الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قَالَ: وَكَانَتْ خَالَتِي وَخَالَةَ ابْنِ عَبَّاسٍ (1).
1966 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، حَدّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ الْمَكِّيُّ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ نَبِيهِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ أَبَانَ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ
عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "الْمُحْرِمُ لَا يَنْكِحُ وَلَا يُنْكِحُ وَلَا يَخْطُبُ"(2).
46 - بَابُ الْأَكْفَاءِ
1967 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ [بْنُ عبد الله] بن سَابُورَ (3) الرَّقِّي، حَدّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ ابْنُ سُلَيْمَانَ الْأَنْصَارِيُّ أَخُو فُلَيْحٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ، عَنْ ابْنِ وَثِيمَةَ النَّصْرِيِّ (4)
(1) إسناده صحيح. أبو فَزارة: هو راشد بن كَيسان العبسي الكوفي.
وأخرجه مسلم (1411)، وأبو داود (1843)، والترمذي (860)، والنسائي في "الكبرى"(5383) من طريق يزيد بن الأصم، عن ميمونة.
وفي رواية الترمذي والنسائي قالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوجها وهو حلال،
وبنى بها حلالًا.
وهو في "مسند أحمد"(26815)، و"صحيح ابن حبان"(4134).
وأخرجه مرسلًا النسائي (5384) من طريق شعبة، عن الحكم، عن يزيد بن الأصم قال: ما تزوج رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ميمونة وهو محرم.
(2)
إسناده صحيح. وهو في "موطأ مالك" 1/ 348 - 349.
وأخرجه مسلم (1409)، وأبو داود (1841) و (1842)، والترمذي (856)، والنسائي 5/ 192 و 6/ 88 و 88 - 89 من طريق نبيه بن وهب، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(401)، و"صحيح ابن حبان"(4123).
(3)
تصحف في أصولنا الخطية إلى: شابور، بالشين المعجمة، وما بين الحاصرتين زيادة من "التحفة"(15485)، ولا بد منها.
(4)
تصحف في (ذ) و (س) إلى: البصري، بالباء.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إِذَا أَتَاكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ خُلُقَهُ وَدِينَهُ فَزَوِّجُوهُ، إِلَّا تَفْعَلُوه تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ عَرِيضٌ"(1).
1968 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ، حَدّثَنَا الْحَارِثُ بْنُ عِمْرَانَ الْجَعْفَرِي، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ
(1) حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف عبد الحميد بن سليمان: وهو الخُزاعي. ابن وثيمة النصري: هو زُفَر، وقد خالف عبدَ الحميد الليثُ بن سعد عند أبي داود في "المراسيل"(225)، وعبد العزيز بن محمَّد الدراوردي عند سعيد ابن منصور (590) فروياه عن ابن عجلان، عن عبد الله بن هرمز اليماني مرسلًا، ونقل الترمذي عن البخاري قوله: وهو أشبه، ولم يعدّ حديث عبد الحميد محفوظًا.
وأخرجه الترمذي (1109)، وابن حبان في "المجروحين" 2/ 141 - 142، والحاكم 2/ 164 - 165، والخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد" 11/ 61، والمزي في ترجمة زفر بن وثيمة من "تهذيب الكمال" 9/ 355 من طريق عبد الحميد بن سليمان، بهذا الإسناد.
ويشهد له حديث أبي حاتم المزني عند أبي داود في "المراسيل"(224)، والترمذي (1085) وغيرهما، وقال الترمذي: حسن غريب، وأبو حاتم المزني له صحبة، ولا نعرف له عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا الحديث. قلنا: كذا قال مع أن في إسناده عبد الله بن مسلم بن هرمز وهو ضعيف، وسعيد ومحمد ابني عبيد مجهولان، إلا أنه يتقوى بحديثنا ويقويه.
وأخرج عبد الرزاق (10325) عن معمر، عن يحيى بن أبي كثير، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
…
الحديث وهو مرسل رجاله ثقات.
وفي الباب عن عائشة عند البخاري (5088) أن أبا حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس وكان ممن شهد بدرًا مع النبي صلى الله عليه وسلم تبنَّى سالما وأنكحه ابنة أخيه الوليد بن عتبة بن ربيعة وهو مولى امرأة من الأنصار.
عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "تَخَيَّرُوا لِنُطَفِكُمْ وَانْكِحُوا الْأَكْفَاءَ وَأَنْكِحُوا إِلَيْهِمْ"(1).
(1) حديث حسن بطرقه وشواهده، وهذا إسناد ضعيف لضعف الحارث بن عمران الجعفري وقد توبع كما سيأتي. وقد حسنه الحافظ في "التلخيص" 3/ 146، وفي "الفتح" 9/ 125.
وأخرجه ابن أبي حاتم في "العلل" 1/ 403 و 404، وابن حبان في "المجروحين" 1/ 225، وابن عدي في ترجمة الحارث بن عمران من "الكامل" 2/ 614، والدارقطني (3788)، والحاكم 2/ 163، والقضاعي في "مسند الشهاب"(667)، والبيهقي 7/ 133، والخطب البغدادي في "تاريخ بغداد" 1/ 264، وابن الجوزي في "العلل المتناهية"(1009) من طريق الحارث بن عمران الجعفري، وابن أبي الدنيا في "العيال"(130)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" 5/ ورقة 241 - 242 من طريق الحكم بن هشام الثقفي، وابن أبي الدنيا (131)، والحاكم 2/ 163، والبيهقي 7/ 133 من طريق عكرمة ابن إبراهيم الأزدي، والدارقطني (3786)، وابن الجوزي في "العلل"(1010) من طريق صالح بن موسى، وأخرجه الدارقطني (3787)، وابن الجوزي (1011) من طريق أبي أمية بن يعلى الثقفي -واسمه إسماعيل-، وابن حبان في "المجروحين" 2/ 286 من طريق محمَّد بن مروان السُّديِّ، ستتهم عن هشام بن عروة، بهذا الإسناد. قلنا: أمثلُ هذه الطرق طريق الحكم بن هشام الثقفي، وبمجموعها يتحسن الحديث.
وفي الباب عن أنس بن مالك عند تمام الرازي في "فوائده"(741)، وأبي نعيم الأصبهاني في "الحلية" 3/ 377، وابن الجوزي في "العلل المتناهية"(1008)، والضياء المقدسي في "المختارة" (2634) ولفظه عند أبي نعيم وابن الجوزي:"تخيروا لنطفكم، واجتنبوا هذا السواد، فإنه لون مُشوَّه"، والباقون رووه بلفظ:"تخيروا لنطفكم"، وفي إسناده محمَّد بن عبد الملك، وعند بعضهم عبد الملك بن يحيى، ولم نتبينه.
وعن عمر بن الخطاب عند ابن عدي في ترجمة سليمان بن عطاء من "الكامل" 3/ 1134، وأبي نعيم في "أخبار أصبهان" 2/ 115، وابن الجوزي (1006) بلفظ:"تخيروا لنطفكم، وانتخبوا المناكح، وعليكم بذات الأوراك فإنهن أنجب"، وفي إسناده سليمان بن عطاء منكر الحديث.