الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَنْ عُمَارَ بْنِ سَعْدٍ مُؤَذِّنِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَمَرَ بِصَدَقَةِ الْفِطْرِ، صَاعًا مِنْ تَمْرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ سُلْتٍ (1).
22 - بَابُ الْعُشْرِ وَالْخَرَاجِ
1831 -
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ جُنَيْدٍ الدَّامَغَانِي، حَدّثَنَا عَتَّابُ بْنُ زِيَادٍ الْمُرْوَزِي، حَدّثَنَا أَبُو حَمْزَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ مُغِيرَةَ الْأَزْدِيَّ يُحَدِّثُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ حَيَّانَ الْأَعْرَجِ
عَنْ الْعَلَاءِ بْنِ الْحَضْرَمِيِّ، قَالَ: بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى الْبَحْرَيْنِ أَوْ إِلَى هَجَرَ، فَكُنْتُ آتِي الْحَائِطَ يَكُونُ بَيْنَ الْإِخْوَةِ، يُسْلِمُ أَحَدُهُمْ، فَآخُذُ مِنْ الْمُسْلِمِ الْعُشْرَ، وَمِنْ الْمُشْرِكِ الْخَرَاجَ (2).
(1) إسناده ضعيف جدًا لضعف عبد الرحمن بن سعد بن عمار المؤذن وعمر ابن حفص -وهو ابن عمر بن سعد القَرَظ المؤذن-، ثم إنه مرسلٌ فعمار بن سعد المؤذن تابعي.
ويغني عنه حديثًا ابن عمر وأبي سعد الخدري السالفين قبله.
(2)
إسناده ضعيف، المغيرة الأزدي مجهول، قال المزي في "التهذيب" 28/ 408: أظنه المغيرة بن مسلم القَسمَلي، فإن القَسَامل من الأزد، ومحمد بن زيد مجهول، وحيان الأعرج روايته عن العلاء بن الحضرمي منقطعة. أبو حمزة: هو محمَّد بن ميمون المروزي السكري.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" 18/ (174)، والمزي في "تهذيب الكمال" في ترجمة عتاب 19/ 292 - 293 من طريق عتاب بن زياد، والحاكم 3/ 636 من طريق عبدان، كلاهما عن أبي حمزة، بهذا الإسناد. لكن جاء عندهم:"ومن المشرك الجزية" بدل: "الخراج".