الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
83758 -
قال محمد بن السّائِب الكلبي: وجدك في قوم ضُلّال، فهداك إلى التوحيد، والنبوة
(1)
. (ز)
83759 -
قال مقاتل بن سليمان: {ووَجَدَكَ ضالًّا} عن الدلالة، {فَهَدى} فهداك لدينه
(2)
[7209]. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
83760 -
عن الربيع بن خثيم -من طريق سفيان، عن أبيه- قال: نِعْم المرءُ محمد صلى الله عليه وسلم، كان ضالًّا فهداه الله، وكان عائلًا فأغناه الله، وكان يتيمًا فآواه الله، شرح الله صدره، ووضع عنه وِزره؛ وِزرًا أنقض ظهره، وعفا عنه وهو يحاوره إذ يقول:{عفا الله عنك لم أذنت لهم} [التوبة: 43]، ثم يقول: حرف، وأيما حرف:{من يطع الرسول فقد أطاع الله} [النساء: 80] ففوّض إليه، فلا يأمر إلا بخير
(3)
. (ز)
{وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى
(8)}
قراءات:
83761 -
عن الأعمش: في قراءة عبد الله بن مسعود: (ووَجَدَكَ عَدِيمًا فَأَغْنى)
(4)
. (15/ 489)
83762 -
عن سفيان [الثوري] وذكر أنها في مصحف ابن مسعود: (ووَجَدَكَ عَدِيمًا فَآوى)
(5)
. (15/ 489)
[7209] نقل ابنُ عطية (8/ 640 - 641) زيادة على هذه الأقوال ثلاثة أقوال أخرى في معنى الآية: الأول: هو ضلاله من حليمة مُرضِعته. الثاني: عن الترمذي وعبد العزيز بن يحيى: {ضالًّا} خامل الذكر لا يعرفك الناس، فهداهم إليك ربّك. الثالث: عن ثعلب: هو تزويجه بنته في الجاهلية، ونحو ذلك.
ثم رجَّح -مستندًا إلى النظائر- قائلًا: «والصواب أنه ضلال مَن توقَّف لا يدري، كما قال: {ما كُنْتَ تَدْرِي ما الكِتابُ ولا الإيمانُ} [الشورى: 52]» .
_________
(1)
تفسير الثعلبي 10/ 226.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 732.
(3)
أخرجه المروزي في تعظيم قدر الصلاة 2/ 674.
(4)
عزاه السيوطي إلى ابن الأنباري في المصاحف.
وهي قراءة شاذة. انظر: جامع البيان 24/ 489، والمحرر الوجيز 5/ 495.
(5)
أخرجه ابن جرير 24/ 489.
وهي قراءة شاذة.