الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَبِي الْقَاسِمِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ حَدَّثَنَا قَالَ: "بَيْعُ الْمُحَفَّلَاتِ خِلَابَةٌ، وَلَا تَحِلُّ الْخِلَابَةُ لِمُسْلِمٍ"(1).
43 - بَابٌ الْخَرَاجُ بِالضَّمَانِ
2242 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ مَخْلَدِ بْنِ خُفَافِ بْنِ إِيمَاءَ بْنِ رَحَضَةَ الْغِفَارِي، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ
عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَضَى أَنَّ خَرَاجَ الْعَبْدِ بِضَمَانِهِ (2).
(1) إسناده ضعيف مرفوعًا لضعف جابر، وهو ابن يزيد الجُعفي. المسعودي: هو عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة، وأبو الضحى: هو مسلم بن صُبيح، ومسروق: هو ابن الأجدع.
وأخرجه الطيالسي (292)، وابن أبي شيبة 6/ 216، وأحمد (4125)، والهيثم بن كليب في "مسنده"(386)، والبيهقي 5/ 317 من طرق عن المسعودي، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي شيبة 6/ 213، والبيهقي 5/ 317 من طريق الأعمش، عن خيثمة، عن الأسود، عن عبد الله موقوفًا.
وأخرجه عبد الرزاق (14865) عن الثوري، عن الأعمش، عن خثمة، عن عبد الله، لم يذكر الأسود.
قال الدارقطني في "العلل" 5/ 48: الموقوف هو الصواب، وقال الحافظ في "الفتح" 4/ 367 - 368: إسناده صحيح موقوفًا.
قوله: "خِلابة" أي: خِداع.
(2)
إسناده حسن، مخلد بن خِفاف وإن وثقه ابنُ وضاح فيما نقله ابن القطان والذهبي، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وحسن حديثه هذا الترمذي والبغوي، وصححه ابن القطان في "الوهم والإيهام" 5/ 211 - 212. وقد تابعه عمر بن علي المقدَّمي عند الترمذي (1332)، ومسلم بن خالد الزنجي، وهو الحديث التالي عند =
2243 -
حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ الزَّنْجِي، حَدّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ
عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ رَجُلًا اشْتَرَى عَبْدًا فَاسْتَغَلَّهُ، ثُمَّ وَجَدَ بِهِ عَيْبًا فَرَدَّهُ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّهُ قَدْ اسْتَغَلَّ غُلَامِي. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:"الْخَرَاجُ بِالضَّمَانِ"(1).
= المؤلف، وخالد بن مهران عند الخطيب في "تاريخه" 8/ 297، فالحديث صحيح بهذه المتابعات، لا سيما أن أهل العلم تلقوه بالقبول، وعملوا به، وباقي رجاله ثقات.
وأخرجه أبو داود (3508) و (3509)، والترمذي (1331)، والنسائي 7/ 254 - 255 من طريق ابن أبي ذئب، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(24224)، و"صحيح ابن حبان"(4928).
وانظر ما بعده.
(1)
حديث حسن. هشام بن عمار ومسلم بن خالد الزنجي متابعان.
وأخرجه أبو داود (3510) من طريق مسلم بن خالد الزنجي، بهذا الإسناد.
وأخرجه الترمذي (1332) من طريق عمر بن علي المقدَّمي، عن هشام بن عروة، به. وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب من حديث هشام بن عروة، واستغرب محمَّد بن إسماعيل هذا الحديث من حديث عمر بن علي، وقد روى مسلم بن خالد الزنجي هذا الحديث عن هشام بن عروة، ورواه جرير -يعني ابن عبد الحميد- عن هشام أيضًا، وحديث جرير، يقال: تدليس دلس فيه جرير، لم يسمعه من هشام بن عروة.
وهو في "مسند أحمد"(24514)، و"صحيح ابن حبان"(4927)، وانظر ما قبله.
وقوله: "الخراج بالضمان" قال الترمذي: هو الرجل يشتري العبدَ فيستغله، ثم يجد به عيبا، فيرده على البائع، فالغلة للمشتري، لأن العبد لو هلك، هلك من مال المشتري، ونحو هذا من المسائل، يكون فيه الخراج بالضمان.