الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
84154 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق داود بن علي، عن أبيه، عن جده- قال: رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم بني أُميّة على منبره، فساءه ذلك، فأوحى الله إليه: إنما هو مُلك يصيبونه، ونزلت:
{إنّا أنْزَلْناهُ
فِي لَيْلَةِ القدر وما أدْراكَ ما لَيْلَةُ القدر لَيْلَةُ القدر خَيْرٌ مِن ألْفِ شَهْرٍ} [القدر: 1 - 3]
(1)
. (15/ 536)
84155 -
عن سعيد بن المسيب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أُريتُ بني أُميّة يصعدون منبري، فشقّ ذلك عليّ؛ فأُنزِلَتْ: {إنّا أنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ القدر}»
(2)
. (15/ 536)
تفسير الآية:
{إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ}
84156 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله: {إنّا أنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ
(1)
أخرجه الخطيب في تاريخه 8/ 280.
قال ابن الجوزي في العلل المتناهية (1/ 294): «هذا حديث لا يصح» .
(2)
أخرجه الخطيب 9/ 44.
القدر}، قال: أُنزل القرآن في ليلة القدر جملة واحدة، من الذِّكر الذي عند ربّ العِزّة، حتى وُضع في بيت العِزّة في السماء الدنيا، ثم جعل جبريل ينزل على محمد بِحِراء بجواب كلام العباد وأعمالهم
(1)
. (15/ 533)
84157 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جُبَير- في قوله: {إنّا أنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ القدر} ، قال: أُنزل القرآن جملة واحدة في ليلة القدر إلى السماء الدنيا، فكان بموقع النجوم، فكان الله يُنزله على رسوله بعضه في أثر بعض. ثم قرأ:{وقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا نُزِّلَ عَلَيْهِ القُرْآنُ جُمْلَةً واحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤادَكَ ورَتَّلْناهُ تَرْتِيلًا} [الفرقان: 32]
(2)
. (ز)
84158 -
عن سعيد بن جُبَير -من طريق مسلم- قال: أُنزل القرآن جملة واحدة، ثم أنزَل ربّنا في ليلة القدر:{فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أمْرٍ حَكِيمٍ} [الدخان: 4]
(3)
. (ز)
84159 -
عن عامر الشعبي -من طريق داود ابن أبي هند- أنه قال في قول الله: {إنّا أنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ القدر} ، قال: نزل أول القرآن في ليلة القدر
(4)
. (ز)
84160 -
عن عامر الشعبي -من طريق داود- في قوله: {إنّا أنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ القدر} ، قال: بلغنا: أنّ القرآن نزل جملة واحدة إلى السماء الدنيا
(5)
[7238]. (ز)
84161 -
عن الربيع بن أنس، {إنّا أنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ القدر} ، قال: أنَزل الله القرآن جملة في ليلة القدر كلَّه
(6)
. (15/ 533)
84162 -
قال مقاتل بن سليمان: {إنّا أنْزَلْناهُ} ، يعني: القرآن، أنزله الله عز وجل من اللوح المحفوظ إلى سماء الدنيا إلى السَّفرة وهم الكَتبة من الملائكة، وكان ينزل
[7238] لم يذكر ابنُ جرير (24/ 542 - 543) غير قول الشعبي، وسعيد بن جُبَير، وابن عباس.
_________
(1)
أخرجه ابن الضريس (116، 117، 121)، وابن جرير 3/ 190 - 191، 24/ 542 بنحوه، وابن أبي حاتم 1/ 310 - 311 (1650) بمعناه، والحاكم 2/ 222، والبيهقي في الدلائل 7/ 13 - 132. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن مردويه.
(2)
أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (ت: محمد عوامة) 15/ 527 - 528 (30816) بنحوه، والنسائي في السنن الكبرى (ت: شعيب الأرناؤوط) 10/ 341 (11625)، وابن جرير 24/ 543 - 544، وبنحوه من طريق حكيم. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين 5/ 149 - بنحوه.
(3)
أخرجه ابن جرير 24/ 543.
(4)
أخرجه ابن جرير 24/ 543.
(5)
أخرجه ابن جرير 24/ 543.
(6)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.