الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2489 -
حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ أَبِي الصُّغْدِيِّ، حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ صُقَيْرٍ، حَدَّثَنَا ثَابِتُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَبْدِيُّ
عَنْ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "حَرِيمُ النَّخْلَةِ مَدُّ جَرِيدِهَا"(1).
24 - بَابُ مَنْ بَاعَ عَقَارًا وَلَمْ يَجْعَلْ ثَمَنَهُ فِي مِثْلِهِ
2490 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ
عَنْ سَعِيدِ بْنِ حُرَيْثٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "مَنْ بَاعَ دَارًا أَوْ عَقَارًا، فَلَمْ يَجْعَله (2) فِي مِثْلِهِ، كَانَ قَمِنٌ (3) أَنْ لَا يُبَارَكَ فِيهِ"(4).
= وأخرجه ضمن حديث مطول ومختصرًا عبد الله بن أحمد في زوائده على "المسند"(22778)، والطحاوي في "شرح مشكل الأثار"(3544)، والحاكم 4/ 97، والبيهقي 7/ 155 من طريق الفضيل بن سليمان، بهذا الإسناد.
وله شاهد من حديث أبي سعيد الخدري عند أبي داود (3640)، وإسناده صحيح.
وعن عروة بن الزبير مرسلًا عند أبي داود في "المراسيل"(404).
(1)
صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف منصور بن صقير، وكذا شيخه ثابت بن محمَّد، والصواب في اسم هذا الأخير محمَّد بن ثابت كلما سلف بيانه قريبًا عند الحديث (2487). ثم هو منقطع بين العبدي وابن عمر كما سيأتي في التخريج.
وأخرجه الطبراني في "الكبير"(13647) من طريق محمَّد بن إشكاب، عن منصور بن صقير، عن محمَّد بن ثابت العبدي، عن عمرو بن دينار، عن ابن عمر.
وانظر ما قبله.
(2)
في المطبوع: فلم يجعل ثمنه.
(3)
هكذا في أصولنا الخطية، وفي المطبوع: قمنًا، وكلاهما جائز.
(4)
إسناده ضعيف لضعف إسماعيل بن إبراهيم بن مهاجر، وقد اختلف عليه فيه. وعدَّ الذهبي في ترجمته من "الميزان" هذا الحديث من مناكيره. =
2490 م -حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ، حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيل بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عَمْرِو ابْنِ حُرَيْثٍ، عَنْ أَخِيهِ سَعِيدِ بْنِ حُرَيْثٍ، عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، مِثْلَهُ (1).
= وأخرجه أحمد (18739) عن وكيع، بهذا الإسناد.
وانظر ما بعده.
قوله: "كان قمنًا" بفتح فكسر، أو بفتخين، أي: لائقا حقيقًا.
(1)
إسناده ضعيف كسابقه.
وأخرجه أحمد (15842)، والدارمي (2625)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار"(3949)، وأبو يعلى (1458)، والبيهقي 6/ 34 من طرق عن إسماعيل بن إبراهيم بهذا الإسناد.
وأخرجه البيهقي 6/ 34 من طريق أبي حمزة محمَّد بن ميمون السكري، عن عبد الملك بن عمير، به. ومحمد بن ميمون ثقة، لكن في السند إليه محمَّد بن موسى بن حاتم، وقد تكلموا فيه.
وأخرجه أحمد (1650) من طريق قيس بن الربيع، عن عبد الملك بن عمير، عن عمرو بن حريث، عن سعيد بن زيد مرفوعًا. وقيس بن الربيع ضعيف، وقد وهم في اسم الصحابي فجعله من حديث سعيد بن زيد، والمحفوظ سعيد بن حريث، وأخطأ الشيخ الألباني في "الصحيحة"(2327) في عدِّ حديث سعيد بن حريث شاهدًا لحديث سعيد بن زيد هذا.
وأدى به هذا الخطأ إلى تحسين هذا الحديث بهذا الشاهد المتوهَّم.
وفي الباب عن حذيفة، وهو الآتي بعده.
وعن أبي ذر عند الطبراني في "الأوسط"(7108)، قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" 4/ 111: فيه جماعة لم أعرفهم.
تنبيه: سبق لنا أننا ضعفنا حديث سعيد بن زيد في "المسند"(1650)، وحسنا حديث سعيد بن حريث فيه (15842)، والصواب أنه ضعيف، وقد بينا سبب الضعف هنا، فاقتضى التنبيه.
2491 -
حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ وَعَمْرُو بْنُ رَافِعٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو مَالِكٍ النَّخَعِيُّ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ حُذَيْفَةَ
عَنْ أَبِيهِ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَنْ بَاعَ دَارًا، وَلَمْ يَجْعَلْ ثَمَنَهَا فِي مِثْلِهَا، لَمْ يُبَارَكْ لَهُ فِيهَا"(1).
(1) إسناده ضعيف جدًا، أبو مالك النخعي متروك، ويوسف بن ميمون -وهو الصباغ- ضعيف.
وأخرجه الطيالسي (423)، والبخاري في "التاريخ الكبير" 8/ 328، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار"(3948)، وابن عدي في "الكامل" 7/ 2623 من طريق أبي مالك النخعي، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري في "التاريخ" 8/ 328، والطحاوي (3947)، والبيهقي 6/ 33، والمزي في "تهذيب الكمال" في ترجمة أبي عبيدة بن حذيفة 34/ 56 من طريقين عن شعبة، عن يزيد أبي خالد، عن أبي عبيدة، عن حذيفة مرفوعًا. ويزيد أبو خالد: هو الواسطي وليس بالدالاني كما ذكر ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 9/ 300، ولا يُعرف يزيد هذا بجرح ولا تعديل. ووقع في "تاريخ البخاري" تقييده بالدالاني عن محمَّد بن بشار وهو خطأ من النساخ فقد جاء في "تهذيب الكمال" 34/ 56 على الصواب من طريق محمَّد بن بشار، أي: أنه ليس بالدالاني. ولم يقف المعلمي على ما جاء في "تهذيب الكمال" فجعل الوهم من ابن بشار، وأما الألباني فقد تشبث بأنه الدالاني وحجته أنه من حفظ حجة على يحفظ!!!
وأخرجه الطيالسي (422)، والبخاري في "التاريخ" 8/ 327، والمزي في "تهذيب الكمال" 34/ 56 من طرق عن شعبة، به، موقوفًا على حذيفة. وجاء في المطبوع من "مسند الطيالسي": سمع أبا حذيفة، والصواب: سمع أبا عبيدة بن حذيفة. وقال أبو حاتم فيما رواه عنه ابنه في "العلل" 2/ 290: الموقوف عندي أقوى.