الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَخْتُومٍ}، قال: هي الخمر
(1)
. (15/ 306)
82116 -
قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: {يُسْقَوْنَ مِن رَحِيقٍ مَخْتُومٍ} ، وهو الخمر الأبيض إذا انتهى طِيبُه
(2)
. (ز)
82117 -
قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {يُسْقَوْنَ مِن رَحِيقٍ مَخْتُومٍ} : الرحيق المختوم: الخمر. قال حسّان:
يَسقُون مَن ورَدَ البَرِيصَ عليهم
…
بَرَدى يُصفِّق بالرَّحيقِ السَّلسَلِ
(3)
. (ز)
{خِتَامُهُ مِسْكٌ}
قراءات:
82118 -
عن علقمة بن قيس النَّخْعي -من طريق أشعث بن أبي الشّعثاء المحاربي- أنه قرأ: «خاتَمُهُ مِسْكٌ» ، وقال: أما رأيتَ المرأة تقول للعطّار: اجعل لي خاتمه مسكًا. تريد آخره
(4)
. (ز)
82119 -
عن زيد بن معاوية العبسي =
82120 -
قال: سألتُ علقمة بن قيس عن هذه الآية: {خِتامُهُ مِسْكٌ} ، فقرأتها:«خاتَمُهُ مِسْكٌ» . فقال لي علقمة: ليس «خاتَمُهُ مِسْكٌ» ، ولكن اقرأها:{خِتامُهُ} . ثم قال لي علقمة: {خِتامُهُ} : خِلْطه، ألم تر أنّ المرأة من نسائكم تقول للطّيب: إنّ خِلْطه لكذا وكذا
(5)
[7087]. (15/ 308)
[7087] علّق ابنُ عطية (8/ 564) على قراءة «خاتَمُهُ» بقوله: «وهذه بيّنة المعنى، أنه يراد بها: الطبع على الرحيق» .
ورجّح ابنُ جرير (24/ 220) -مستندًا إلى إجماع الحجّة مِن القرّاء- قراءة مَن قرأ ذلك {ختامه} ، فقال:«والصواب من القول عندنا في ذلك: ما عليه قرأة الأمصار، وهو {ختامه} لإجماع الحجّة من القراء عليه، والختام والخاتم وإن اختلفا في اللفظ فإنهما متقاربان في المعنى، غير أنّ الخاتم اسم، والختام مصدر» .
_________
(1)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 356، وابن جرير 24/ 215، وأخرجه 24/ 214 من طريق معمر أيضًا. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 624.
(3)
أخرجه ابن جرير 24/ 215. والبريص والبردى: نهران بدمشق. ينظر: معجم البلدان 1/ 556، 600.
(4)
أخرجه الفراء في معاني القرآن 3/ 288، والثعلبي 10/ 156.
وهي قراءة متواترة، قرأ بها الكسائي، وقرأ بقية العشرة:{خِتامُهُ مِسْكٌ} بكسر الخاء من غير ألف بعدها، وبالألف بعد التاء. انظر: النشر 2/ 399، والإتحاف ص 576.
(5)
أخرجه سعيد بن منصور 8/ 285 (2423)، وهناد (67). وعزاه السيوطي إلى هناد، وفيه: أنّ علقمة هو الذي قرأها: «خاتَمُهُ مِسْكٌ» .