الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
25 - بَاب لَا قَوَدَ إِلَّا بِالسَّيْفِ
2667 -
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُسْتَمِرِّ الْعُرُوقِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ أَبِي عَازِبٍ
عَنْ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"لَا قَوَدَ إِلَّا بِالسَّيْفِ"(1).
(1) إسناده ضعيف جدًا لضعف جابر الجعفي، وجهالة أبي عازب واسمه مسلم ابن عمرو، وقد روي متنُ الحديث بعدة وجوه. وقال البخاري فيما نقله عنه العقيلي في "الضعفاء" 4/ 152: مسلم بن عمرو أبو عازب عن النعمان بن بشير، روى عنه جابر الجعفي، ولا يتابع عليه. وضعفه كذلك البيهقي في "سننه الكبرى" 8/ 63 بقوله: هذا الحديثُ لم يثبت له إسنادٌ، وقال ابن عبد الهادي في "التنقيح" 3/ 264: هو مختلف في إسناده ولفظه، وضعف الحديث، وسبقه ابن الجوزي في "التحقيق"(1775) إلى تضعيفه.
وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" 3/ 184 من طريق أبي عاصم النبيل، بهذا الإسناد والمتن سواء.
وأخرجه البزار في "مسنده"(3244) من طريق أبي نعيم الفضل بن دكين، عن الثوري، به. ولفظه:"القود بالسيف، ولكل خطأ أرش".
وأخرجه عبد الرزاق (17182)، وابن أبي شيبة 9/ 344، وأحمد (18395)، وابن أبي عاصم في "الديات" ص60 - 61، والطبري في "تفسيره" 5/ 216، والدارقطني (3176)، والبيهقي 8/ 42 من طرق عن الثوري، به. ولفظه:"كل شيء خطأ إلا السيف، ولكل خطأ أرش".
وأخرجه الطيالسي (802)، ومن طريقه البيهقي 8/ 62 عن قيس بن الربيع، عن جابر الجعفي، به. ولفظه:"لا قود إلا بحديدة". وقيس ضعيف كذلك.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الديات" ص 60 من طريق حازم بن إبراهيم، عن جابر الجعفي، به. ولفظه:"لا عمد إلا بالسيف". =
2668 -
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُسْتَمِرِّ، حَدَّثَنَا الْحُرُّ بْنُ مَالِكٍ الْعَنْبَرِيُّ، حَدَّثَنَا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنْ الْحَسَنِ
عَنْ أَبِي بَكْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "لَا قَوَدَ إِلَّا بِالسَّيْفِ"(1).
= وأخرجه الدارقطني (3178) من طريق قيس بن الربيع وزهير بن معاوية، و (3180) من طريق ورقاء بن عمر اليشكري، كلاهما عن جابر الجعفي، به. ولفظه: "كل شيء سوى الحديدة فهو خطأ،
…
".
وأخرجه الدارقطني (3177) من طريق أحمد بن بُديل، عن وكيع، عن الثوري، عن جابر الجعفي، عن عامر، عن النعمان بن بشير. فذكر عامرًا -وهو الشعبي- بدل أبي عازب. وقال الدارقطني: الذي قبله أصح، يعني عن أبي عازب. ولفظه كلفظ المصنف.
وأخرجه الدارقطني (3175)، ومن طريقه البيهقي 8/ 62 - 63 من طريق موسى ابن داود، عن مبارك بن فضالة، عن الحسن البصري، عن النعمان بن بشير. ولفظه كلفظ المصنف، ومبارك بن فضالة يدلس، وقد عنعن.
وفي الباب عن ابن مسعود وأبي هريرة وعلي بأسانيد واهية، انظرها في "المسند"(18395). وكذلك يشهد له حديث أبي بكرة الآتي بعده، وإسناده ضعيف كذلك.
ويخالفه حديث أنس السالف قبله وغيرُه.
(1)
إسناده ضعيف. مبارك بن فضالة مدلس وقد عنعن، وقال أبو حاتم فيما نقله عنه ابنه في "العلل": حديث منكر، وقال البيهقي: هذا الحديث لم يثبت له إسناد. وضعفه كذلك ابن القطان في "بيان الوهم والإيهام"(2411) ردًا على عبد الحق الإشبيلي. وقد روى الحديث أصحاب الحسن البصري الثقات فأرسلوه عنه، وهو الصحيح. قال البزار عقب إخراجه الحديث: لا نعلم أحدًا قال: عن أبي بكرة إلا الحر بن مالك، ولم يكن به بأس، وأحسبه أخطأ في هذا الحديث، لأن الناس يروونه عن الحسن مرسلًا.
وأخرجه البزار في "مسنده"(3663)، وابن عدي في "الكامل" 7/ 2543، والدارقطني (3174)، والبيهقي 8/ 63 من طريق مبارك بن فضالة، به. =