الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3 - بَاب لَا يَغْلَقُ الرَّهْنُ
2441 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُخْتَارِ، عَنْ إِسْحَاق ابْنِ رَاشِدٍ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "لَا يَغْلَقُ الرَّهْنُ"(1).
(1) إسناده ضعيف موصولًا، محمَّد بن حميد -وهو الرازي- وشيخه إبراهيم ابن المختار ضعيفان، وإسحاق بن راشد له أوهام في حديث الزهري، وقد روي عن الزهري موصولًا ومرسلًا، وصحح اتصاله ابن عبد البر! وعبد الحق!، أما الدارقطني فقد صحح إرساله في "العلل"، وحسن الموصول في "السُّنن". قلنا: هو من مراسيل سعيد بن المسيب، ومراسيله قوية عند أهل العلم.
أما الموصول فرواه مالك وابن أبي ذئب ومحمد بن الوليد الزبيدي ومعمر ويحيى بن أنيسة وسليمان الرقي وزياد بن سعد.
فطريق مالك أخرجها الحاكم 2/ 51، وسقط منها اسم الراوي عنه، وذكر ابن عبد البر والدارقطني أنها رواية معن عن مالك، والصحيح عن مالك الإرسال كما سيأتي.
وطريق ابن أبي ذئب أخرجها الدارقطني (2921) و (2924) و (2927)، والحاكم 2/ 51، والبيهقي 6/ 39 من طريقين عنه، والإسنادان ضعيفان، والمحفوظ عن ابن أبي ذئب الإرسال كما سيأتي.
وطريق محمَّد بن الوليد الزبيدي أخرجها الدارقطني (2923)، والحاكم 2/ 51، وفي الإسناد إليه كُدير بن يحيى البصري، وهو مجهول الحال.
وطريق معمر أخرجها الدارقطني (2925)، والحاكم 2/ 51 - 52، والراوي عنه عندهما كدير بن يحيى البصري، وهو مجهول الحال، وقد خالفه ثقتان فروياه عن معمر مرسلًا كما سيأتي.
وطريق يحيى بن أنيسة أخرجها الشافعي في "مسنده" 2/ 164 قال: أخبرني الثقة، عن يحيى.
وطريق سليمان الرقي أخرجها الدارقطني (2922)، والحاكم 2/ 51، والراوي عنه عندهما أحمد بن عبد الله بن ميسرة وهو ضعيف، قال ابن عدي: يحدث عن الثقات بالمناكير، وقال ابن حبان: لا يحل الاحتجاج به. =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وطريق زياد بن سعد أخرجها ابن حبان (5943)، والدارقطني (2920)، والحاكم 2/ 51، والبيهقي 6/ 39. وقال الدارقطني: زياد بن سعد أحد الحفاظ الثقات، وهذا إسناد حسن متصل!
وقول محقق "الوهم والإيهام" 5/ 90: إن شيخَ ابنِ حبان في هذا الحديث -وهو آدم بن موسى- لا يعرف من هو، وأنه لم يترجمه أحد فيما يعلم، خطأ مبين كان يبغي أن لا يقع في مثله، فإن آدم بن موسى هذا مترجم في "تكملة الإكمال" 2/ 517، و"تبصير المنتبه" 2/ 553، وهو من شيوخ ابن حبان الثقات كما هو معلوم، وقد حدَّث عن سعيد بن عنبسة ومحمد بن إسماعيل البخاري والحسين البسطامي، وحدَّث عنه ثلاثة من الثقات، فكيف يقول فيه: إنه مجهول حالًا وعينا!! وأما المرسل فرواه عن الزهري: مالك وابن أبي ذئب وابن عيينة ويونس بن يزيد ومعمر: فطريق مالك مخرجة في "الموطأ" 2/ 728، ومن طريقه أخرجها الطحاوي 4/ 100.
وطريق ابن أبي ذئب أخرجها الشافعي في "مسنده" 2/ 163، وعبد الرزاق (15034)، وأبو داود في "المراسيل"(187)، والطحاوي 4/ 100، والبيهقي 6/ 39 من طرق عنه.
وطريق سفيان بن عيينة أخرجها الطحاوي 4/ 102، وإسنادها صحيح.
وطريق يونس بن يزيد أخرجها الطحاوي أيضًا 4/ 100، وإسنادها صحيح.
وطريق معمر رواها عنه عبد الرزاق (15033)، ومن طريقه أخرجه الدارقطني (2926).
فأخرجه أبو داود في "المراسيل"(186) - ومن طريقه البيهقي 6/ 40 - من طريق محمَّد بن ثور، عن معمر، به.
وأخرجه الدارقطني (2919) من طريق بشر بن يحيى المروزي، عن أبي عصمة، عن محمَّد بن عمرو بن علقمة، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة. وقال الدارقطني: أبو عصمة وبشر ضعيفان ولا يصح عن محمَّد بن عمرو. =