الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
82603 -
عن عطية بن سعد العَوفيّ، {والسَّماءِ ذاتِ الرَّجْعِ} ، قال: تَرجع بالمطر كلّ عام
(1)
[7123]. (15/ 353)
82604 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {والسَّماءِ ذاتِ الرَّجْعِ} ، قال: تَرجع بأرزاق العباد كلَّ عام، لولا ذلك هلكوا وهَلكتْ مواشيهم
(2)
. (15/ 354)
82605 -
قال مقاتل بن سليمان: ثم أقسم الله تعالى، فقال:{والسَّماءِ ذاتِ الرَّجْعِ} ذات المطر
(3)
. (ز)
82606 -
قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {والسَّماءِ ذاتِ الرَّجْعِ} ، قال: شمسها، وقمرها، ونجومها يأتين مِن هاهنا
(4)
. (ز)
{وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ
(12)}
82607 -
عن معاذ بن أنس، مرفوعًا:{والأَرْضِ ذاتِ الصَّدْعِ} ، قال:«تصْدَع بإذن الله عن الأموال والنبات»
(5)
. (15/ 354)
[7123] وجَّه ابنُ القيم (3/ 289) قول ابن عباس من طريق عكرمة، وقول عطية العَوفيّ بقوله:«والتحقيق أنّ هذا على وجه التمثيل، ورجْع السماء هو إعطاء الخير الذي يكون مِن جهتها حالًا بعد حال، وعلى مرور الأزمان، ترجعه رجْعًا، أي: تُعطيه مرة بعد مرة، والخير كلّه مِن قِبل السماء يجيء. ولما كان أظهر الخير المشهود بالعيان المطر فسّر الرَّجْع به، وحسن تفسيره به ومقابلته بصدْع الأرض عن النبات، وفسّر الصَّدْع بالنبات لأنه يصدَع الأرض، أي: يشقّها، فأَقسم سبحانه بالسماء ذات المطر، والأرض ذات النبات، وكلّ من ذلك آية من آيات الله تعالى الدالة على ربوبيته» .
_________
(1)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(2)
أخرجه ابن جرير 24/ 303، كما أخرجه عبد الرزاق 2/ 365 من طريق معمر بنحوه مختصرًا. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 660.
(4)
أخرجه ابن جرير 24/ 304.
(5)
أخرجه ابن منده -كما في أسد الغابة 1/ 299 (97) -، من طريق نعيم بن حماد، أخبرنا رشدين بن سعد، عن زبان بن فائد، عن سهل بن معاذ بن أنس، عن أبيه به. وأورده الديلمي في الفردوس 4/ 412 (7197).
إسناده ضعيف جِدًّا؛ مسلسل بالضعفاء، قال ابن حجر في التقريب (7166) عن نُعيم بن حماد:«صدوق يخطئ كثيرًا» . وقال في التقريب (1742) عن رشدين: «ضعيف، رجّح أبو حاتم عليه ابن لهيعة» . وقال في التقريب (1985) عن زبان بن فائد: «ضعيف الحديث مع صلاحه وعبادته» . وقال في التقريب (7166) عن سهل بن معاذ بن أنس: «لا بأس به إلا في روايات زبان عنه» وهذه منها.
82608 -
عن عبد الله بن عباس، {والأَرْضِ ذاتِ الصَّدْعِ} ، قال: صدْع الأودية
(1)
. (15/ 354)
82609 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- {والأَرْضِ ذاتِ الصَّدْعِ} ، قال: صدْعها عن النبات
(2)
. (15/ 353)
82610 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن ابن أبي نجيح- {والأَرْضِ ذاتِ الصَّدْعِ} ، قال: الصدع مثل المأزم
(3)
، غير الأودية وغير الجُرُف
(4)
. (15/ 353)
82611 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق مسلم بن خالد، عن ابن أبي نجيح- في قوله عز وجل:{والأرض ذات الصدع} ، قال: هو الصَدّان
(5)
بينهما الطريق، مثل مأزم مِنى
(6)
[7124]. (ز)
82612 -
عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: {والأَرْضِ ذاتِ الصَّدْعِ} : النبات
(7)
. (ز)
82613 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق أبي رجاء- قال: {والأَرْضِ ذاتِ الصَّدْعِ} ، قال: تَصْدَع بالنبات
(8)
. (ز)
[7124] أفادت الآثار في معنى «الرجع» قولين: الأول: المطر. الثاني: رجوع الشمس والقمر والكواكب من حال إلى حال.
وذكر ابنُ عطية (8/ 587) أنّ «الصدع» : «النبات؛ لأن الأرض تتصدّع عنه» . ثم علَّق عليه بقوله: «وهذا قول يناسب قول مَن قال: إنّ الرجع: هو المطر» . ثم نقل عن مجاهد أنّ الصدع: «ما في الأرض مِن شعاب، ولصاب، وخندق، وتشقّق بحرث وغيره، وفيها أمور فيها معتبر» . ثم علَّق عليه بقوله: «وهذا قول يناسب القول الثاني في الرجع» .
_________
(1)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(2)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 365، والفريابي -كما في التغليق 4/ 364، وفتح الباري 8/ 699 - ، والبخاري في تاريخه 8/ 262، وابن جرير 24/ 302، وأبو الشيخ في العظمة (750)، والحاكم 2/ 520. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه.
(3)
المأزم: كل طريق ضيق بين جبلين. اللسان (أزم).
(4)
تفسير مجاهد ص 720 - 721 بنحوه، وأخرجه ابن جرير 24/ 305 بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(5)
الصَدّ والصُدّ: الجبل. لسان العرب (صدد).
(6)
أخرجه أبو جعفر الرملي في جزئه ص 67 (تفسير مسلم الزنجي). وفي تفسير الثعلبي 10/ 181 نحوه.
(7)
أخرجه ابن جرير 24/ 306.
(8)
أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب المطر والرعد والبرق والريح -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا 8/ 431 (70) -.