الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
85057 -
قال محمد بن السّائِب الكلبي: وكان أول مَن حمل السمراء مِن الشام ورحّل إليها الإبل: هاشم بن عبد مناف
(1)
. (ز)
{فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ
(3)}
85058 -
عن إبراهيم النَّخْعي، قال: صَلّى عمر بن الخطاب بالناس بمكة عند البيت، فقرأ:{لِإيلافِ قُرَيْشٍ} ، قال:{فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذا البَيْتِ} وجعل يومئ بإصبعه إلى الكعبة، وهو في الصلاة
(2)
. (15/ 671)
85059 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد- في قوله: {فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذا البَيْتِ} ، قال: الكعبة
(3)
. (15/ 672)
85060 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق داود- قال: كانت قريشٌ قد ألفوا بصرى واليمن، يختلفون إلى هذه في الشتاء وإلى هذه في الصيف، {فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذا البَيْتِ} فأمرهم أن يقيموا بمكة
(4)
. (ز)
85061 -
قال مقاتل بن سليمان: {فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هذا البَيْتِ} لأنّ ربّ هذا البيت كفاهم مؤنة الخوف والجوع، فليألفوا العبادة له، كما ألِفوا الحبشة، ولم يكونوا يرجونهم
(5)
. (ز)
{الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ
(4)}
85062 -
قال علي [بن أبي طالب]: {وآمَنَهُمْ مِن خَوفٍ} أن تكون الخلافة إلّا فيهم
(6)
. (ز)
85063 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد- في قوله: {الَّذِي أطْعَمَهُمْ مِن
(1)
تفسير الثعلبي 10/ 303، وتفسير البغوي 8/ 548.
(2)
أخرجه ابن أبي شيبة 2/ 492، وابن جرير 24/ 652. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر.
(3)
أخرجه ابن جرير 24/ 653، وابن أبي حاتم -كما في فتح الباري 8/ 730 مختصرًا-، والضياء في المختارة 10/ 125 (125، 126). وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(4)
أخرجه ابن جرير 24/ 651.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 862.
(6)
تفسير الثعلبي 10/ 303.
جُوعٍ وآمَنَهُمْ مِن خَوْفٍ}، قال: الجُذام
(1)
. (15/ 672)
85064 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {الَّذِي أطْعَمَهُمْ مِن جُوعٍ} يعني: قريشًا؛ أهل مكة، بدعوة إبراهيم، حيث قال:{وارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَراتِ} [إبراهيم: 37]، {وآمَنَهُمْ مِن خَوْفٍ} حيث قال إبراهيم:{رَبِّ اجْعَلْ هَذا البَلَدَ آمِنًا} [إبراهيم: 35]
(2)
. (15/ 673)
85065 -
عن عمر بن عبد العزيز، قال: .... {لِإيلافِ قُرَيْشٍ} إلى آخر السورة، أي: لتراحمهم وتواصلهم، وإن كان الذي آمنهم منه من الخوف؛ خوْف الفيل وأصحابه، وإطعامهم إياهم من الجوع؛ مِن جوع الاعتفاد
(3)
. (15/ 674)
85066 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {وآمَنَهُمْ مِن خَوْفٍ} ، قال: من كلّ عدوّ في حَرمهم
(4)
. (15/ 673)
85067 -
عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق ورقاء- {وآمَنَهُمْ مِن خَوْفٍ} ، قال: من الجُذام
(5)
. (15/ 678)
85068 -
عن عكرمة مولى ابن عباس، في قوله:{وآمَنَهُمْ مِن خَوْفٍ} ، قال: لا يُخطفون
(6)
. (15/ 677)
85069 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {وآمَنَهُمْ مِن خَوْفٍ} ، قال: كانوا يقولون: نحن مِن حَرم الله. فلا يَعرض لهم أحد في الجاهلية؛ يأمنون بذلك، وكان غيرهم من قبائل العرب إذا خرج أُغير عليه
(7)
. (15/ 676)
85070 -
قال الربيع بن أنس =
85071 -
وشريك: {وآمَنَهُمْ مِن خَوْفٍ} من خوف الجُذام، فلا يصيبهم ببلدهم
(1)
أخرجه ابن جرير 24/ 656، وابن أبي حاتم -كما في فتح الباري 8/ 730 مختصرًا-، والضياء في المختارة 10/ 125 (125، 126). وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(2)
أخرجه ابن جرير 24/ 653 - 654. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه.
