‌{فما له من قوة ولا ناصر - موسوعة التفسير المأثور - جـ ٢٣

82587 -

عن الربيع بن خُثَيم، {يَوْمَ تُبْلى السَّرائِرُ} ، قال: السرائر التي تَخْفَيْن من الناس، وهنّ لله بَوادٍ، داوُوهنّ بدوائهنّ. قيل: وما دواؤهنّ؟ قال: أن تتوب ثم لا تعود

(1)

. (15/ 352)

82588 -

عن عطاء بن أبي رباح -من طريق ابن جُرَيْج- في قوله: {يَوْمَ تُبْلى السَّرائِرُ} ، قال: ذلك الصوم، والصلاة، وغُسل الجنابة، وهو السرائر، ولو شاء أن يقول: قد صمتُ وليس بصائم، وقد صلَّيتُ ولم يُصلِّ، وقد اغتسلتُ ولم يغتسل

(2)

. (15/ 352)

82589 -

عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {يَوْمَ تُبْلى السَّرائِرُ} ، قال: إنّ هذه السرائر مُختبَرة؛ فأَسِرُّوا خيرًا، وأعلِنوه

(3)

. (15/ 351)

82590 -

عن يحيى بن أبي كثير، في قوله:{تُبْلى السَّرائِرُ} ، قال: الصوم، والصلاة، وغُسل الجنابة

(4)

. (15/ 352)

82591 -

قال مقاتل بن سليمان: {يَوْمَ تُبْلى السَّرائِرُ} يوم تُختبر السرائر، كلّ سريرة من الذُّنوب عملها ابن آدم، فلم يَطَّلع عليها أحد إلا الله؛ من الصوم، والصلاة، والاغتسال من الجنابة، والري سِرًّا، فيخبره، فيفتضح يومئذ صاحبه

(5)

. (ز)

82592 -

عن سفيان [الثوري]-من طريق مهران- {يَوْمَ تُبْلى السَّرائِرُ} ، قال: تُخْتَبَر

(6)

. (ز)

82593 -

عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق عبد الله بن إسماعيل- {يَوْمَ تُبْلى السَّرائِرُ} ، قال: السرائر: الصلاة، والصيام، وغُسل الجنابة

(7)

. (ز)

‌

‌

‌

‌{فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ

(10)}

82594 -

عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {فَما لَهُ مِن قُوَّةٍ} يمتنع بها، {ولا ناصِرٍ} ينصره مِن الله

(8)

. (15/ 351)