الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى
(12)}
83647 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {إنَّ عَلَيْنا لَلْهُدى} ، يقول: على الله البيان؛ بيان حلاله وحرامه، وطاعته ومعصيته
(1)
[7203]. (15/ 475)
83648 -
قال مقاتل بن سليمان: {إنَّ عَلَيْنا لَلْهُدى} ، يعني: بيان الهدى
(2)
. (ز)
{وَإِنَّ لَنَا لَلْآخِرَةَ وَالْأُولَى
(13)}
83649 -
قال مقاتل بن سليمان: {وإنَّ لَنا لَلْآخِرَةَ والأُولى} ، يعني: الدنيا والآخرة
(3)
. (ز)
{فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى
(14)}
قراءات:
83650 -
عن عُبيد بن عُمير أنه قرأ: (فَأَنذَرْتُكُمْ نارًا تَتَلَظّى) بالتاءين
(4)
. (15/ 475)
[7203] زاد ابنُ جرير (24/ 475) قولًا في معنى الآية نقله عن بعض أهل العربية، فقال:«وكان بعض أهل العربية يتأوَّله بمعنى: أنه مَن سلك الهدى فعلى الله سبيله. ويقول: وهو مثلُ قوله: {وعَلى اللهِ قَصْدُ السَّبِيلِ} [النحل: 9]. ويقول: معنى ذلك: مَن أراد اللهَ فهو على السبيلِ القاصدِ. وقال: يقال معناه: إنّ علينا للهدى والإضلال، كما قال: {سَرابِيلَ تَقِيكُمُ الحَرَّ} [النحل: 81] وهي تقي الحرَّ والبرد» .
وذكر ابنُ القيم (3/ 324) قول قتادة، ثم انتقده قائلًا:«وهذا المعنى حقٌّ، ولكن مراد الآية شيء آخر» . ثم نسب قول أهل العربية للفراء، ثم انتقده قائلًا:«وهذا أضعف من القول الأول -أي: قول قتادة- وإن كان معناه صحيحًا، فليس هو معنى الآية» . ثم ذكر معنًى آخر، وهو:«مَن سلك الهدى فعلى الله سبيله، كقوله: {وعَلى اللهِ قَصْدُ السَّبِيلِ} [النحل: 9]» . ثم رجَّحه قائلًا: «وهذا قول مجاهد، وهو أصح الأقوال في الآية» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 24/ 475. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 722.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 722.
(4)
أخرجه سعيد بن منصور -كما في التغليق 4/ 370 - ، والفراء في معاني القرآن 3/ 271 - 272، والبيهقي في سننه 2/ 299. وعزاه السيوطي إلى الفريابي.
قال السيوطي: «بسند صحيح» .
وهي قراءة شاذة، تروى أيضًا عن ابن الزيير، ورزيق بن حكيم. انظر: مختصر ابن خالويه ص 175.