الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَنْ أَبِي صِرْمَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"مَنْ ضَارَّ أَضَرَّ اللَّهُ بِهِ، وَمَنْ شَاقَّ شَقَّ اللَّهُ عَلَيْهِ"(1).
18 - بَابٌ الرَّجُلَانِ يُدْعَيَانِ فِي خُصٍّ
2343 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، وَعَمَّارُ بْنُ خَالِدٍ الْوَاسِطِيُّ، قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ دَهْثَمِ بْنِ قُرَّانٍ، عَنْ نِمْرَانَ بْنِ جَارِيَةَ (2)
عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ قَوْمًا اخْتَصَمُوا إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي خُصٍّ كَانَ بَيْنَهُمْ، فَبَعَثَ حُذَيْفَةَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ، فَقَضَى لِلَّذِينَ يَلِيهِمْ الْقِمْطُ، فَلَمَّا رَجَعَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَخْبَرَهُ فَقَالَ:"أَصَبْتَ" أوَ"أَحْسَنْتَ"(3).
(1) حديث حسن، وهذا إسناد رجاله ثقات غير لؤلؤة -وهي مولاة الأنصار- فلم يرو عنها غير محمَّد بن يحيى بن حبان، وهو تابعي ثقة فقيه.
وأخرجه أبو داود (3635)، والترمذي (2054) عن قتيبة بن سعيد، عن الليث، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: حسن غريب.
وهو في "مسند أحمد"(15755).
قوله: "ضار" أي: قصد إيقاع الضررِ بأحد بلا حَق، و"شاق" أي: قصد إلحاق المشقة بأحد. قاله السندي.
(2)
تحرفت في أصولنا الخطية إلى: حارثة، والتصويب من مصادر الترجمة، وجاءت على الصواب في المطبوع.
(3)
إسناده ضعيف جدًا، دَهْثَم بن قُران: متروك، ونمران بن جارية: مجهول، ثم إن دَهثمًا اضطرب في إسناده أيضًا.
فأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" 2/ 237، والبزار (3791)، والطبراني (2087)، والدارقطني (4545) من طريق أبي بكر بن عياش، بهذا الإسناد. وقال البخاري: إسناده ليس بمشهور.
وقال الدارقطني: لم يروه غير دهثم بن قرّان، وهو ضعيف، وقد اختلف في إسناده. =