الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سَمِعْتُ أُمَّ سَلَمَةَ تَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "أَيُّمَا امْرَأَةٍ مَاتَتْ وَزَوْجُهَا عَنْهَا رَاضٍ، دَخَلَتْ الْجَنَّةَ"(1).
5 - بَابُ أَفْضَلِ النِّسَاءِ
(2)
1855 -
حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، حَدّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ابْنُ زِيَادِ بْنِ أَنْعُمَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"إِنَّمَا الدُّنْيَا مَتَاعٌ، وَلَيْسَ مِنْ مَتَاعِ الدُّنْيَا شَيْءٌ أَفْضَلَ مِنْ الْمَرْأَةِ الصَّالِحَةِ"(3).
(1) حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لجهالة مُساوِر الحميري وأمه.
وأخرجه الترمذي (1195) عن واصل بن عبد الأعلى، عن محمَّد بن فضيل، بهذا الإسناد، وقال: هذا حديث حسن غريب.
ويشهد له حديث حصين بن محصن، عن عمَّةٍ له أتت النبي صلى الله عليه وسلم في حاجة ففرغت من حاجتها، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم:"أذات زوج أنت؟ " قالت: نعم، قال:"كيف أنتِ له" قالت: ما آلوه إلا ما عجزتُ عنه، قال:"فانظري أين أنت منه، فإنما هو جنتُك ونارُك" أخرجه أحمد في "المسند"(19003) وإسناده حسن، وصححه الحاكم 2/ 189 وسكت عنه الذهبي.
وحديث عبد الرحمن بن عوف عند أحمد (1661) مرفوعًا: "إذا صلت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحفظت فرجَها، وأطاعت زوجَها، قيل لها: ادخلي الجنةَ مِن أي أبواب الجنة شئتِ" وهو حديث حسن.
(2)
في (ذ) و (م): فَضل النساء. وبإسقاط لفظ "باب".
(3)
حديث صحيح، وهذا إسناد حسن في المتابعات والشواهد، عبد الرحمن ابن زياد بن أنعُم ضعيف يعتبر به، وقد تابعه شرحبيل بن شريك المَعَافري المصري عند مسلم وغيره.
وأخرجه مسلم (1467)، والنسائي 6/ 69 من طريق شرحبيل بن شريك، عن أبي عبد الرحمن الحُبُلي: عبد الله بن يزيد، عن عبد الله بن عمرو بن العاص.
وهو في "مسند أحمد"(6567)، و "صحيح ابن حبان"(4031).
1856 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سَمُرَةَ، حَدّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ
عَنْ ثَوْبَانَ، قَالَ: لَمَّا نَزَلَ فِي الْفِضَّةِ وَالذَّهَبِ مَا نَزَلَ، قَالُوا: فَأَيَّ الْمَالِ نَتَّخِذُ؟ قَالَ عُمَرُ: فَأَنَا أَعْلَمُ لَكُمْ ذَلِكَ. فَأَوْضَعَ عَلَى بَعِيرِهِ، فَأَدْرَكَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، وَأَنَا فِي أَثَرِهِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيَّ الْمَالِ نَتَّخِذُ؟ فَقَالَ:"لِيَتَّخِذْ أَحَدُكُمْ قَلْبًا شَاكِرًا، وَلِسَانًا ذَاكِرًا، وَزَوْجَةً مُؤْمِنَةً تُعِينُ أَحَدَكُمْ عَلَى أَمْرِ الْآخِرَةِ"(1).
(1) حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه، فإن سالم بن أبي الجعد لم يسمع من ثوبان فيما حكاه غير واحد من أهل العلم.
وأخرجه الترمذي (3351) من طريق منصور بن المعتمر، عن سالم بن أبي الجعد، عن ثوبان وقال: سألت محمَّد بن إسماعيل (يعني البخاري): سمع سالم بن أبي الجعد من ثوبان؟ فقال: لا.
وهو في "مسند أحمد"(22392).
ويشهد له حديث عبد الله بن أبي الهذيل عن صاحب له أنه انطلق مع عمر فقال: يا رسول الله قولك: "تبًا للذهب والفضة" ماذا؟ فقال صلى الله عليه وسلم: "لسانًا ذاكرًا وقلبًا شاكرًاَ، وزوجة تعين على الآخرة" أخرجه أحمد (23101) وفي إسناده سلم بن عطية الفقيمي ليَّنه الحافظ ابن حجر في "التقريب".
وحديث ابن عباس عند ابن أبي الدنيا في "الشكر"(34)، والطبراني في "الكبير"(11275)، وفي "الأوسط"(7208)، وأبي نعيم في "الحلية" 3/ 65، والبيهقي في "شعب الإيمان"(4429)، وفي "الآداب" (889) بلفظ: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أربع من أعطيهن ففد أعطي خير الدنيا والآخرة: قلب شاكر، ولسان ذاكر، وبَدَنٌ على البلاء صابر، وزوجةٌ لا تبغيه خونًا في نفسها ولا ماله" - لفظ ابن أبي الدنيا- وفي إسناد هذا الحديث مؤمل بن إسماعيل، وحديثه هذا حسن في الشواهد دون قوله:"وبدن على البلاء صابر".
ويشهد له كذلك حديث عبد الله بن عمرو السالف قبله.
قوله: أوضَعَ على بعيرِه، أي: حَمَله على سرعةِ السَّير، قاله في "النهاية".