(3)
عزاه السيوطي إلى الزُّبير بن بكار في الموفقيات. وتقدم بتمامه في الآية ما قبل السابقة.
(4)
تفسير مجاهد ص 752، وأخرجه الفريابي -كما في التغليق 4/ 377 - ، وابن جرير 24/ 654. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(5)
أخرجه ابن جرير 24/ 655. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(6)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(7)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 398، وابن جرير 24/ 655. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
الجُذام
(1)
. (ز)
85072 -
عن سليمان بن مهران الأعمش، {وآمَنَهُمْ مِن خَوْفٍ} ، قال: خوف الحبشة
(2)
. (15/ 678)
85073 -
قال مقاتل بن سليمان: {الَّذِي أطْعَمَهُمْ مِن جُوعٍ} حين قذف في قلوب الحبشة أن يحملوا إليهم الطعام في السُّفن، {وآمَنَهُمْ مِن خَوْفٍ} يعني: القتل والسبي، وذلك أنّ العرب في الجاهلية كان يقتل بعضهم بعضًا، ويُغير بعضهم على بعض، فكان الله عز وجل يدفع عن أهل الحَرم، ولا يُسلِّط عليهم عدوًّا، فذلك قوله:{وآمَنَهُمْ مِن خَوْفٍ}
(3)
. (ز)
85074 -
عن سفيان [الثوري]-من طريق مهران- {وآمَنَهُمْ مِن خَوْفٍ} ، قال: من الجُذام وغيره
(4)
. (ز)
85075 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {وآمَنَهُمْ مِن خَوْفٍ} ، قال: كانت العرب يُغير بعضها على بعض، ويسبي بعضها بعضًا، فأمنوا من ذلك لمكان الحَرم. وقرأ:{أوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبى إلَيْهِ ثَمَراتُ كُلِّ شَيْءٍ} [القصص: 57]
(5)
. (ز)
85076 -
قال وكيع بن الجراح -من طريق أبي كُرَيب- قال: سمعت: {أطْعَمَهُمْ مِن جُوعٍ} قال: الجوع، {وآمَنَهُمْ مِن خَوْفٍ} الخوف: الجُذام
(6)
[7314]. (ز)
[7314] اختُلف في معنى قوله: {وآمنهم من خوف} على أقوال: الأول: آمنهم من خوف العرب أن يَسْبُوهم أو يقاتلوهم تعظيمًا لحُرمة الحَرم. الثاني: أمنهم مِن الجُذام. الثالث: آمن قريشًا ألا تكون الخلافة إلا فيهم. الرابع: أمنهم من خوف الحبشة مع الفيل.
ولم يذكر ابنُ جرير (24/ 656) سوى القولين الأولين، ورجّح العموم، فقال:«والصواب من القول في ذلك أن يُقال: إنّ الله -تعالى ذِكْره- أخبر أنه {آمنهم من خوف}، والعدو مخوف منه، والجُذام مخوف منه، ولم يخصص الله الخبر عن أنه آمنهم من العدو دون الجذام، ولا من الجذام دون العدو، بل عمّ الخبر بذلك؛ فالصواب أن يعمّ كما عمّ -جلّ ثناؤه-، فيقال: أمنهم من المعنيين كليهما» .
_________
(1)
تفسير الثعلبي 10/ 303، وتفسير البغوي 8/ 548 عن الربيع.
(2)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 862.
(4)
أخرجه ابن جرير 24/ 655.
(5)
أخرجه ابن جرير 24/ 655.
(6)
أخرجه ابن جرير 24/ 655.