخرجه أبو يعلى (6873) من طريق عبد الله بن إدريس، عن محمَّد بن إسحاق قال: قدم وفد بني تميم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم قيس بن الحارث، ورجاله ثقات، لكنه معضل.
قال ابن عبد البر: الأحاديث المروية في هذا الباب كلها معلولة، وليست أسانيدها بالقوية، ولكنها لم يرو شيء يُخالفها عن النبي صلى الله عليه وسلم، والأصولُ تعضدها، والقولُ بها، والمصيرُ إليها أولى، وبالله التوفيق.
وانظر ما بعده.
(1)
حديث صحيح بطرقه وشواهده وبعمل الأئمة المتبوعين به.
وأخرجه الترمذي (1158) من طريق معمر، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(4609)، و "صحيح ابن حبان"(4156). وانظر تمام الكلام عليه في "المسند".
وقد ذكر ابن القطان في "الوهم والإيهام" 3/ 500: أن حديث الزهري عن سالم، عن أبيه من رواية معمر في قصة غيلان صحيح، ولم يعتل عليه من ضعفه بأكثر من الاختلاف على الزهري. وغيلان بن سلمة هذا يُعَد مِن أشراف ثقيف، أسلم بعد فتح الطائف هو وأولاده، وكان شاعرًا، أحد حُكام قيس في الجاهلية، له ترجمة في "طبقات ابن سعد" 5/ 371.