الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَلَا الطَّعَامَ؟ قَالَ: "ذَلِكَ أَفْضَلِ أَمْوَالِنَا"(1).
66 - بَابُ مَا لِلْعَبْدِ أَنْ يُعْطِيَ وَيَتَصَدَّقَ
2296 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، حَدّثَنَا سُفْيَانُ (ح)
وَحَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ رَافِعٍ، حَدّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مُسْلِمٍ الْمُلَائِي
سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُجِيبُ دَعْوَةَ الْمَمْلُوكِ (2).
(1) صحيح لغيره، هشام بن عمار متابَع، وإسماعيل بن عياش صدوق حسن الحديث في روايته عن أهل بلده، وهذا منها.
وأخرجه أبو داود (3565) عن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي، والترمذي (676) عن هناد بن السري، كلاهما عن إسماعيل بن عياش، به.
وهو في "مسند أحمد" مطولًا برقم (22294).
وله شاهد من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص عند أحمد (6681) وإسناده حسن.
(2)
إسناده ضعيف لضعف مُسلم المُلائي -وهو ابن كيسان الأعور- وقد اختلف عليه فيه، لكن صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه أجاب دعوة سلمان الفارسي وكان مملوكًا كما سيأتي.
وأخرجه الترمذي (1038) من طريق علي بن مُسهر، عن مُسلم الأعور، به.
وأخرجه أبو الشيخ في "أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم" ص 64، والبيهقي في "شعب الإيمان"(8192) من طريق يحيى بن أيوب المقابري، عن أبي إسماعيل المؤدب، عن مسلم الأعور، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس
…
الحديث.
وخالف يحيى بن أيوب المقابري عبادُ بن موسى الخُتَّليُّ، فرواه عن أبي إسماعيل المؤدِّب، عن عبد الله بن مسلم بن هرمز، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس. أخرجه كذلك الطبراني في "الكبير"(12494)، والبيهقي في "الشعب"(8193). وعبد الله بن مسلم ضعيف كذلك، فسواء أكان هو أو مسلمٌ الأعور فالإسناد ضعيف. =
2297 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنْ مُحَمَّدِ ابْنِ زَيْدٍ
عَنْ عُمَيْرٍ مَوْلَى آبِي اللَّحْمِ قَالَ: كَانَ مَوْلَايَ يُعْطِينِي الشَّيْءَ فَأُطْعِمُ مِنْهُ، فَمَنَعَنِي، أَوْ قَالَ فَضَرَبَنِي، فَسَأَلْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، أَوْ سَأَلَهُ، فَقُلْتُ: لَا أَنْتَهِي، أَوْ لَا أَدَعُهُ. فَقَالَ:"الْأَجْرُ بَيْنَكُمَا"(1).
= وأخرجه ابن سعد 1/ 371، وابن عدي في "الكامل" 5/ 1695، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" 5/ 63 من طريق عمر بن حبيب العدوي، عن شعبة بن الحجاج، عن حبيب بن أبي ثابت، عن أنس بن مالك. وعمر بن حبيب ضعيف الحديث.
وأخرج ابن سعد 1/ 370، وابن أبي شيبة 3/ 164، والخلال في "السنة"(234) من طريقين عن منصور بن المعتمر، عن إبراهيم النخعي مرسلًا. ورجاله ثقات، وكان أحمد بن حنبل وابن معين وغيرهما يحتجون بمراسيله، ذلك لأنه أسند الترمذيُ عنه أنه قال للأعمش: إذا حدثتُك عن رجل عن عبد الله بن مسعود فهو الذي سميتُ، وإذا قلتُ: قال عبد الله، فهو عن غير واحد عن عبد الله. قال ابن عبد البر في مقدمة "التمهيد" 1/ 38: في هذا الخبر ما يدل على أن مراسيل إبراهيم النخعي أقوى من مسانيده، وهو لعمري كذلك، إلا أن إبراهيم ليس بمعيار على غيره. وانظر كلام الحافظ ابن رجب في "شرح العلل" 1/ 290 و 294. وسيأتي مطولًا برقم (4178).
وفي الباب عن جابر بن عبد الله عند ابن سعد 1/ 370، والبزار (2463 - كشف الأستار) وفي إسناده محمَّد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى سيئ الحفظ، ورواه مرةً عند مسلم الملائي، عن أنس كما أخرجه ابن سعد 1/ 370 فلم يضبط الإسناد.
وقد صح عن سلمان الفارسي وكان مملوكا في قصة إسلامه التي أخرجها ابن هشام في "السيرة النبوية" 1/ 228 - 235، وابن سعد في "الطبقات" 4/ 75 - 80، وأحمد في "مسنده"(23737) وغيرهم أنه قرب للنبي صلى الله عليه وسلم ولأصحابه طعامًا هدية، فأكل رسولُ الله صلى الله عليه وسلم منها وأمر أصحابه فأكلوا.
(1)
إسناده صحيح. محمَّد بن زيد: هو ابن المُهاجر بن قُنفذ.
وأخرجه مسلم (1025) من طريق حفص بن غياث، به. =