الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3 - بَابٌ إِذَا وَقَعَتْ الْحُدُودُ فَلَا شُفْعَةَ
2497 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ، قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ وَأَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَضَى بِالشُّفْعَةِ فِيمَا لَمْ يُقْسَمْ، فَإِذَا وَقَعَتْ الْحُدُودُ فَلَا شُفْعَةَ (1).
= وقال الحافظ في "الفتح" 4/ 437: يحتمل أن يكون -يعني عمرو بن الشريد- سمعه من أبيه ومن أبي رافع.
قوله: "بسقبه" بالسين المهملة وبالصاد، ويجوز فتح القاف وإسكانها، ومعناه: القرب والملاصقة. انظر "فتح الباري" 4/ 438.
(1)
إسناده صحيح. أبو عاصم: هو الضحاك بن مخلد النبيل.
وأخرجه البيهقي 6/ 103 من طريق الضحاك بن مخلد، والطحاوي 4/ 121، وابن حبان (5185)، والبيهقي 6/ 103 من طريق عبد الملك بن عبد العزيز الماجشون، والطحاوي 4/ 121، والبيهقي 6/ 103 من طريق يحيى بن عبد الرحمن ابن أبي قتيلة، ثلاثتهم عن مالك بن أنس، بهذا الإسناد. إلا أن أبا عاصم الضحاك ابن مخلد بيَّن أن حديث سعيد بن المسيب عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل، وحديث أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم متصل، كما ذكر عند المصنف بإثر الإسناد التالي.
وأخرجه مالك في "الموطأ" 2/ 713، ومن طريقه الشافعي في "مسنده" 2/ 164 - 165، وابن أبي شيبة 7/ 171، والطحاوي 4/ 121، والبيهقي 6/ 103، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب وأبي سلمة مرسلًا.
وأخرجه أبو داود (3515)، والبيهقي 6/ 104 من طريق ابن جريج، والبيهقي 104/ 6 من طريق أبي عاصم النبيل، والبيهقي أيضًا 104/ 6 من طريق محمَّد بن إسحاق، ثلاثتهم عن الزهري، عن سعيد أو أبي سلمة (قال ابن جريج: أو عنهما جميعًا)، عن أبي هريرة.
وأخرجه الطحاوي 4/ 122 من طريق ابن جريج، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب مرسلًا. =
2497م - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمَّادٍ الطِّهْرَانِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ؛ وَأَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم نَحْوَهُ (1).
قَالَ أَبُو عَاصِمٍ: سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ مُرْسَلٌ، وَأَبُو سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مُتَّصِلٌ.
2498 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْجَرَّاحِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ابْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الشَّرِيدِ
عَنْ أَبِي رَافِعٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "الشَّرِيكُ أَحَقُّ بِسَقَبِهِ مَا كَانَ"(2).
2499 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: إِنَّمَا جَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الشُّفْعَةَ فِي كُلِّ مَا لَمْ يُقْسَمْ، فَإِذَا وَقَعَتْ الْحُدُودُ وَصُرِّفَتْ الطُّرُقُ، فَلَا شُفْعَةَ (3).
= وأخرجه النسائي 7/ 321 من طريق معمر، عن الزهري، عن أبي سلمة مرسلًا.
وذهب الطحاوي في "شرح معاني الآثار" 4/ 122 إلى أن قوله: "فإذا وقعت الحدود
…
" مدرج من كلام أبي هريرة، وكذا قال أبو حاتم - كما في "علل الحديث" لابنه 1/ 478 - في حديث جابر الآتي برقم (2499)، وقال الحافظ في "الفتح" 4/ 437: فيه نظر، لأن الأصل أن كل ما ذكر في الحديث، فهو منه حتى يثبت الإدراج بدليل، وقد نقل صالح بن أحمد عن أبيه أنه رجح رفعها.
وانظر ما بعده.
(1)
إسناده صحيح.
وانظر ما قبله.
(2)
حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل عبد الله بن الجراح.
وقد سلف برقم (2495) وخرَّجناه هناك.
(3)
إسناده صحيح. =