الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
42 - بَابُ بَيْعِ الْمُصَرَّاةِ
2239 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"مَنْ ابْتَاعَ مُصَرَّاةً، فَهُوَ بِالْخِيَارِ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ، فَإِنْ رَدَّهَا رَدَّ مَعَهَا مِنْ تَمْرٍ، لَا سَمْرَاءَ" يَعْنِي الْحِنْطَةَ (1).
= وابن الأعرابي في "معجمه"(1032)، والطبراني في "الكبير"(13390)، وفي "الأوسط"(3336)، وفي "الصغير"(308)، وابن عدي في "الكامل" 1/ 268 و 6/ 2196، وأبو الشيخ في "طبقات المحدثين بأصبهان" 3/ 398، والقضاعي في "مسند الشهاب"(1490)، وابن الجوزي في "العلل"(507) من طرق عن إسماعيل ابن أبي أويس، عن محمَّد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الجُدعاني، عن عُبيد الله بن عمر العمري، عن نافع، عن ابن عمر. وإسماعيل بن أبي أويس ومحمد بن عبد الرحمن ابن أبي بكر ضعيفان.
وأخرجه ابن عدي 1/ 268، ومن طريقه ابن الجوزي في "العلل"(506) من طريق إبراهيم بن سالم ابن أخي العلاء، عن يحيى بن سعيد القطان، عن عبيد الله ابن عمر العمري، عن نافع، عن ابن عمر. وإبراهيم بن سالم منكر الحديث كما قال ابن عدي.
وأخرجه الخرائطي في "المكارم"(430)، وابن عدي 6/ 2174، ومن طريقه ابن الجوزي (508) من طريق محمَّد بن الفضل بن عطية، عن أبي حازم، عن ابن عمر. ومحمد بن الفضل متروك الحديث، واتهمه بعضهم، وجاء عند الخرائطي: عن عباس بن الفضل الأنصاري، بدل: محمَّد بن الفضل!
(1)
إسناده صحيح. أبو أسامة: هو حماد بن أسامة.
وأخرجه مسلم (1524)(25) و (26)، وأبو داود (3444)، والترمذي (1296)، والنسائي 7/ 254 من طرق عن محمَّد بن سيرين، بهذا الإسناد. =
2240 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي الشَّوَارِبِ، حَدّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، حَدّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ سَعِيدٍ الْحَنَفِي، حَدّثَنَا جُمَيْعُ بْنُ عُمَيْرٍ التَّيْمِي
حَدّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ، مَنْ بَاعَ مُحَفَّلَةً فَهُوَ بِالْخِيَارِ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ، فَإِنْ رَدَّهَا رَدَّ مَعَهَا مِثْلَيْ لَبَنِهَا -أَوْ قَال: مِثْلَ لَبَنِهَا- قَمْحًا"(1).
2241 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدّثَنَا وَكِيعٌ، حَدّثَنَا الْمَسْعُودِي عَنْ جَابِرٍ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّهُ قَالَ: أَشْهَدُ عَلَى الصَّادِقِ الْمَصْدُوقِ
= وهو في "مسند أحمد"(7385) و (7523).
وأخرجه البخاري (2148) و (2150) و (2151)، ومسلم (1524)(23) و (24) و (27)، وأبو داود (3443) و (3445)، والترمذي (1295)، والنسائي 7/ 253 من طرق عن أبي هريرة. وهو في "مسند أحمد"(7305) و (8210) و (9006) و (9397) و (9960).
والمصرّاة: من التصرية، وهو حبس اللبن في ضروع الماشية تغريرًا للمشتري.
(1)
إسناده ضعيف لضعف جميع بن عُمير التيمي. وقال الخطابي في "معالم السُّنن" 3/ 116: وليس إسناده بذاك، ووافقه الحافظ المنذري في "مختصر السُّنن" 5/ 89.
وأخرجه أبو داود (3446) عن أبي كامل فضيل بن حسين الجَحدري، عن عبد الواحد بن زياد، بهذا الإسناد.
قوله: "مُحفَّلة" قال في "النهاية": المحفَّلة: الشاة أو البقرة أو الناقة، لا يحلبها صاحبُها أيامًا حتى يجتمع لبنُها في ضَرعها، فإذا احتلبها المشتري حَسِبَها غزيرة، فزاد في ثمنها، ثم يظهر له بعد ذلك نقصُ لبنها عن أيام تحفيلها، سُمَّيت مُحفَّلة لأن اللبن حُفل في ضَرعها، أي: جُمع.