الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
82906 -
قال مقاتل بن سليمان: سورة الفجر مكّيّة، عددها ثلاثون آية كوفي
(1)
. (ز)
تفسير السورة
بسم الله الرحمن الرحيم
{وَالْفَجْرِ
(1)}
82907 -
عن عطية العَوفيّ، في قوله:{والفَجْرِ} ، قال: هذا الذي تعرفون. قيل: هل تروي هذا عن أحد مِن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم، عن أبي سعيد الخدريّ، عن النبي صلى الله عليه وسلم
(2)
. (15/ 400)
82908 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي نصر- في قوله: {والفَجْرِ} ، قال: فجر النهار
(3)
. (15/ 393)
82909 -
عن الضَّحّاك بن مُزاحِم، مثله
(4)
. (15/ 393)
82910 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح-، مثله
(5)
. (ز)
82911 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- {والفَجْرِ} ، قال: يعني: صلاة الفجر
(6)
. (15/ 393)
82912 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عثمان- في قوله: {والفَجْرِ} ، قال: هو المُحرّم أول فجر السنة
(7)
. (15/ 393)
82913 -
عن عبد الله بن الزُّبير -من طريق محمد بن المرتفع- في قوله:
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 685.
(2)
عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(3)
أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص 726 - ، وابن جرير 24/ 344، والحاكم 2/ 522، والبيهقي في شعب الإيمان (3745). وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي حاتم.
(4)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(5)
تفسير مجاهد ص 726.
(6)
أخرجه ابن جرير 24/ 344.
(7)
أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (3771)، وابن عساكر 1/ 52. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور. وقد أورد السيوطي عقب هذا الأثر آثارًا كثيرة 15/ 394 - 398 في فضل شهر المحرم ويوم عاشوراء.
{والفَجْرِ} ، قال: قَسمٌ أقسم الله به
(1)
. (15/ 392)
82914 -
عن الأسود بن يزيد -من طريق أبي إسحاق- في قوله: {والفجر} ، قال: هو فجركم هذا
(2)
. (ز)
82915 -
عن مجاهد بن جبر، في قوله:{والفَجْرِ} ، قال: فجر يوم النَّحر، وليس كلّ فجر
(3)
. (15/ 393)
82916 -
عن محمد بن كعب القُرَظيّ، مثله
(4)
. (15/ 393)
82917 -
قال الضَّحّاك بن مُزاحِم: {والفَجْرِ} فجر ذي الحِجّة؛ لأنّ الله سبحانه قرن الأيّام بها
(5)
. (ز)
82918 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق عاصم الأحول- في قوله: {والفَجْرِ} ، قال: هو الصبح
(6)
. (15/ 393)
82919 -
عن عكرمة مولى ابن عباس، في قوله:{والفَجْرِ} ، قال: طلوع الفجر غداة جَمع
(7)
. (15/ 393)
82920 -
عن عطية العَوفيّ، في قوله:{والفَجْرِ} ، قال: هذا الذي تعرفون
(8)
. (15/ 400)
82921 -
عن ميمون بن مهران، قال: إنّ الله تعالى يُقسم بما يشاء من خَلْقه، وليس لأحد أن يُقسم إلا بالله
(9)
. (15/ 392)
82922 -
قال مقاتل بن سليمان: {والفَجْرِ} ، يعني: غداة جَمع يوم النَّحر
(10)
[7151]. (ز)
[7151] زاد ابنُ عطية (8/ 604) في معنى الآية قولين آخرين، فقال:«وقيل: المراد: فجر العيون من الصخور وغيرها. وقال عكرمة: المراد: فجر يوم الجمعة» .
وذكر ابن القيم (3/ 296) أنّ قوله تعالى: {والفَجْرِ} «إنْ أريد به جنس الفجر كما هو ظاهر اللفظ فإنه يتضمّن وقت صلاة الصبح، التي هي أول الصلوات، فافتتح القسم بما يتضمّن أول الصلوات، وختمه بقوله:{واللَّيْلِ إذا يَسْرِ} المتضمّن لآخر الصلوات: وإنْ أريد بالفجر فجر مخصوص فهو فجر يوم النَّحر وليلته التي هي ليلة عرفة، فتلك الليلة من أفضل ليالي العام، وما رئي الشيطان في ليلة أدحر ولا أحقر ولا أغيظ منه فيها، وذلك الفجر فجر يوم النَّحر الذي هو أفضل الأيام عند الله
…
وعلى هذا فقد تضمّن القَسم المناسك والصلوات، وهما المختصان بعبادة الله والخضوع له والتواضع لعظمته، ولهذا قال الخليل عليه السلام:{قُلْ إنَّ صَلاتِي ونُسُكِي ومَحْيايَ ومَماتِي لِلَّهِ رَبِّ العالَمِينَ} [الأنعام: 162]، وقيل لخاتم الرسل صلى الله عليه وسلم:{فَصَلِّ لِرَبِّكَ وانْحَرْ} [الكوثر: 2]، بخلاف حال المشركين المُتكبِّرين الذين لا يعبدون الله وحده، بل يُشركون به، ويستكبرون عن عبادته كحال مَن ذُكر في هذه السورة من قوم عاد وثمود وفرعون».
_________
(1)
أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع -تفسير القرآن 1/ 49 - 50 (107)، وابن جرير 24/ 345. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(2)
أخرجه الفراء في معاني القرآن 3/ 259.
(3)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(4)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(5)
تفسير الثعلبي 10/ 191، وتفسير البغوي 8/ 412.
(6)
أخرجه ابن جرير 24/ 345. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(7)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(8)
عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(9)
أخرجه ابن أبي شيبة (القسم الأول من الجزء الرابع) ص 19.
(10)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 687.