الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ
(3)}
83264 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد-: {ووالِدٍ وما ولَدَ} يعني بالوالد: آدم، {وما ولَدَ} ولده
(1)
. (15/ 436)
83265 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- في قوله: {ووالِدٍ وما ولَدَ} ، قال: هو الوالد، وولده
(2)
. (ز)
83266 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- {ووالِدٍ وما ولَدَ} قال: الوالد الذي يلد، {وما ولَدَ}: العاقِر الذي لا يلد من الرجال والنساء
(3)
. (15/ 437)
83267 -
عن سعيد بن جُبَير، {ووالِدٍ وما ولَدَ} ، قال: آدم، وما ولد
(4)
. (15/ 438)
83268 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {ووالِدٍ وما ولَدَ} قال:
(1)
أخرجه الحاكم 2/ 523.
(2)
أخرجه ابن جرير 24/ 406.
(3)
أخرجه آدم ابن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص 505 - ، وأخرجه ابن جرير 24/ 406، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير 8/ 425 - . وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر.
(4)
عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وعبد بن حميد.
الوالد: آدم، {وما ولَدَ} ولده
(1)
. (15/ 437)
83269 -
عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: {ووالِدٍ وما ولَدَ} ، قال: الوالد: آدم، وما ولد: ولده
(2)
. (ز)
83270 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق النضر بن عربي- {ووالِدٍ وما ولَدَ} ، قال: العاقر، والتي تلد
(3)
. (ز)
83271 -
عن أبي صالح [باذام]-من طريق إسماعيل ابن أبي خالد- في قوله: {ووالِدٍ وما ولَدَ} ، قال: آدم، وما ولد
(4)
. (ز)
83272 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {ووالِدٍ وما ولَدَ} ، قال: آدم، وما ولد
(5)
. (15/ 437)
83273 -
عن أبي عمران الجوني -من طريق جعفر بن سليمان- {ووالِدٍ وما ولَدَ} ، قال: إبراهيم، وما ولد
(6)
. (15/ 437)
83274 -
قال مقاتل بن سليمان: {ووالِدٍ وما ولَدَ} ، يعني: آدم، وذُرّيته عليه السلام إلى أن تقوم الساعة، فأقسم الله عز وجل بمكة، وبآدم، وذُرّيته
(7)
. (ز)
83275 -
عن سفيان [الثوري]-من طريق مهران- في قوله: {ووالِدٍ وما ولَدَ} ، قال: آدم، وما ولد
(8)
[7178]. (ز)
[7178] اختُلف في معنى: {ووالِدٍ وما ولَدَ} على أقوال: الأول: عُنِيَ بالوالد: كلّ والد، وما ولد: كلّ عاقر لم يلد. الثاني: عني بذلك: آدم، وولده. الثالث: إبراهيم، وما ولد.
ورجَّح ابنُ جرير (24/ 408) العموم، فقال:«إنّ الله أقسم بكلّ والدٍ وولده» . وعلَّل ذلك بقوله: «لأنّ الله عمَّ كلَّ والدٍ وما ولد، وغير جائزٍ أن يُخَصَّ ذلك إلا بحجّةٍ يجب التسليم لها من خبر، أو عقل، ولا خبر بخصوص ذلك، ولا برهان يجب التسليم له بخصوصه، فهو على عمومه كما عمَّه» .
ورجَّح ابنُ كثير (14/ 354) القول الثاني، وهو قول مجاهد وما في معناه مستندًا إلى الدلالة العقلية، فقال:«وهذا الذي ذهب إليه مجاهد وأصحابه حسنٌ قوي؛ لأنه تعالى لما أقسم بأُمّ القُرى وهي المساكن أقسم بعده بالساكن، وهو آدم أبو البشر وولده» . ثم ذكر أنّ اختيار ابن جرير محتمل أيضًا.
ونقل ابنُ عطية (8/ 619) عن بعض رواة التفسير أنّ معنى الآية: «نوح، وجميع ولده» . ونقل عن ابن عباس ما معناه: «أنّ الوالد والولد هنا على العموم؛ فهي أسماء جنس يدخل فيها جميع الحيوان» .
_________
(1)
تفسير مجاهد ص 505، وأخرجه الفريابي -كما في تغليق التعليق 4/ 368 - ، وابن جرير 24/ 406 - 407. وعلقه البخاري في صحيحه 4/ 1888 مقتصرًا على أوله. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.
(2)
أخرجه ابن جرير 24/ 407.
(3)
أخرجه ابن جرير 24/ 406.
(4)
أخرجه ابن جرير 24/ 407.
(5)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 373، وابن جرير 24/ 407، ومن طريق سعيد أيضًا.
(6)
أخرجه ابن جرير 24/ 408، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير 8/ 425 - .
(7)
تفسير مقاتل بن سليمان 4/ 701.
(8)
أخرجه ابن جرير 24/ 407.