الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2126 -
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ
عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَنْ نَذَرَ أَنْ يُطِيعَ اللَّهَ فَلْيُطِعْهُ، وَمَنْ نَذَرَ أَنْ يَعْصِيَ اللَّهَ فَلَا يَعْصِهِ"(1).
17 - بَابُ مَنْ نَذَرَ نَذْرًا وَلَمْ يُسَمِّهِ
2127 -
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدّثَنَا وَكِيعٌ، حَدّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ رَافِعٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ
عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "مَنْ نَذَرَ نَذْرًا وَلَمْ يُسَمِّهِ، فَكَفَّارَتُهُ كَفَّارَةُ يَمِينٍ"(2).
(1) إسناد صحيح. عبيد الله: هو ابن عمر العمري، وأبو أسامة: هو حماد بن أسامة.
وأخرجه البخاري (6696)، وأبو داود (3289)، والترمذي (1605) و (1606)، والنسائي 7/ 17 من طريق طلحة بن عبد الملك، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: حسن صحيح.
وهو في "مسند أحمد"(24075)، و"صحيح ابن حبان"(4387)، وفيهما تمام تخريجه.
(2)
حديث صحيح دون قوله: "ولم يسمه"، وهذا إسناد ضعيف لضعف إسماعيل بن رافع، وخالد بن يزيد -هو الجهني على ما رجّحه الحافظ المزي في"تهذيب الكمال" في ترجمة خالد بن زيد الجهني- في عداد المجهولين، وقد تابعهما محمَّد مولى المغيرة بن شعبة وهو مجهول وإن صحيح الترمذي حديثه هذا.
وأخرجه ابن عبد البر في "الاستذكار"(20726) من طريق أبي بكر بن أبي شيبة، بهذا الإسناد. وقال عنه: حديث مسند وهو أعلى ما رُوي في ذلك وأجل. =
2128 -
حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّنْعَانِيُّ، حَدّثَنَا خَارِجَةُ بْنُ مُصْعَبٍ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْأَشَجِّ، عَنْ كُرَيْبٍ
= وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" 3/ 130، والبيهقي 10/ 45 من طريق يحيى بن عبد الله بن سالم، عن إسماعيل بن رافع، عن خالد بن سعيد، عن عقبة بن عامر. كذا سماه: خالد بن سعيد، والصحيح: خالد بن يزيد.
وأخرجه الترمذي (1608) عن أحمد بن منيع، عن أبي بكر بن عياش، عن محمَّد مولى المغيرة بن شعبة (واسمه محمَّد بن يزيد بن أبي زياد الثقفي) عن كعب ابن علقمة، عن أبي الخير، عن عقبة بن عامر.
وخالف أحمدَ بن منيع أحمدُ بن حنبل وغيرُه فرووه بلفظ: "كفارة النذر كفارة اليمين" أخرجه أحمد (17301)، وتابع أحمدَ بن حنبل هارونُ بن عباد الأزدي عند أبي داود (3323)، وأحمدُ بن عبد الله بن يونس عند الطحاوي في "شرح المشكل"(2156)، وحجاجُ بن إبراهيم عنده أيضًا (2157).
وبهذا اللفظ أيضًا رواه يحيى بن أيوب المصري عند أحمد (17325)، وعمرو ابن الحارث عند مسلم (1645)، وعبد الله بن لَهيعة عند أحمد (17319) و (17340) و (17423) ثلاثتهم عن كعب بن علقمة، عن عبد الرحمن بن شماسة، عن أبي الخير اليزني، عن عقة بن عامر.
وفي الباب عن عبد الله بن عباس عند أبي داود (3322)، والدارقطني (4318)، والبيهقي 10/ 45 من طريق جعفر بن مسافر التنيسي، عن ابن أبي فُديك، عن طلحة بن يحيى الأنصاري، عن عبد الله بن سعيد بن أبي هند، وأخرجه الدارقطني (4318)، والبيهقي 10/ 45 من طريق محمَّد بن عبد الله بن عمران البياضي، عن طلحة بن يحيى، عن الضحاك بن عثمان، عن عبد الله بن سعيد بن أبي هند، عن بكير بن عبد الله بن الأشج، عن كريب مولى ابن عباس، عنه.
وقال أبو داود بإثر روايته: روى هذا الحديث وكيع وغيره عن عبد الله بن سعيد بن أبي هند أوقفوه على ابن عباس. قال الحافظ: يعني وهو أصح.
وأخرجه ابن الجارود في "المنتقى"(935) عن ابن عباس رفعه: "النذر نذران، فما كان لله، فكفارته الوفاء، وما كان للشطان فلا وفاء فيه، وعليه كفارة يمين" وسنده حسن.